عام >عام
فوز ابنة صور مايا عطية بزمالة لوريال - أونيسكو من أجل المرأة في العلم
الأحد 2 12 2018 12:47جنوبيات
كرمت بلدية صور ابنة المدينة الدكتورة مايا علي عطية، لفوزها بزمالة "لوريال - أونيسكو من أجل المرأة في العلم"، عن مشروعها البحثي القائم على نموذج التنبؤ بالتدفقات في الأحواض غير المدروسة في لبنان، خلال احتفال أقيم في استراحة صور السياحية، في حضور النائب السابق عبدالمجيد صالح، ممثل قائد القطاع الغربي قائد الكتيبة الإيطالية في "يونيفيل" العقيد جاكومو أناستازيو، المدير العام لإدارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، المنسقة الإعلامية المسؤولة عن الزمالة في بلدان المشرق العربي السيدة سميرة فرنجية، ممثل مؤسسة ابراهيم عبدالعال للتنمية المستدامة ميشال افرام، ممثلة المجلس الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين وفاعليات وأقارب المكرمة وأصدقائها.
بعد النشيد الوطني، كانت كلمة لرئيسة لجنة التربية في بلدية صور صفية قرعوني حيت فيها إنجازات المتفوقين الموهوبين المبدعين الذين يعطون بشغف وحب وعزيمة، هم أبناؤها وبناتنا الميامين المحلقين كطيور الفينيق في كل فضاء وأمة وحضارة". وقالت: "صور اليوم تضيف إلى سجلاتها إنجازا بحثيا متميزا، إنه مشروع علمي يهدف إلى توليد الطاقة الكهربائية في مياه الأنهار والسدود ومشاريع الري".
وكانت كلمة للمكرمة شكرت فيها للبلدية لفتتها، وتحدثت عن مسيرتها الدراسية في لبنان والخارج منذ نيلها ليسانس من الجامعة الأميركية في بيروت في اختصاص Environmental Health، وسفرها إلى كندا حيث حصلت على شهادتي ماجستر ودكتوراه في هندسة الموارد المائية، ثم عملها مع وزارة الموارد المائية في كندا على تحسين البيانات الهيدرولوجية ومع شركات خاصة لتوليد الطاقة الكهرمائية، وعودتها إلى لبنان حيث أصبحت محاضرة وباحثة في قسم الهندسة المدنية في الجامعة اللبنانية - الأميركية وجامعة سيدة اللويزة. وتناولت فوزها بزمالة "لوريال - أونيسكو من أجل المرأة في العلم" لمشروعها البحثي القائم على نموذج التنبؤ بالتدفقات في الأحواض غير المدروسة في لبنان. وعرضت فيديو مع شرح مفصل عن مشروعها.
وكانت كلمة وعرض مصور لمؤسسة إبراهيم عبدالعال للتنمية المستدامة، ألقاها مزام، تحدث فيها عن مؤسس الجمعية العلمية وأهدافها من تطوير المشاريع المائية.
وألقيت كلمات لفرنجية والزين ودبوق الذي اعتبر أن "للثقافة والعلم والمرأة دور في مجتمعنا"، وحض الدولة على "دعم الشباب للوصول الى أعلى المراتب العلمية وتوجيه الطاقات الشبابية في الاتجاه الصحيح".
ختاما تسلمت المكرمة من دبوق، درعا تكريمية "عربون محبة وتقدير على إنجازها العلمي المميز".