فلسطينيات >داخل فلسطين
مشعل: حماس ليست جزءا من اقليم ويجب ترسيخ الوحدة
السبت 14 05 2016 13:43جنوبيات
جدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تاكيده أن حماس ليست جزءا من اقليم او منطقة تحكمها المصالحة، داعيا الى ضرورة ترسيخ واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام.
وأكد مشعل في مداخلة في "مؤتمر الثوابت" العاشر على وحدة النظام السياسي الفلسطيني في إطار السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير مشددا انه لا دولة في غزة ولا دولة في الضفة الغربية وإنما الدولة والقيادة الفلسطينية هي المسؤولة عن كل الشعب الفلسطيني.
ودعا مشعل إلى إعادة ترتيب البيت الوطني الفلسطيني واعادة بناء مرجعياتها الفلسطينية على أسس وثوابت ديمقراطية وانتخابات قائمة على الشراكة الوطنية.
كما أكد مشعل على ضرورة عمل جميع القوى الفلسطينية وفق استراتيجيات وطنية فلسطينية مشتركة قائمة على ثوابت الشعب الفلسطينية وحقوقه المشروعة وخيار المقاومة قائلا:" نحن أمام تحديات تفرض علينا تغذية خيار الانتفاضة لحماية القدس من التهويد".
وشدد مشعل انه لا شرعية للاحتلال الإسرائيلي ولا اعتراف بهذه الشرعية الوهمية مؤكدا أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حق مشروع وواجب وطني وديني والطريق الاستراتيجي للتحرير.
وأضاف ان حقوق شعبنا في بعض ملفاتها وعناوينها هي حقوق مشروعة وثابتة وراسخة في الثوابت الفلسطينية فهي حقوق عامة للشعب الفلسطيني.
وكانت قد انطلقت في قطاع غزة اليوم السبت فعاليات مؤتمر الحفاظ على الثوابت ضم اللقاء الوطني العاشر الانتفاضة "الانتفاضة طريقنا"احياء للذكرى الـ68 للنكبة.
وشارك في اللقاء عدد كبير من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي وعدد من القيادات المجتمعية والشخصيات المستقلة.
وجدد القيادي في حركة حماس د.محمود الزهار تاكيده على فشل برنامج حل الدولتين وحدود الـ67 في في حل قضايا الشعب الفلسطيني مؤكدا ان برنامج المقاومة الذي طرد الاحتلال من قطاع غزة هو ذاته البرنامج الذي جعل الانتفاضة مستمرة بالسكاكين وعمليات الدهس.
وشدد الزهار أن برنامج المقاومة هو البرنامج الانجح في إعادة حقوق الشعب الفلسطيني مشددا أن المقاومة والشعب الفلسطيني لن تتنازل عن أي شبر من ارض فلسطين حتى العودة إلى الأراضي المحتلة.
من جانبه شدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي ان المقاومة الفلسطينية اثبت انها هي من تخضع العدو.
النائب الأول لرئاسة المجلس التشريعي د.احمد بحر أكد أن الحفاظ على الثوابت الوطنية تحتاج إلى وحدة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى تحرير الأراضي المحتلة بالمقاومة بكل أنواعها.