مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 13-5-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 13-5-2016 ‎السبت 14 05 2016 12:01
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 13-5-2016


* مقدمة نشرة أخبار "تفزيون لبنان"

إغتيل أم قتل في انفجار أم في صاروخ في مركز لحزب الله في دمشق؟ أم استشهد في غارة جوية إسرائيلية في المركز المشار إليه أم عند الحدود اللبنانية - السورية؟

مصطفى بدر الدين خليفة عماد مغنية سقط شهيدا كما أعلن حزب الله ونائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم قال إن الملابسات ستكشف خلال ساعات في وقت امتنعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عن التعليق الى حين ظهور التحقيقات في مقتل بدر الدين ألمتهم من قبل المحكمة في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

ما يتعلق بهذا الحدث حجب الإهتمام بزيارة الرئيس الايطالي لبنان رغم أهميتها كما حجب المتابعات التي كانت مركزة على الإستعدادات للإنتخابات البلدية والإختيارية في مرحلتها الثانية في جبل لبنان.

وفيما أعلن عن فوز لائحات في بلدات بالتزكية ظلت مناطق واسعة عرضة لمعارك انتخابية كجونيه ودير القمر.

وفي شأن آخر هناك ترقب لزيارة نائب وزير الخزانة الأميركي لبيروت بعد يومين في مهمة التأكد من التطبيق المصرفي للعقوبات المفروضة على شخصيات لبنانية محسوبة على حزب الله.

وقد شدد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع على أهمية النأي بالمصارف اللبنانية عن المسألة.

إذن مصطفى بدر الدين شيع جثمانه في روضة الشهيدين في الغبيري ونتائج التحقيق تعلن خلال ساعات كما قال الشيخ نعيم قاسم.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

من جديد حزب الله في قلب الحدث، والحدث اليوم في حدثين الاول امني ويتعلق باغتيال القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين في دمشق، هذا التطور يحمل ابعادا خطرة ولا سيما ان بدر الدين هو احد المتهمين الاربعة باغتيال الرئيس رفيق الحريري.

اما الحدث الثاني فهجوم حزب الله على مصرف لبنان نتيجة التزام المصرف مندرجات القانون الاميركي، علما ان عدم الالتزام بهذا القانون يعرض لبنان الى عقوبات قاسية ويزعزع اسس الاستقرار النقدي والاقتصادي.

سياسيا، الرئيس الفرنسي وجه رسالة لافتة في الشكل والمضمون الى البطريرك الراعي جدد فيها التزام فرنسا مساعدة لبنان لانتخاب رئيس للجمهورية وبصورة سريعة.

انتخابيا"، الحماواة بلغت ذروتها في جبل لبنان استعدادا الى اليوم الانتخابي الطويل يوم الاحد.

توازيا"، عاد موضوع الانترنت ليفرض نفسه من جديد في ظل اصرار وزير الاتصالات بطرس حرب على الدفاع عن تجاوزات عبد المنعم يوسف ما اوقع الوزير حرب في عدد من المغالطات سيفندها بالتفصيل وبالوقائع وبالارقام رئيس مجلس ادارة الmtv ميشال غبريال المر في هذه النشرة.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

قائد جديد تقدمه المقاومة شهيدا على مساحة الجهاد المفتوحة دفاعا عن الوجود ضد الارهاب الاسرائيلي والتكفيري، مصطفى بدر الدين عاد من سوريا شهيدا ملتحفا راية النصر كما قال بيان حزب الله، انفجار كبير استهدف احد مراكز الحزب القريب من مطار دمشق الدولي ما ادى لاغتيال بدر الدين واصابة اخرين، لكن التحقيق متواصل لتحديد طبيعة الانفجار واسبابه، هل هو ناتج عن قصف جوي او صاروخي او مدفعي؟!

بالانتظار رد المقاومة وزمانه ومكانه تحدده قيادة المقاومة وهي حدود ما تتطلب المسيرة كما قال الشيخ نعيم قاسم خلال تشييع الشهيد، اتصالات معزية تلقاها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ابرزها من الرئيس نبيه بري.

في لبنان ساعات فاصلة عن الانتخابات البلدية الثانية في جبل لبنان الاحد، التحالفات اختلطت ما بين العائلية والسياسية وفشل التيار الوطني الحر والقوات في توحيد الجبهات الانتخابية لحسابات مناطقية تختلف بين مدينة وبلدة، ومن هنا تبرز الحدة الديمقراطية من جونية عاصمة كسروان التي شمر فيها العميد شامل روكز عن ساعديه والى الحدث في بعبدا وما بينهما من متن تتصدر فيه لوائح قوية يدعمها النائب ميشال المر.

