فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
فصائل منظمة التحرير: للالتفاف حول القيادة الفلسطينية ورفض كل الإجراءات الأميركية الصهيونية لتصفية القضية
الأربعاء 26 09 2018 17:11جنوبيات
أعلنت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، في بيان اليوم "باسم قادتها وكوادرها ومناضليها وباسم عموم أبناء الشعب الفلسطيني، عن تأييدنا ودعمنا المطلق للرئيس محمود عباس الذي سيعتلي غدا اعلى منبر دولي في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وما يمثله للشرعية الوطنية الفلسطينية كـ"رئيس لدولة فلسطين وللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية"، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وندعم ونؤيد الموقف الفلسطيني الذي سيعلن عنه في خطابه التاريخي غدا، المتمثل بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، التي أقرتها الشرعية الفلسطينية في اللجنة التنفيذية والمجالس الوطنية والمركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي أقرتها القمم العربية والدولية والأمم المتحدة، والتي تشمل الحقوق الشرعية الثابتة للشعب الفلسطيني، القاضية بإنهاء الإحتلال وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي 194، الذي ينص على حق العودة والتعويض".
واعلنت الفصائل عن "وقوفها خلف عباس والقيادة الفلسطينية برفض ما يسمى بـ "صفقة القرن" وكل الإجراءات والمحاولات الأميركية-الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية، والمتمثلة بـ"قرار ترامب المشؤوم بشأن القدس" ووقف تمويل وكالة الغوث "الأونروا"، والمساعدات الأميركية بما فيها وقف دعم المستشفيات الفلسطينية في القدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن".
واكد البيان "إن قضية اللاجئين هي أحد أهم وابرز الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن حق العودة حق تاريخي، لا يسقط بالتقادم الزمني، وليس من حق الإدارة الأميركية تغيير ولاية وواجبات ومسؤوليات "الأونروا" كما حددتها الأمم المتحدة والتي تشكلت بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (302) لعام 1949".
وطالبت الفصائل "الحكومات العربية والدول المانحة وحكومات العالم أجمع والأمم المتحدة إلى المساهمة بتمويل إضافي يمكن الأونروا من الوفاء بالتزاماتها ويضمن استمرارية عملها وفق التفويض الممنوح لها من قبل الأمم المتحدة".
وأيدت "خطة السلام التي طرحها عباس في مجلس الأمن الدولي في دورته الأخيرة، والمستندة إلى مبادرة السلام العربية، وذلك بعقد مؤتمر دولي للسلام، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، لرعاية مفاوضات جادة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ ما يتفق عليه وفق جدول زمني محدد، بضمانات دولية تشرف على تنفيذ وتطبيق الخطة كاملة غير منقوصة".