مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 7-5-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 7-5-2016 ‎الأحد 8 05 2016 11:49
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 7-5-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تنطلق الانتخابات البلدية والاختيارية صباح غد في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، في مرحلتها الأولى، وسط دعوات إلى الناخبين للاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع.

وتستقطب هذه الانتخابات اهتمامات سياسية ودبلوماسية، مما يفرض تأجيل كل المواضيع السياسية إلى ما بعدها. رغم استمرار عمل اللجان النيابية في الجلسات المشتركة التي تستأنف يوم الاثنين، ورغم الجلسة النيابية الانتخابية الرئاسية والتي لن يكون لها نصاب يوم الثلاثاء.

وفي نهاية شهر الانتخابات البلدية والاختيارية، يزور وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت بيروت، لاجراء محادثات حول الانتخاب الرئاسي وحول اجتماع دولي لمساعدة لبنان في أعباء النازحين السوريين.

وإلى الانتخابات البلدية والاختيارية غدا، انتخاب نيابي فرعي في جزين يتنافس فيه اربعة مرشحين.

وفي الانتخابات البلدية أقفلت الصناديق عند السادسة مساء هذا اليوم، في ظل اشراف وزير الداخلية على الاجراءات الأمنية والادارية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

الاستحقاق البلدي والاختياري بات أمرا واقعا، وسقطت كل محاولات التشكيك بجدية إجرائه.

ساعات قليلة تفصل لبنان عن المرحلة الأولى من الانتخابات في بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل.

هو امتحان للدولة والمواطن على حد سواء. وهي فرصة لتجديد نشاط الحكومات المحلية المتمثلة بالمجالس البلدية بهدف تنمية البشر والحجر، في ظل تعثر أو عرقلة عمل المؤسسات المستمر.

ما يزيد عن المليون ناخب من المسجلين على لوائح الشطب، دعتهم وزارة الداخلية إلى ممارسة حقهم الديمقراطي في بيروت والبقاع، وسط حماوة لافتة تم رصدها في العاصمة ومدينة زحلة.

ولأنها أمانة تستحق الانماء، فإن عروس البقاع تخطب ودها ثلاث لوائح مكتملة عدا عن المرشحين المستقلين، في معركة يتنوع فيها التنافس بين العائلي والحزبي لتكريس قرارها السياسي، وإن كان من الباب البلدي.

وفي العاصمة لا يبدو المشهد مختلفا بين البيارتة، في ظل حشد اللوائح للتأييد، وتنافس بين المشاريع، ودعوة المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى أهل بيروت للمشاركة الواسعة بكثافة في القيام بواجبهم الوطني بإنتخاب ممثليهم في المجلس البلدي، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين لأن التقاعس عن الانتخاب هو استهتار بتطوير العاصمة.

وعلى خارطة استحقاق الغد، محافظة بعلبك- الهرمل التي شهدت مزيدا من التزكية أو اعلان لوائح التحالف بين حركة "أمل" و"حزب الله" والعائلات والأحزاب، مع التأكيد ان هذا التحالف هو لخدمة الناس أولا وأخيرا. أما غربا، فمنافسة يغلب عليها الطابع العائلي بنفس سياسي والصناديق هي الفيصل.

الجيش والقوى الأمنية أبدت جهوزية عالية لمواكبة الاستحقاق الانتخابي، وهي فككت اليوم عبوة ناسفة في سعدنايل، لم يعرف ما اذا كانت تحاول "فركشة" العملية، إلا ان اليقظة الأمنية أحبطتها وفككت صاعق تأثيرها على مسار الاستعدادات للانتخابات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

انطلق قطار الانتخابات البلدية. لم توقفه عبوة قطعت طريق البقاع بعض الوقت عند بلدة شتورة، فالاستحقاق الذي تخطى الكثير من التشكيك والعوائق، وصل محطته الأولى.

أول المؤشرات ان صناديق الاقتراع فتحت، بعد ان حكم اقفالها على مدى 6 سنوات، وان الوطن المتخبط بين ضياع الحقوق والاستحقاقات، لا زال يحفظ حق الانتخاب، فيما يحفظ اللبنانيون جيدا خياراتهم واختياراتهم مع المحطة الانمائية والاجتماعية والعائلية، وفي بعض جوانبها السياسية.

سيتوزع الناخبون في محافظتي البقاع وبعلبك- الهرمل، على صناديق دفعوا ثمنها دما بوجه مشاريع التكفير والارهاب ليختاروا بوضوح. غدا سيرفعون رؤوسهم مع رأس بعلبك المسيجة بدماء الشهداء من عسكريين ومقاومين، ليقولوا ان البقاع، كل البقاع، عصي على مشاريع المؤامرات. زكى التوافق بعض بلدياتهم، والعهد بأن يتم اليوم الطويل بكل حكمة وذكاء.

