لبنانيات >أخبار لبنانية
من هو مصطفى بدر الدين؟
من هو مصطفى بدر الدين؟ ‎الجمعة 13 05 2016 13:02
من هو مصطفى بدر الدين؟


أعلن حزب الله أن مصطفى بدر الدين، أحد قادته الميدانيين، قتل في غارة جوية إسرائيلية على الحدود اللبنانية-السورية هذا الأسبوع.

وأضاف الحزب، في بيان يعلن وفاته، أن بدر الدين "شارك في معظم عمليات المقاومة الإسلامية منذ 1982". وقال البيان إنه قتل ليل الثلاثاء.

فيما ذكرت وسائل إعلام، من بينها قناة "الميادين"، أن بدر الدين تم استهدافه بغارة إسرائيلية قرب مطار دمشق الدولي.

من هو مصطفى بدر الدين؟

ولد مصطفى بدر الدين في عام 1961 في بلدة غبيري، وهو صهر القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية. حتى عام 1982، كان ومغنية في صفوف قوات 17، وهي جزء من حركة فتح في بيروت، وفي وقت لاحق انضم إلى "حزب الله".

يلقب بـ"ذو الفقار"، ويعرف أيضا بعدة أسماء، منها إلياس فؤاد صعب، وسامي عيسى، ويُعتقد أنه خليفة مغنية الذي اغتيل عام 2008 في دمشق.

ورد اسم بدر الدين في لائحة المتهمين باغتيال الحريري، وهو عضو في مجلس شورى "حزب الله".

اعتقل في الكويت عام 1983، بتهمة تفجير السفارة الأميركية في الكويت، إذ دخل بجواز سفر لبناني تحت اسم إلياس صعب، وكان عضوا في حزب الدعوة، واعتقل مع 17 من المشتبه بهم بعد شهر واحد من سبعة انفجارات في الكويت حدثت في يوم واحد، في 13 كانون الأول 1983.

حُكم عليه بالإعدام؛ بتهمة تدبير هجمات، وبترت ساقه وتم تركيب ساق خشبية له في السجن. ومن أجل إجبار السلطات الكويتية على إطلاق سراح بدرالدين وغيره، قام أعضاء "حزب الله" برئاسة عماد مغنية بخطف أربعة مواطنين غربيين على الأقل في لبنان، وقام مغنية باختطاف طائرة تتبع الخطوط الجوية الكويتية؛ للمطالبة بالإفراج عنه وعن معتقلين آخرين.

فر بدر الدين من السجن في عام 1990، أثناء غزو الكويت، وفي وقت لاحق أعاده الحرس الثوري الإيراني إلى بيروت.

مقرب جدا من إيران، تلقى تعليمه في منطقة قريبة من أصفهان، كما أنه عمل لسنوات طويلة مع قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما أوردت مجلة "دير شبيغل" الألمانية.

أنصار حزب الله ينعون "القائد البطل"

وفور إعلان مقتل بدر الدين، سارع أنصار حزب الله إلى نعيه، والمطالبة بالثأر له.

وقال أحد أنصار الحزب: "هنيئا لك يا شهيد، فيما قال آخر: "إن القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة.. سنحول أحلامك يا إسرائيل إلى كوابيس"، وأضاف آخر متوعدا: "لن نغفر ولن نسامح، ولن تضيع قطرة من دماء شهدائنا هدرا، وستندمون... ويلكم من غضب ابن فاطمة".