من بين الاستحقاقات الداخلية اطل الرئيس الايطالي في زيارة حظيت باستقبال رسمي واهتمام عين التينة والسراي الكبيرة، الاهتمام الدولي بلبنان قائم محوره ملف النازحين السوريين، والامم المتحدة ذكرت اللبنانيين اليوم بالقرار 1559 بتغيير الناظر تيري رود لارسن وتكليف جديد هو جيفري فيلتمان، جيف خبره اللبنانيون سفيرا اميركيا وموظفا امميا واليوم ناظرا للقرار الدولي قبل تعيين اصيل.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

مصطفى بدر الدين او الياس صعب او سامي عيسى او ذو الفقار، بعد سمير القنطار وقبله جهاد عماد مغنية وقبلهم جميعا عماد مغنية الحج رضوان، اربعة من قادة حزب الله تم اغتيالهم في سوريا، الاخير مصطفى بدر الدين لم تتضح ملابسات اغتياله ولا الجهة التي تقف وراء هذا الاغتيال، بدليل ان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تحدث عن بعض الاعداء واعدا بأن تفاصيل عن التحقيق ستعلن صبيحة غد، هذه الضربة لحزب الله وازتها قضية الاجراءات الاميركية المالية بحق حزب الله وفي هذا المجال تعقد جمعية المصارف في لبنان اجتماعا طارئا غدا السبت لبحث هذا التطور، وفي سياق غير بعيد نقلت محطة الحرة ان السفير السابق جيفري فيلتمان سيتولى مهمة متابعة تطبيق القرار 1559 بعدما قدم تيري رود لارسن ممثل الامين العام للامم المتحدة استقالته. بعيدا من هذا الملف، ست وثلاثون ساعة تفصلنا عن منازلة جبل لبنان، حيث المعارك تمتد من جونية الى دير القمر مرورا بالشويفات والدامور وغيره.


============================

 

* مقدمة نشرةأخبار "المنار"

وعاد شهيدا، ما اغمد ذو الفقاره بل بدر اتم جهاده، الحاضر دائما حيث يجب ان يكون، الراحل الى حيث يعبر السالكون على طريق المصطفى وآله، ومن جاهد في سبيل الحق على طريق القدس وفلسطين، مصطفى بدر الدين وكفى للعارفين، من خلدة 82 الى كل بقاع جهاد العظيم بوجه الصهيوني وربيبه التكفيري، قائد جهادي كبير بارفع اوسمة الجراح والاسر المتوجة بالشهادة ستشهد له الايام انه حفظ دماء اللبنانيين كل اللبنانيين من الطلقة الاولى بوجه الصهيوني الى اخر قطرة دم على ارض الشام الجريحة بمشاريع الصهيوتكفيري، ذو الفقار بين احرفك يكمن الحزن، وعلى عهدك الممتد من ذاك العماد الشهيد سيكمل الركب، انها المقاومة التي تكبر بقادتها وهم احياء، وتتشامخ بهم وهم شهداء، بشموخ شيع القائد الشهيد الى جنة الخلد والنعيم، وعلى مقربة من ذاك الوداع كلام لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الشهيد الذي حارت به اسرائيل والتكفيريون، قائد في مسيرة تعطي الشهيد تلو الشهيد على خط الاستقامة والتحرير، لتبقى رايتها خفاقة عالية ولو كره الكارهون صهاينة وتكفيريون.

حزب الله الذي ينتظر انتهاء التحقيقات خلال ساعات سيعلن التفاصيل عما هو سبب الانفجار الكبير الذي ارتقى خلاله الشهيد ومن هي الجهة المسؤولة لنبني على الشيء مقتضاه كما قال النائب العام وحاضرون دائما في المكان والزمان والاسلوب بما يحمي مشروع المقاومة حتى النصر.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

بعد عماد مغنية، وجهاد مغنية، ومصطفى حسين مقدم، المتهم بقتل الضابط سامر حنا، ومحمود الحايك، المتهم بتفخيخ مصعد الوزير بطرس حرب، وبعد كثيرين، ها هو مصطفى بدر الدين، أحد المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قتيلا على الأرض السورية.

من سوريا كانت البداية، وفي سوريا ترتسم ملامح النهاية. الحزب الذي قارع العدو الإسرائيلي في أيام غابرة، ها هو يتلقى ضربات متعددة. حزب أخذته أوهام القوة إلى التدخل في شؤون العرب وصولا الى أوروبا، هذا الحزب يفقد العشرات من قياداته في حروبه المتنقلة.

وفيما لا تزال ظروف مقتل مصطفى بدر الدين غامضة اعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال التشييع أن الحزب سيكشف بالتفاصيل خلال الساعات القادمة من هي الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال.

