مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 8-5-2016
الأحد 8 05 2016 22:20
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
اللبنانيون المشتاقون لانتخاب نوابهم رئيسا للجمهورية، لم ترو عطشهم الانتخابات البلدية والاختيارية، وهم متطلعون إلى انتخابات نيابية، لتأكيد مسار استقرار بلدهم وتحييده عن الصراع في سوريا والمنطقة.
الانتخاب البلدي والاختياري له نتيجة سريعة، وهي النجاح في إدارته وأمنه. والدليل على ذلك ما أعلنته وزارة الداخلية قبل قليل، بأنها تلقت 660 اتصالا ما بين استفسار وشكوى خلال متابعتها للعملية الانتخابية.
أما نتائج الاقتراع فستعلن خلال الساعات القليلة المقبلة، والتوقعات ستكون للوائح الكبيرة والائتلافية الحزبية، مع رصد بعض الخروق العائلية.
وفي رأي أوساط سياسية ان الانتخابات البلدية والاختيارية، بعدما تكتمل في الآحاد المقبلة هذا الشهر، تؤسس للانتخابات النيابية بعد أكثر من سنة بقليل، وربما يصار إلى تقريب موعدها، إذا ما تمت الحلول الشاملة في سلة كاملة انطلاقا من الرئاسة.
المهم ان المرحلة الأولى من الانتخاب البلدي والاختياري، تمت في أجواء أمنية جيدة، والدليل ان الاقتراع تم في عرسال. أما الحادث الذي وقع في زحلة فاقتصر على التضارب بالأيدي، والجيش حسمه سريعا.
باختصار، فإن الانتخاب البلدي والاختياري في مرحلته الأولى، أثبت أن اللبنانيين قادرون على تصويب سمعة بلدهم في الخارج، والإثبات للعالم أنهم شعب يعشق الديمقراطية.
يوم طويل من المواكبة المباشرة من فرق "تلفزيون لبنان" في كل المناطق التي شملتها المرحلة الأولى من الانتخاب في بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
اجتاز لبنان بنجاح المحطة البلدية والاختيارية الأولى.
المشهد بين بيروت والبقاع يستحق القراءة قبل الإعلان عن النتائج: نجحت القوى العسكرية والأمنية بضبط الوضع، رغم إشكالات زحلة والاتهامات المتبادلة في عروس البقاع، حول توزيع رشاوى مالية رصدت وزارة الداخلية حالة واحدة فقط، فأوقفت المتهم وأحالته إلى القضاء المختص.
في زحلة أم المعارك، ستقاس الموازين بحسب نسب المؤيدين لكل لائحة. هل يشكل التحالف الثلاثي المسيحي في زحلة، قاعدة للإنطلاق معا نحو الإئتلاف في الانتخابات النيابية؟، أم ستظهر النتائج ضعف التحالف أمام مناصري فتوش والكتلة الشعبية؟.
حتى ساعات بعد الظهر، لم تكن الرياح تجري بما تشتهيه سفن "القوات اللبنانية"، فتحرك مناصروها اعتراضا في زحلة وأطل رئيسها من معراب للتحشيد.
رصد عروس البقاع، لا تقل مؤشراته عن وقائع بيروت. المشاركة ضئيلة، لكن ما حصل في صفوف "التيار الوطني الحر" سرق الأضواء من المنافسة بين "البيارتة" و"بيروت مدينتي"، إلى تباينات العونيين في الأشرفية، فانقسموا إلى تيارين وماكينتين وتوجهين، كترجمة للتباعد الحاصل بين زياد عبس ونقولا الصحناوي.
انتخابات بيروت أيضا تظهر حجم الإئتلاف الحزبي الوطني العريض. فما هي قدرته؟، وماذا عن المعترضين بعد وصول التحشيد إلى أعلى مستوياته.
أقل حماوة وأكثر اقتراعا كانت بلديات البقاع، شمالا مطمئنة إلى تحالف حركة "أمل" و"حزب الله" وإئتلاف العائلات، رغم الانسحابات من المشهد الانتخابي في بعض القرى. وجنوبا، سخونة محدودة في جب جنين وترقب في راشيا بانتظار نتائج ستؤثر على تركيبة التحالفات أو الخصومات لاحقا في حاصبيا جارة راشيا.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
فاز اللبنانيون قبل فرز صناديق الاقتراع.
أسقطوا مع أوراق انتخابهم كل أوراق الوهم التي حاصرتهم بعيدا عن هذا الاستحقاق.
أنجزوا اليوم الأول من الانتخابات البلدية والاختيارية بروح رياضية، وان لم تخل من بعض اللكمات والهفوات.
عبروا عن خياراتهم بالتصويت حينا كما في بعلبك الهرمل والبقاع، أو الإحجام كما في بيروت التي جهد سياسيوها من دون الوصول إلى الثمانية عشر بالمئة من نسبة الأصوات.
