لبنانيات >أخبار لبنانية
تحت رعاية وزارة الداخلية والبلديات شبكة المدن القوية وشبكة الوقاية المجتمعية-صيدا نظمتا ورشة عمل لمدراء ومعلمي مدارس الانروا
تحت رعاية وزارة الداخلية والبلديات شبكة المدن القوية وشبكة الوقاية المجتمعية-صيدا نظمتا ورشة عمل لمدراء ومعلمي مدارس الانروا ‎الاثنين 26 11 2018 18:34
تحت رعاية وزارة الداخلية والبلديات شبكة المدن القوية وشبكة الوقاية المجتمعية-صيدا نظمتا ورشة عمل لمدراء ومعلمي مدارس الانروا

جنوبيات

بدعم من وزارة الخارجية الدانمركية وتحت رعاية وزارة الداخلية والبلديات نظمت شبكة المدن القوية وشبكة الوقاية المجتمعية-صيدا في فندق "روتانا ارجان " بيروت ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع الشبكة المدرسية لصيدا والجوار توجهت بها لمدراء ومعلمي مدارس الانروا في صيدا ومخيم عين الحلوة ضمن الورش التي تنظمها هذه الشبكات لبناء قدرات الأساتذة المدارس في مجال تحصين الشباب وخلق بيئة  تربوية صحية وسليمة وآمنة واستجابة لمبادرة رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري بهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك بين مدارس الشبكة المدرسية ومدارس الأونروا .

وحضر اطلاق الورشة مديرة مشروع شبكة المدن القوية في لبنان والاردن خديجة ناصر ومدير التعليم في الأنروا في الجنوب محمود زيدان وممثلون عن شبكة الوقاية المجتمعية –صيدا والشبكة المدرسية لصيدا والجوار وبمشاركة عدد كبير من المدراء والمعلمين من اصحاب الخبرة الطويلة مع الأطفال والشباب والتي تساعد على استيعاب الإستراتيجيات والطرائق التي يمكن ان تحسن التعليم في المدارس وتحصن المجتمعات من أي مخاطر.

وناقشت الورشة المواضيع التالية: عرض ملخص عن شبكة الوقاية المجتمعية في صيدا، المبادئ التربوية التي ترتكز عليها اتفاقية حقوق الطفل، اهداف برامج العمل مع الاطفال والشباب طبقا لإتفاقية حقوق الطفل، حقوق يجب ان تراعيها برامج العمل مع الاطفال والشباب، وتحديد الآليات والوسائل لتحقيق ذلك.*

بواب

منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب اعتبر ان تنظيم هذه الورشة يأتي استكمالا لبرنامج الشبكة المقرر لهذا العام وقال: اليوم الورشة مع مدراء واساتذة مدارس الانروا الشركاء في التربية والتعليم في اطار الشبكة المدرسية حيث نستكمل معهم التدريب للوقاية من العنف ولكي نعمل على تهيئة بيئة آمنة وسليمة لطلابنا من خلال ترسيخ المعارف والقيم والاهداف المشتركة في التصرف والسلوك، ومشاركة الاسرة التربوية في الدعم النفسي والاجتماعي كي ينعكس على الطلاب وبالتالي على المجتمع السليم.

حاسبيني

وقالت عضو لجنة شبكة الوقاية المجتمعية في صيدا مديرة جمعية المؤاساة مي حاسبيني "ان مثل هذه الورش تضيء على واقع السلوكيات التي يمكن لأولادنا ممارستها بعد كل ما يتعرضون له من ضغوطات بسبب الأوضاع غير المستقرة المحيطة بهم ، ان  بسبب الأوضاع الاقتصاديه الضاغطة او الأوضاع السياسية عامة، ناهيك عن انفتاحهم بدون اي ضوابط على وسائل التواصل الاجتماعي وكل ما هو خارج عن قيمنا واخلاقنا ، واستفادة المغرضين من محدودية أفق بعض الشباب للإستفادة من كل هذا للزج ّ بهم في آتون العنف والتطرف ، فتأتي هذه الدورات للفت نظر المعلمين والجسم التربوي في المدارس إلى كيفيه استشعار اي سلوك غير سوي بدون الحكم المتسرع. وكيفيه خلق بيئة مدرسية آمنة سليمة لتنشئة شباب ينبذ بسلوكه كل أشكال العنف والتطرف.

زيدان

وقال مدير التعليم في الأنروا في الجنوب محمود زيدان : " لقد ركزت الورشة على دور ومحورية اتفاقية حقوق الطفل في عمل المدرسة وعلى اثر التعليم الفعال في تعديل سلوك الطفل ، كما ركزت على اهمية المدرسة في تحصين المجتمع ودور التعليم في حماية الأطفال والشباب . وكل هذه المفاهيم اساسية في برامجنا . وان لمشاركة معلمينا في هذه الورشة مكاسب واضافات هامة منها تعزيز التعاون والتنسيق مع المدارس اللبنانية والشبكة المدرسية وبلدية صيدا فضلا عن تبادل الخبرات وتظافر الجهود من اجل توفير بيئة آمنة ومحفزة لنا جميعاً".