في وقفة تضامنية مع أهلنا في فلسطين وعاصمتها القدس، توافد جميع أفراد الهيئة الإدارية وفي مقدمتهم مدير المدرسة أ. كامل كزبر، وأفراد الهيئة التعليمية يتقدمهم مشرف التربية الإسلامية رئيس قسم البنين الشيخ مصطفى الحريري، وقد ارتدوا الوشاح الفلطسني الرمزي ليقولوا للعالم:         " كلنا مع فلسطين".. 

 

فعاليات اللقاء التضامني

قدم طلاب الصف الثامن فيلماً وثقائياً مدعوماً بالموسيقى التعبيرية يعرض موجزاً عن تاريخ القضية الفلطينية وتطورها عبر التاريخ وإلى يومنا هذا. وقد رافق العرض أهم معالم فلسطين وعلى رأسها القدس، وهذا الفيلم من اعداد الأستاذ عبد الرزاق النجار. 

 

نشاطات طلابية

كما أظهر الفيلم وقفات طلابنا ونشاطاتهم مع كل مناسبة فلسطينية سواء كانت بالاحتفالات أو الرسومات الجدارية أو من خلال الكلمات الطلابية المميزة، ولقد كان لافتاً تلك المشهدية الرائعة التي تعبر عن حق الفلسطيني في التعليم أول طريق للوصول إلى حقه في استرداد حقه في العودة إلى فلسطين. 

 

كلمة المطران عطا الله

وضمن فعاليات هذا اليوم عُرض فيلم وثائقي بعنوان "السير معاً إلى فلسطين"، فكلمة المطران عطا الله الذي خاطب أسرة الإيمان في صيدا، وأشار فيها بدور مدير المدرسة أ. كزبر وجميع أفراد الهيئة التعليمية والطلاب الذين تميزوا في نشاطاتهم الذي عبّر عن مشاعرهم حتى وصل صداها إلى القدس وأهلها، ونحن نثمن هذا العمل الطلابي الكبير.. ثم خاطب إدارة المدرسة قائلاً أحيي مدرستكم برسالها وانسانيتها وحضورها، كما أوجه تحياتي إلى لبنان بلد العيش المشترك ووصيتي لكم أن تذكروا القدس دائماً وأن تبقى في أنشطتكم المدرسية. 

 

 

كلمة أ. كامل كزبر

وفي ختام الوقفة التضامنية ألقى مدير المدرسة أ. كزبر كلمة ردّ فيها بتحيةٍ أكبر لسعادة المطران ومما جاء فيها: " لقد فوجئنا برسالة وتحية المطران إلى مدرستنا والتي تضمنت كل المشاعر الوطنية الصادقة، التي كان لها كبير الأثر في نفوس طلابنا الذين يشاركون بدورهم الإدارة والهيئة التعليمية كل التقدير لسماحة المطران الذين يقف مناضلاً بحزم من أجل فلسطين، ونحن إذ نشكر له مبادرته نعلن:"إن كل يومٍ في مدرستنا هو يوم تضامن، وكل يوم نتعلم من فلسطين الكثير الكثير". 

 

كلمة الشيخ مصطفى الحريري

هذا وألقى الشيخ الحريري كلمة موجزة أشاد فيها بهذه الوقفة التضامنية التي تعتبر وقفة مع نفوسنا أولاً، ووقفة تضامن مطلقة مع القضيه الذي يعتبر انحيازاً لأنفسنا، ولئن أجمع العالم على مناصرة شعبنا في فلسطين والذي طال شقاؤه بقولهم ما ضاع حق وراءه مطالب، فاننا نقول ما ضاع حق وراءه محارب من أجل ذلك نعلن انتماءنا لهذا الشعب الصامد ونرسل له تحية كبرى نخص بها بدايةً المطران عطا الله حنا الذي أرسل لأسرة الإيمان تحية وطنية من القدس الصامدة مفعمة بالمشاعر الصادقة.