في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم استعان مارك كلاتنبيرغ رئيس لجنة الحكام السعودية بصديقه المعتزل منذ عام أنثوني سيرانو والمقيم في دبي ويعمل كمندوب تسويق مبيعات لإحدى شركات الشاي في دبي، ليكون مساعده الثاني بلقاء الهلال والرائد على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز .

ووفقا للرياضي، فإن الإنجليزي أنثوني هو (حكم ساحة سابق) ولم يسبق له قيادة مباريات كحكم مساعد وهو ما قرره الاتحاد الدولي منذ كأس العالم ١٩٩٤ بأمريكا عندما تم تخصيص وتصنيف الحكام كل ومهامه (ساحة وآخرين مساعدين حسب إمكانياتهم)، واستعان به مارك على أساس أنه حكم عامل ما زال بإنجلترا رغم تركه للتحكيم.

ومن المتوقع أن يفتح اتحاد القدم تحقيقًا حول تجاوزات مارك كلاتنبيرغ الأخيرة، كما أن الهيئة العامة للرياضة أرسلت عدة استفسارات لاتحاد القدم حول عمل كلاتنبيرغ وعن ماهية البرامج التي عملها لتطوير التحكيم خلال عام، وكذلك عدم تواجده بعمله بلجنة الحكام وسفرياته المتكررة خارج المملكة، وآخرها مغادرته مباشرة بعد قيادة الفيحاء والفتح بكأس الملك رغم وصوله قبلها بيوم للسعودية ليعود بعد ذلك قبل يومين من قيادته الهلال والرائد.