وبين هذا وذاك أصوات تائهة، ضاعت بين صندوق اختياري وآخر بلدي، أضاعت قيمتها، كما أضاعت بخياراتها الكثير من قيمة وخيرات بلادها. أما القيمة المضافة، من بيروت إلى البقاع، فكانت الأوراق المحمية بدماء الشهداء من مقاومين وعسكريين، فتحوا الطرق إلى صناديق الاقتراع قبل افتتاحها.
فاقترعت بعلبك- الهرمل بعنوان الوفاء لكل التضحيات والتنمية للجميع، بوجه الاقصاء والتكفير. اقترعت زحلة وراشيا والبقاع الغربي بكل اطمئنان. حتى عرسال الجريحة والمصابة بلوائح الأمر الواقع، انتخبت اليوم بفضل دماء زكية حمتها من جور الارهاب.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الانتخابات البلدية حصلت. الانتصارات التي ستسجل فيها هي بطعم الهزائم، والهزائم بطعم النكسات. فالاقبال الضعيف جاء يعبر عن قرف شعبي من المعروض من أشخاص وبرامج، كما يعبر عن عدم ثقة الناس الملدوغة مرات ومرات من حماستها ودعمها لهذا الفريق أو ذاك.
لكن النقد لا يوجه إلى القوى السياسية فقط، بل يوجه أيضا إلى الناس الذين لم يتعلموا بعد ان كسر الأنماط السياسية والادارية المشكو منها، لا يكون بانشاء التكتلات العشوائية بل بالعمل السياسي المنهجي.
ثلاث ايجابيات سجلت في هذا النهار. الأولى ان الناس لا تزال تؤمن بصندوق الاقتراع، رغم الشوائب التي تعتري مفاهيمنا للديموقراطية وطقوسها. والثانية ان اللبنانيين قرروا التنافس بصناديق الاقتراع لا في الشارع. أما النقطة الثالثة فتجلت في اداء القوى الأمنية التي أثبتت قدرتها على حماية الحراك الديموقراطي، مسقطة الأعذار الواهية المساقة للتمديد للمجلس النيابي، والتي تبطن رغبة أكيدة في منع وضع الدولة على سكة استعادة دورتها الطبيعية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
... وأخيرا حصلت انتخابات. وأخيرا عاد صندوق الاقتراع إلى لبنان، بعد ثلاثة أعوام كاملة على قتل ديمقراطيتنا البرلمانية، عبر إلغاء الانتخابات البرلمانية، اليوم تأكد أن كل اسباب التمديد للمجلس كانت كذبا بكذب، فحين يقترع البقاع، كل البقاع، على بعد رمية قنبلة من "داعش"، وحين تقترع حتى عرسال، على مرمى من يحتلها من إرهابيين، فهذا يعني أن كل ما قدمه النواب والوزراء من ذرائع سنة 2013، وكل ما صدقه أعضاء المجلس الدستوري من حجج سنة 2014، كان تزويرا للقانون واحتيالا على اللبنانيين وسرقة موصوفة لحق الناس في الاختيار.
طبعا ليست هذه العبرة الوحيدة من الانتخابات البلدية في مرحلتها الأولى، بين بيروت والبقاع. ذلك أن مزاج الناس وأحوال الصناديق وتفاعل الشارع، كلها تشير إلى الحقائق الصعبة والمرة التالية:
أولا، أن بيروت باتت فعلا أقرب إلى مدينة بلا أهلها ولا ناخبيها. الأسباب كثيرة، لكن الخلاصة واحدة، أن العاصمة تختنق، ونسب اقتراعها المسحوقة والمتكررة اليوم، دليل دامغ.
ثانيا، أن هناك أزمة فعلية بين الناس وبين القوى السياسية. ذلك أن كل الأحزاب في كل المناطق، ومن كل الطوائف والمذاهب، فوجئت بعجزها عن تحقيق التعبئة الانتخابية التي كانت تأملها. وهي عبرة على كل سياسي وحزبي التوقف عندها مليا، قبل الآحاد المقبلة، وبعدها.
ثالثا، أن نسبة الالتزام بالشأن العام لدى اللبنانيين إلى تراجع. كما أن المزاج العام للبناني المسيحي يبدو إلى انكفاء واضح، من الأشرفية إلى مشغرة، ومن زحلة إلى القاع، كأن شيئا من مقولة الاستقالة أو كارثة الإحباط يعود بشكل طفيف لكن ملحوظ.
رابعا، أن السياسة كما التحالفات في لبنان، أقرب إلى الزجل. مع احترامنا لهذا الفولكلور اللبناني العريق. لكن لا شيء يلزم ولا شيء يدوم، إلا المصالح.
رغم ذلك كله، انتصر لبنان اليوم. بأنه عاد إلى عصر صندوق الاقتراع. وسينتصر أكثر بعد قليل عند الفرز وإعلان النتائج. وسيستمر الانتصار ما دام هناك أحرار.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
زحلة لم تكن اليوم دار السلام، وبيروت خذلت "البيارتة" و"مدينتي"، وسائر اللوائح.
