كشفت صحفية "people" الاميركية أن تيفاني ابنة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لا تنال عناية كبيرة من والدها على غرار ما تتلقاه إيفانكا من دلال إلى جانب إخوتها الثلاثة.

وأوردت المجلة أن تيفاني التي ولدت من زوجة ترامب الثانية، مارلا مابلز، لم تعش طفولة باذخة بالرغم من كون والدها ملياردير مشهورا بحبه للترف.

ورأت المجلة أن السبب قد يكون في أن أم تيفاني مارلا مابلز، هي زوجة ترامب الثانية التي انفصل عنها منذ أعوام كثيرة، لم يكن لها مكان مميز لدى ترامب، وبالتالي، لم تحصل تيفاني على الطفولة التي تحصل عليها عادة ابنة ملياردير.

ولم يدفع ترامب الذي راكم ثروة من العقارات سوى رسوم الدراسة لابنته تيفاني،  وأوردت المجلة أنه في الوقت الذي تسافر إيفانكا على متن طائرة خاصة، تلجأ تيفاني ووالدتها إلى رحلات الدرجة الاقتصادية.

وقالت تيفاني إنها انتقلت للعيش مع أمها في ولاية كاليفورنيا بعد انفصال والديها، وتولت أمها تربيتها ورعايتها منذ تسعينات القرن الماضي.

وتتابع تيفاني دراسات القانون حاليا في جامعة جورج تاون، على بعد أميال من البيت الأبيض، أي أنها تعيش في مدينة واحدة مع والدها، دون أن تظهر إلى جانبه في مناسبات رسمية أو خاصة.

وتوضح تيفاني أن والدتها اختارت كاليفورنيا، حتى تضمن لها طفولة طبيعية دون أي ضغوط اجتماعية، بخلاف إخوتها الذين نشأوا في مدينة نيويورك، وقالت: "لقد أرادت أمي أن أحظى بحياة طبيعية، وأعتقد أنها اتخذت قرارا صائبا".

ويقول بعض معارف العائلة إن تيفاني لا تذكر والدها بأي سوء، على الرغم من الدلال الكبير الذي تحظى به إيفانكا، وتضيف المصادر أن مستقبل ابنة الرئيس الثري التي يعتقد كثيرون أنها غارقة في الثراء، غير مضمون.

واشترى ترامب شقة لتيفاني ويدفع لها أقساط الجامعة، لكنها لا تحصل على مبالغ مالية مهمة من والدها، قطب العقارات الشهير.