كتب الزميل ساطع نور الدين في موقع "المدن": كان مصطفى بدر الدين رمزا يختزل في شخصه وفي تجربته وفي مسيرته وفي مصرعه تلك المغامرة الشيعية اللبنانية التي ضربت الآفاق وخرقت حدود الدول والاوطان، قبل ان تنتهي في دمشق بالذات، المهد واللحد، والمثوى الأخير لجيل إمتهن الحرب ولم يعرف لها بديلا.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

وهذا الشهيد.. صهر الشهيد.. خال الشهيد.. يسقط شهيدا في دمشق. سيف المقاومة وذو الفقارها.. الذي أصطفاه حزب الله قائدا برتبة عماد مغنية.. تمكن منه "عدو ما" فجاور العماد في النهايات كما في العائلات كما في الآليات وفي العاصمة نفسها. مصطفى.. سامي.. الياس.. ذو الفقار.. أسماء لقائد واحد خرج من الهوية إلى القضية.. طاردتْه القرارات والأحكام لكنه اختار مكانه وقرر دمشق في وجه لاهاي. إغتيل الرجل الأول عسكريا في صفوف المقاومة بعدما هرمت المحكمة الدولية في البحث من دون القدرة على التحري.. وبعدما بلغت سن الياس في توجيه دليل جديد غير الاتصالات لاتهام بدر الدين وآخرين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. مات الصهر السند غيلة.. وعاشت المحكمة القاهرة غير القادرة على بلوغ طرف الحقيقة..فمن الذي سيجني ثمار الاغتيال؟. ففي سوريا.. سوريا من الإرهاب.. على أرضها تكفيريون وجواسيس آخرون قد يبيعون المعلومة بأرخص الأثمان.. وعلى جنوب هذا البلد غير الآمن سواعد إسرائيل من جبهة النصرة يسيطرون أرضا.. وإسرائيلهم تحلق جوا.. فمن القاتل؟ وأي حقيقة توصل إليها حزب الله وسيعلنها غدا كما أكد نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم؟. فبيانات الحزب الأولية لم تشر إلى المسؤولية المباشرة وغير المباشرة للعدو الاسرائيلي.. لكن قاسم لم يستبعدْها ووضع فرضيتها مع الإرهابيين في خندق واحد. تفرغ الحزب أولا للتشييع وتقبل التعازي في حي الأميركان.. من دون أن نعرف أي دور حتى الساعة "لأركان الأمركان" وماذا إذا كان سيظهر بعد سنوات عميل في السي آي إي يتلو على جماهيره السر المدفنون. شيع جمهور المصطفى مصطفاه.. وأعلنت الغبيري الحداد على بطل الحي.. فيما ظهرت المحكمة الدولية على صورة بيان ميت بلا حراك.. أخذت علما بالوفاة وقالت إنها تنتظر صدور قرار قضائي بذلك. ربما بقية السطور لا تكتب عادة في بيانات رسمية للمحاكم الدولية .. غير أن المستشار لدى فريق الدفاع عن حقوق ومصالح بدر الدين عمر نشابة يخرج للمرة الأولى عن حصار لاهاي.. ويرى أن فشل الاغتيال المعنوي لبدر الدين عبر المحكمة الدولية هو سبب اللجؤ الى أغتياله مباشرة عبر قوى دولية صنعت المحكمة. لكن مهلا .. ماذا لو صدقت روائع المستقبل من أن مصطفى بدر الدين لم يمت؟؟. وقبل ان يتورط المستقبل اكثر في التحليل.. ماذا لو ذهب الى تحليل جيوبه ليدفع المئة دولار المنصوبة على أهل بيروت وما تزال في ذمته.. وسلام على المصطفى.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

اليوم، على حمى البلديات أن تسكن... لأن أحد الذين حموا البلد، أكمل اليوم خياره، فصار ساكن الأبد... اليوم، يمكن لأصوات المقترعين أن تنتظر، وأن تخفت... لأن الصوت اليوم للمقاومين... صوت شهادة لا يعلو عليها صوت، ولا يلمس طرفها موت... مصطفى بدر الدين، المقاوم الذي واجه الاحتلال الصهيوني، ودحره عن أرضنا... والقائد الذي جابه الإرهاب التكفيري، ورده عن حدودنا وعن قرانا وأهلنا... الرجل الذي لم يأمل لحظة بوسام... ولم يفكر برتبة، ولا انتظر تكريما... الرجل الذي نذر حياته للمقاومة، تسلق اليوم سلم الشهادة، حتى درجته العليا... مصطفى بدر الدين، شهيد آخر، يسقط قريبا منا، كي لا يسقط قريب لنا... وكي لا نسقط نحن... وكي لا يسقط الوطن... مصطفى بدر الدين، صار فوق الكلام. صار أعلى من الأقواس والحكام والأحكام... صارت شهادته أمنع من أي تطاول، وأحصن من أي تجن وأقدس من أي تدنيس... لكن استشهاده بالذات، يترك في قلوبنا غصة... هي غصة أن نكتشف كم أن بعضنا صار أسير الحقد الأعمى، حتى التطاول على شهيد... وكم أن البعض فقد الحد الأدنى من الإنسانية، حتى الذم الفاجر إزاء الدم الطاهر... وكم أن البعض يرفض أن نتوحد، حتى حول الشهادة... ربما كي لا نتحد من أجل الحياة... مع استشهاد بدر الدين، صوتنا الوحيد اليوم، أن كل الخلود للشهداء، وكل النصر للبنان، وكل الرحمة، لمن فقدوها في الموت... وفي الحياة.