وقع الروائي الدكتور فايز رشيد كتابه " كنز في يافا" بحفل أقيم في مركز معروف سعد الثقافي، بحضور أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد وحشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية والشباب.
بدأ الحفل بكلمة ألقتها جمال عيسى، جاء فيها: "كاتب سياسي باحث وكاتب قصص قصيرة وله العديد من الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات وصحف عربية مختلفة".
وتابعت: من مواليد قلقيلية- فلسطين المحتلة، أبعدته سلطات الاحتلال الصهيوني عام 1970 إلى الأردن، بعد اعتقال دام سنتين، هو زوج المناضلة ليلى خالد، حصل على شهادة الدكتوراه في مجال الطب الطبيعي، وهو عضو في نقابة الأطباء الأردنيين.
وقالت: عمل روائي بامتياز يتطرق إلى المعارك التي جرت مع الصهاينة في فلسطين المحتلة ما بين 1919 و 1948 خاصة في القدس والخليل، هذه الرواية تمزج بين الواقع والخيال في إطار روائي يعكس علاقات التآخي والتآلف الإسلامي المسيحي في التصدي للمشروع الصهيوني.
كما تتطرق إلى تداعيات الأعراف والتقاليد على زجّ  مشاعر الحقد في الذات الإنسانية."
وبعدها رحب الدكتور رشيد  بالحضور، وقال:" سعيد بلقائي بكم، سعيد من كل قلبي وقد طال بي الوقت بأن أجتمع بكم في هذا البيت العروبي الأصيل.هذا البيت المضرّج بدماء الشهداء، هذا البيت المزوع عميقاً في جذور التاريخ، هذا البيت الذي آمل أن يظل شعلة كفاحية وثقافية وإنسانية بالمعنى العام.
وتابع : "في كل ما كتبت من أنواع الأدب المختلفة  كانت القضية الفلسطينية حاضرة تماماً. فأنا أنطلق في كل مادة أكتبها من خلفيتي القومية العربية التي معناها الإنسان، من خلفيتي التي تحترم كل قوّى المقاومة في لبنان وفي الوطن العربي، في المقاومة الفلسطينية عبر وسائل الفصائل الفلسطينية، المقاومة بقيادة حزب الله، هذا الحزب المناضل ضد العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة ولغة الردع. 
وأضاف: "كل التحية للقوى الوطنية العربية والقوى الوطنية اللبنانية بلا استثناء. نحن نتمنى أن يستمع الجميع  القومي العربي والاسلامي أيضاً، لأن إسرائيل لاتستهدف فلسطين فحسب بل كلالعرب الذين يطبعون الآن يشكل علني معتقدين أنهم بصداقاتهم سيجنّبون منطقتهم الإعتداءات الاسرائيلية..."
وفي ختام الحفل وقّع الكاتب الدكتور فايز رشيد  كتابه وسط حشد كبير من الحاضرين.