استطاعت جونية ان تستقطب الانظار اليها يوم امس الاحد، نظراً الى ارتفاع حدّة المنافسة فيها بين لائحتي "جونية التجدد" و"كرامة جونية"، خصوصاً بعد زيارة العماد ميشال عون شخصياً مقرّ لائحة "كرامة جونية" قبل يوم من "المعركة".

مرّ يوم امس في جونية من دون تسجيل اي اشكال أمني، على الرغم من المنافسة الشرسة، ونسب الاقتراع المرتفعة، التي وصلت الى 60%. وبعد الظهر، دعا العماد عون "المواطنين وخصوصا الملتزمين والمناصرين للتصويت وعدم التراخي لأن التصويت هو واجب وهو الذي سيفرز الأكثرية".

وعند اغلاق صناديق الاقتراع، شدد رئيس "حزب القوات" الدكتور سمير جعجع في مؤتمر صحافي على ان " معركة جونية ليست بين "التيار الوطني الحر" و"القوات" بل بين القوى المحلية، وموضوع ترشيحنا للجنرال عون للرئاسة لا يمكن أن تهزه معركة جونية ولا غيرها".

كذلك، أعرب رئيس لائحة "كرامة جونية" الشيخ جوان حبيش عن تفاؤله الكبير في نتائج انتخابات جونية بعد إقفال صناديق الاقتراع، شاكرا جميع الشباب والصبايا بعد هذا اليوم الطويل. وأضاف: "معركتنا ربحناها اليوم باجتياز هذه الانتخابات بطريقة لائقة وديمقراطية تليق فينا وبمدينة جونية".

ومع مرور الوقت، كانت النتائج تصدر تباعاً بحسب الماكينات الانتخابية التابعة للائحتين، حيث سجّلت لائحة "جونية التجدد"، تقدمّاً كبيراً في الساعات الاولى على فرز الاصوات، قبل ان تنقلب النتيجة رأساً على عقب لمصلحة "كرامة جونية". حيث أعلنت ماكينة لائحة "كرامة جونية" إنتصارها في الإنتخابات البلدية.

واشار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ في حديث الى "صوت لبنان100.5" ان "رغبة الناس بالتعبير عن رأيها هي التي انتصرت"، معلناً " تقدم لائحة كرامة جونية وهذا انتصار كبير وقد تكون النتيجة 18-0 او 16 -2".