في بيروت، لن تستطيع تسويات السياسة تزكية أحد على حساب خيارات أهلها الذين سيحضرون غدا إلى الصناديق البلدية والاختيارية.

سيختار اللبنانيون في أحدهم الأول وما سيليه من آحاد، حتى اتمام استحقاق لا زال مفقودا عند من اعتلوا المنابر والمنصات السياسية، عربية واسلامية، محاضرين باللبنانيين عن الديمقراطية والسيادة والحرية، أولئك التائهون ما بين حروب وأحقاد، المدعون تغييرا بالخطط والمسارات، حتى ظنوا ان التغيير يكون بتبديل أسماء الوزارات. ففي قرار ملكي سعودي أقيل وزير النفط علي النعيمي وعدد من الوزراء، وغيرت أسماء بعض الوزارات وفق خطة 2030 لابن سلمان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ما كان صعب الحصول، أصبح واقعا, فغدا تنطلق الدورة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية، وتتركز في بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل. إنه التحدي الأول لدولة طلقت الاستحقاقات الديموقراطية منذ العام 2010.

وقبل يوم من بدء الاستحقاق الممتد على أربعة اسابيع، نجت شتورا والبقاع من تفجير كان يستهدف عبدالله الكردي أحد قياديي "سرايا المقاومة". وهذه الحادثة تؤكد مرة جديدة ان الهم الأمني سيبقى حاضرا، إن على مستوى الانتخابات أو على مستوى الواقع اللبناني كلا.

في التفاصيل، بيروت وزحلة وبعلبك، محط الأنظار والاهتمام. فانتخابات العاصمة ستقرأ نتائجها على الصعيد الوطني من زاويتين: الأولى القدرة على الحفاظ على المناصفة، والثانية كيفية توزع القوى السياسية في العاصمة بعد ست سنوات على غياب أي استحقاق انتخابي.

في زحلة، المعركة ذات طابع مسيحي، إذ هل تتمكن الأحزاب الثلاثة الكبيرة مع العائلات التي تدعمها، من حسم الامور لمصلحتها؟.

أما في بعلبك، فالسؤال حول قدرة "حزب الله" على الحفاظ على الخريطة الانتخابية، ومنع أي اختراق للائحته.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

عشية الجولة الأولى من الانتخابات البلدية في بيروت وزحلة، يندرج المشهد ضمن المعادلة الاتية: في بيروت معركة أصوات، وفي زحلة معركة خيارات. في بيروت هي انتخابات التوافق المسيحي- المسلم، وفي زحلة هي معركة الاتفاق المسيحي- المسيحي في مواجهة المتضررين منه.

القاسم المشترك بين بيروت وزحلة، هو الطابع السياسي لانتخابات يفترض ان تكون ذات أهداف انمائية محلية. إلا ان هما وهاجسا يشغلان بال المهتمين فيها، في بيروت: هم تأمين مشاركة مقبولة بحيث لا يأتي فوز اللائحة باهتا وخفيفا، وهاجس فوز اللائحة كاملة من دون خروقات وتشطيب، بما يضمن المناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وفي زحلة، معركة ضد الاتفاق المسيحي- المسيحي الذي يواجه اختباره الأول والأقوى في عروس البقاع.

صحيح ان الانتخابات البلدية لا يعتد بها كالانتخابات النيابية، لتحديد الأحجام والأوزان والمعادلات السياسية، إلا ان هذه الانتخابات البلدية تحديدا لا تخلو من الدلالات والاشارات السياسية القوية والمعبرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

مطلع هذه السنة، أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في مواعيدها. كان هذا الاعلان يلقى لامبالاة سياسية وشعبية، قياسا على التمديدين لمجلس النواب وعلى الفشل في انتخاب رئيس للجمهورية.

ولكن ما لم يصح في النيابة والرئاسة، صح في الاستحقاق البلدي والاختياري. سقطت كل الرهانات على التمديد، لتنطلق معركة الانتخابات صباح غد، ويتوجه مليون ونحو مئة ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل.

الاستحقاق البلدي لن يكون نزهة في معظم المدن والبلدات والقرى التي تشهد انتخابات غدا. في العاصمة بيروت، تبدو المعركة معركة رفع نسبة المشاركة وتحاشي التشطيب. أما في زحلة، فالمعركة أكثر شراسة بين اللوائح الثلاث، خصوصا انها تنبئ بتبادل أصوات من تحت الطاولة وبعملية تشطيب كبيرة.