الامتحان الديمقراطي في الأحد الأول من الانتخابات البلدية والاختيارية، سجل الملاحظات الآتية: 80 في المئة من الناخبين في بيروت لم يشاركوا في العملية الانتخابية، ولم تتجاوز النسبة العشرين. هل هو خمول ديمقراطي ام انه حين تقرأ النتائج من عنوانها ينكفئ المواطنون عن المشاركة؟.
فمؤيدو "لائحة البيارتة" اعتبروا ان فوزها مضمون سلفا، فآثروا عدم المشاركة. ومؤيدو "بيروت مدينتي" لم يطمئنوا لحظة إلى ان لائحتهم ستفوز، فآثروا عدم المشاركة. وهكذا التقى الناخبون، كل حسب موقعه، على عدم المشاركة ليأتي مجلس بلدي جديد بأقل من 20 في المئة من أصوات البيارتة.
زحلة كانت نسبة المشاركة فيها أعلى مما هي عليه في بيروت، لكن حابل شراء الأصوات اختلط بنابل اللوائح الملغومة. فلم تسلم عروسة البقاع من ندوب بلدية ستؤثر على وضعها السياسي مستقبلا.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
أهالي بيروت العاصمة وزحلة وراشيا وبعلبك والبقاع الغربي والهرمل، قالوا كلمتهم وأطلقوا فعل الايمان بالديمقراطية كوسيلة للتغيير والانماء، آملين بأن تشكل الانتخابات البلدية بوابة لانجاز الانتخابات الرئاسية.
وهذا ما أكد عليه الرئيس سعد الحريري بعد اقتراعه صباحا، آملا ان تفتح الانتخابات البلدية الباب للانتخابات الرئاسية والنيابية. كما شكر الرئيس الحريري، مع اقفال الصناديق، البيارتة الذين قاموا بواجبهم الانتخابي، لتبقى ديمقراطيتنا بخير وبيروت عاصمتنا محروسة بأهلها.
اليوم الانتخابي الطويل، أنجز وسط اجراءات مشددة تخللها بعض الاشكالات البسيطة في الأشرفية وزحلة وجب جنين، وقد تمكنت القوى الأمنية من وضع حد لها.
نسب الاقتراع غير النهائية جاءت على الشكل الاتي: في بيروت ناهزت الـ20 في المئة مع فوز كامل ل"لائحة البيارتة"، في زحلة: 43 في المئة، في قضاء راشيا: 33 في المئة، في بعلبك: 45 في المئة، في قضاء البقاع الغربي: 34,5 في المئة، وفي الهرمل: 38 في المئة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
أيا جاءت النتائج، فإن يوما إنتخابيا كهذا سيكون علامة بيضاء للديمقراطية، وسوداء لسلطة حرمت شعبها حق الاقتراع نيابيا، واختارت أن تمدد لمجلس النواب مرتين، والثالثة يبدو أنها ثابتة.
فالأحد البلدي كان طبيعيا بأمنه وصناديقه وأقلام إقتراعه، بمرشحيه ورشاهم، بعملية التنافس التي تفتح القلب. كل مسار هذا النهار كان يدل على أن لدينا الأهلية، شعبا وسلطة، لنقود عملية إنتخابية.
لكن حسابات البلديات لم تأت على بيادر السياسيين، وما أشطر القادة المنكفئين عن الانتخابات الرئاسية والنيابية، في دعوة وحشد ناخبيهم إلى الإقتراع بكثافة للبلدية. وكلهم شدوا العصب، الحريري شخصيا في بيروت. جعجع في نداء الاستغاثة من معراب. عون، في بيان من الرابية، يعلن عدم جواز الاعتكاف عن التصويت. الشيخ نعيم من قلب البقاع، محددا بوصلة الحلفاء.
والهبة البلدية تعثر بخطواتها زعيم تيار "المستقبل"، الذي أخطأ الصندوق البلدي فصوت في الاختياري، ما استدعى إلغاء صوته. لكنها أهون الأخطاء في مسيرة سعد الحريري الذي: منحه الوالد ثروة فبددها. حكم في السرايا فضيعها. ربطته علاقة متينة بالسعودية فـ"نزعها". أمسك بالملف الرئاسي فتنقل من جعجع إلى عون ففرنجية. تزلج فكسر رجله.
واليوم فإن أهون الشرور هو التعثر بالصناديق الانتخابية، لكن الحظ يبدو سيعود ليقف مع الحريري مرة جديدة، ليحتفظ بالبلدية "زي ما هيي"، بعدما سجلت نسب إقبال ضعيفة في العاصمة، ما قد لا يسمح بأي خرق للائحة "بيروت مدينتي" التي لونت المدينة بصوت وخيار جديدين.
وبخلاف الانكفاء البيروتي، كانت المعارك تحتدم في زحلة، وتأخذ أشكالا تتوزع بين الإقبال والرشى وحجز البطاقات ودهم المكاتب.