أكّد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، في كلمة ألقاها خلال حفل عشاء الجالية اللبنانية في سلطنة عمان، أنّه "سيكون للبنان قريباً جدّاً حكومة وحدة وطنية، مهمتها معالجة الأزمات الإقتصادية شرط أن نعمل من دون انقسام في ما يخص حاجات الناس، فلا طائفة للكهرباء والطرقات والإتصالات". وشدّد على أنّه "من غير المسموح الا نكون قد تعلمنا من الظلم الذي لحق بِنَا، فمسموح ان نختلف في السياسة ولكن ممنوع ان نختلف في معالجة قضايا الناس".

وجاء في كلمة باسيل التالي:

"كلما اعتقدت أنني زرت اللبنانيين نشعر بالتقصير، أنتم جالية نشيطة ونمت بنجاح وقوة وفعالة ولها تأثيرها. وزير الخارجية يقول عنكم أهل الخير، والسلطنة تؤمن لكم حياة كريمة، أنتم على تواصل مع لبنان ومشاركتكم في الإنتخابات أكبر دليل. نطمح إلى الأفضل واليوم سمعت كلاماً عن شعبنا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نعتز به. تأثيرنا كبير وعلامة فارقة، أنتم أعطيتم قيمة أساسية مضافة للبنان، العالم يحترمكم، شعب لبنان أعظم من دولته وهذه ميزته.

وأضاف: "أطمئنكم إلى أنّ وضعنا جيد وسيكون لنا قريباً جدّاً حكومة وحدة وطنية، مهمتها معالجة الأزمات الاقتصادية شرط ان نعمل من دون انقسام في ما يخص حاجات الناس فلا طائفة للكهرباء والطرقات والاتصالات". وتابع: "من غير المسموح ألّا نكون قد تعلمنا من الظلم الذي لحق بِنَا.. مسموح أن نختلف في السياسة ولكن ممنوع أن نختلف في معالجة قضايا الناس. علينا أن نتنافس من أجل الناس. وقال: "الأجدر بمن يتولى المسؤولية أن يبرهن قدرته على الإنجاز  بغض النظر عن انتمائه الطائفي او الحزبي"، مشيراً إلى أنّ "المحاسبة مطلوبة من الناس لتتقدم الدولة، والأمل بحكومة جديدة مقياسها الإنتاجية بعد الحكومة الأولى التي أنجزت أموراً أساسية".

وختم: "ما ينقصنا هو الإنتاجية ومحاسبة المقصّرين، وعدنا ان نحقق الحصانة الاقتصادية، مثلما أنجزنا الاستقرار الأمني بوجه اسرائيل والارهاب".