أحيت سفارة فلسطين لدى مملكة البحرين اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في قاعة المؤتمرات بمقر الجامعة في العاصمة البحرينية المنامة.

وقال سفير فلسطين لدى البحرين خالد عارف، إن شعبنا الفلسطيني وجميع شعوب العالم الحر تحيي هذه المناسبة للتضامن مع نضال شعبنا الذي يناضل منذ سنوات طويلة من أجل الانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه الى أن إقرار الأمم المتحدة لهذا اليوم التضامني ما هو إلا تأكيد أممي للحق الشرعي والقانوني لشعبنا البطل فوق أرضه، والتي ضحى من أجلها بالغالي والنفيس ولن يتنازل عن شبر منها أو حفنة من ترابها.

وأضاف عارف أن شعبنا والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ومعنا كل الدول العربية الشقيقة ودول وشعوب العالم الحر، ينادون بالسلام على أرض السلام ويؤكدون أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والحرب في المنطقة بل والعالم، إلا أن هذا الاحتلال المدعوم من قبل الإدارة الأميركية يأبى إلا أن تعم المنطقة الآلام والخراب والتشريد، ما يجعلنا نتساءل عن جدوى قيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية التي يتشدقون بها ليل نهار، والتي تعريهم وتعري زيفهم وكيلهم بمكيالين.

احياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في البحرين

واستعرض عارف معاناة شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية المقطعة الأوصال، وقطاع غزة المحاصر، وفِي الشتات جراء هذا الاحتلال الهمجي.

وأكد أن القدس تتعرض لأشرس سياسة تهويد في تاريخها خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، والهجمة على رجال القدس، إلى جانب ما تتعرض له باقي المحافظات من حملات اعتقالات ومداهمات وقتل بالرصاص الحي وهدم بيوت ومصادرة أراض، في ظل حصار لقطاع غزة وقتل أبناء شعبنا.

بدوره، أكد رئيس الجامعة منصور العالي حرصها على إحياء هذه المناسبة في كل عام، تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ولدعم صمود هذا الشعب العظيم حتى نيل الحرية والانعتاق من الاحتلال.

من جانبه، أكد رئيس لجنة خدمة المجتمع بالجامعة فؤاد شهاب أن الشعب الفلسطيني أثبت وبكل الدلائل أنه ماضٍ في طريقه النضالي حتى يقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن هذا الشعب سينتصر بكل تأكيد متسلحا بالإرادة القوية والإصرار والتحدي والصمود.

وعرض خلال الفعالية فيلم عن فلسطين من إنتاج طلبة الكلية، كما اشتملت الفعالية على معرض للصور والمشغولات اليدوية والمطرزات الفلسطينية ولوحات ورسومات بريشة طلاب الجامعة، وعلى فقرة شعر من وحي المناسبة.