بعيدا من الاستحقاق البلدي في لبنان، خطوة تغييرات كبيرة في السعودية شملت تغيير نحو ست وزارات وعشرات المواقع الادارية. ومن أبرز التغييرات تعيين وزير جديد للبترول.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

بيروت مستهدفة، ولطالما كانت كذلك، ليس صدفة أن يكون اليوم، السابع من أيار، اليوم المجيد الذي حاول خلاله خصوم تيار "المستقبل" وقوى 14 آذار، احتلال بيروت. وتعددت الوسائل، والهدف واحد: احتلال قرار بيروت، بألف عنوان وألف طريقة وألف محاولة: إن بالاجتياح، أو بالتسلل أو بالإغواء المستحيل لإخراج بيروت عن وفائها للرئيس الشهيد رفيق الحريري.

لكن أهل بيروت لم يسمحوا لأحد باحتلال قرارها، في السابع من أيار، ولن يسمحوا لأحد بخطف مصيرها، في أي يوم.

غدا سينزل البيارتة إلى صناديق الاقتراع، ويقررون أي بيروت يريدون، ولمن سيسلمون مصيرها. وقد دعاهم الرئيس سعد الحريري إلى التصدي للمحاولات الدؤوبة لمصادرة قرار العاصمة، لأنه يؤثر في كل لبنان. نبه أهل العاصمة إلى أهمية هذه الانتخابات في هذه المرحلة بالذات، قائلا: "لا بد من التنبه لمحاولات الاستهداف التي تطال تيار "المستقبل" بشكل خاص، واعتداله وتوجهاته السياسية والاقتصادية وامتداداته، منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحتى اليوم، وانا أدعو كل المواطنين للنزول إلى صناديق الاقتراع يوم غد الأحد وانتخاب "لائحة البيارتة"، التي تكرس المناصفة والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

فكت الانتخابات البلدية قواعد الارتباط السياسية، وضربت أسسا وثوابت حزبية. لا شيء مقدس، فهي معركة تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المحرمة، من بيع الضمير إلى شراء الهوية.

وعلى مرمى صبح من فتح الصناديق، ارتفع سعر الصوت، واشتبك المشهد الحزبي مع نفسه. قد نراه في هذه المنطقة حليفا، وفي منطقة تنافسية أخرى خصما انتخابيا، في مشهد عجز اللبنانيون عن توليفته الهجينة، كخلاف جعجع- الحريري على الرئاسة، والاتفاق في بيروت على البلدية، ودعم "حزب الله" ضمنا "لائحة البيارتة"، فضلا عن إنكفاء ماكينته الانتخابية في بيروت والتسريب أنه غير معني بالانتخابات البلدية ترشيحا وانتخابا، وأن تركيزه على المعركة الاختيارية في المدينة.

هذا المشهد يتكرر بقاعا، حيث التحالفات كالكلمات المتقاطعة، مع توزيع أصوات الحزب على كل من تيار عون وفتوش وسكاف، علما أن "التيار" هو حليف "القوات" في المدينة، وبذلك يصبح "حزب الله" حليف الحليف.

هذه عينات صغيرة عن انتخابات يراها اللبنانيون معركة كبيرة، ستحدد في بيروت مصير العاصمة، وما إذا كانت ستبقى "زي ما هيي"، ترتدي زيا ليس لها، تصادر شوارعها وقرارتها، وتباع أملاك ناسها لمصلحة تسديد ديون المديونين من آل الحريري. كما هي في ردم بحرها، وارتفاع قمم نفاياتها، وتفريغها من البيارتة الأصليين بعدما طمسوا معالم بيروتنا القديمة بسوق اياسها، بأسواق الصاغة والطويلة والحرير وبسترس، حيث لطالما أكد كبير مهندسي العاصمة الراحل عاصم سلام، أن تحويل الأسواق القديمة في الوسط التجاري إلى مركز للأثرياء فقط، هو المشروع الأصلي لشركة "سوليدير"، فقد أطيح النسيج الاجتماعي لهذه الأسواق المنشأة في القرون الوسطى، واستبدل بـ"مول" ضخم مخصص للأغنياء.

ومعركة الغد هي بين الأمس واليوم، بين "بيروت مدينتي" و"لائحة بيارتة" يدينون بالولاء لزعيم سياسي.

لكن وعملا بمبدأ الانحياز السياسي الدائم الذي يمارسه رؤساء الحكومات، فإن الرئيس تمام سلام لم يخرج عن هذه القاعدة وأرتأى زيارة الرئيس سعد الحريري في "بيت الوسط"، عشية الاقتراع، والتمني على "البيارتة" ألا يخذلوا مدينتهم غدا.

فلماذا يضع رئيس حكومة نفسه في موقع الدعم لفريق بيروتي على آخر؟ ثم ان سراياه ليست ببعيدة عن "دار الوسط"، حيث كان بمقدور الرئيس الحريري احترام موقع رئاسة الحكومة وزيارة الرئيس في مكتبه، طالما ان العذر الأمني قد اختفى وتلاشى، وأصبح الحريري يتنقل من منطقة إلى أخرى ومن ملعب إلى ملعب، وبتنا نخاف على الحريري من عدد ال"سلفي" لا من خطر السلفيين والارهابيين.