مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 29-12-2018
السبت 29 12 2018 22:53* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
يستمر الطقس ماطرا وباردا، فيما يتواصل تراكم الثلوج على المرتفعات.
وفي الطقس السياسي، تحرك بعيد عن الأضواء للواء عباس ابراهيم بتكليف متجدد من رئيس الجمهورية، في ظل استمرار صمت رئيس الحكومة المكلف ومتابعة الإتصالات بعيدا عن الإعلام، في ظل تأكيد الوزير جبران باسيل أن الحكومة ستتألف في نهاية المطاف.
وقد نفى المكتب الإعلامي للرئيس الحريري ما ذكرته احدى الصحف عن أجواء إجتماعه الأخير مع الرئيس بري.
في الخارج، إدانات للتفجير في مصر والذي أدى الى عشرات القتلى والجرحى.
وفي اليمن، انسحاب المقاتلين من الحديدة في سباق تطبيق مقررات مؤتمر السويد.
وفي شأن آخر، إجتماع لوزراء الخارجية والدفاع الروسي والأتراك حول التنسيق في سوريا عقب الإنسحاب العسكري الأميركي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
يومان وتسدل الستارة عن ال2018، ويدخل لبنان عاما جديدا لا أفق فيه، يدخله تائها، حاملا ملفات ثقيلة أولها حكومة لا يزال يبحث عنها، مرورا بأزماته الإقتصادية والإجتماعية، المالية وربما النقدية، وليس آخرها وبقوة، علاقته مع سوريا، وهو على أبواب عقد قمته الإقتصادية والتنموية بمقعد فارغ لسوريا، إحدى الدول المؤسسة للجامعة العربية، من دون أن يتلفت إلى الأرض المتحركة من حوله، ويرى كيف تتسابق الدول لإعادة حجز مقاعد لها أو سفارات في عاصمتها الشام.
ويا شام، تنده الدول العربية الواحدة تلو الأخرى، في مواقف تعزز الإستدارة نحوها، فكل قمة بعد اليوم من دون سوريا لا معنى لها، بحسب وزير المال علي حسن خليل الذي طالب بإعادة تصحيح وتصويب موقف لبنان الرسمي ليواكب العلاقة الشعبية والسياسية بين البلدين.
وعلى خط تشكيل الحكومة، فإن الحراك البعيد عن الأضواء لإعادة إحياء المبادرة الرئاسية، لا يزال ضبابي النتائج، ومن المتوقع أن يعاد زخمه مطلع العام 2019، بعودة المشاورات والإتصالات حول العقدتين، السنية، وتبديل الحقائب، وهنا اوضح الرئيس نبيه بري أن باب مبادلة الحقائب مفتوح، كاشفا أنه عندما طرح عليه الرئيس المكلف سعد الحريري أن يأخذ وزارة البيئة قبل بذلك، وشكره الحريري على قبوله بها واضاف أنا الآن لست متمسكا بالبيئة فليعطني حقيبة غيرها فأقبل بها فورا الا الاعلام.
وعما اذا كانت هناك ثغرة يمكن النفاذ منها الى بلورة مخرج للعقدة الحكومية، لفت رئيس المجلس الى ان المسألة في منتهى البساطة، فليختاروا واحدا من الاسماء التي سماها "اللقاء التشاوري" كممثل حصري له في الحكومة يعبر عنه ويلتزم موقفه ولا يكون تابعا او ممثلا لأي طرف آخر، هذا هو الحل في رأيي ولا أرى غيره وهنا تنتهي المشكلة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
أيام قليلة تفصل اللبنانيين عن استقبال العام الجديد. الاستعدادات متواصلة للاحتفال برأس السنة في مختلف المناطق، على أمل ان يحمل العام المقبل معه انتعاشا اقتصاديا وحكومة جديدة تنطلق معها ورشة الاصلاحات على المستويات كافة.
وفيما كثر الحديث في الساعات الماضية عن استئناف مشاورات غير معلنة بين الاطراف المعنية لتسهيل تصاعد الدخان الابيض الحكومي، تتواصل التسريبات المغلوطة بشأن العقدة الأخيرة التي حالت دون ولادة الحكومة.
وفي هذا الإطار، أوضح مصدر مقرب من الرئيس المكلف سعد الحريري ان ما نشرته جريدة "الأخبار" عن اللقاء بين الرئيسين الحريري وبري في عين التينة، يتضمن على جري عادتها رواية مختلقة ومحرفة واسقاطا لحوار لا أساس له من الصحة.
وبموازاة العراقيل الحكومية، لا يزال الوضع على حاله عند الحدود الجنوبية، فيما أكدت قوات اليونيفيل انها تعمل لضمان الاستقرار على طول الخط الأزرق.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
ينحسر العام 2018 عن لبنان من دون حكومة، لكن خيط امل بتشكلها يمتد من احدى ثغرات السياسة الى العام الجديد. جهود متواصلة يجريها اللواء عباس ابراهيم تبقي هذا الملف حيا وتسمح لشيء من التفاؤل بالتشكل فوق المبادرة الرئاسية تحت عنوان "الفشل ممنوع" وفق ما اكدت مصادر متابعة لقناة "المنار".
ليس فقط الفشل ممنوعا في تأليف الحكومة، بل ايضا كل انواع السقوط نحو اي محاذير تقود اللبنانيين الى المجهول الاقتصادي والمعيشي والسياسي. والاولى، وفق المتعمقين بالتدقيق والملاحظة، الالتفات بتراتبية الضرورة الى ما يبعد كؤوسا مرة كثيرة عن البلد، والاسراع بالتشكيل في اولى المراتب.
إقليميا، صعود سريع لاسم منبج الى التداولات الاعلامية والميدانية في سوريا، وبعد اعلان الجيش السوري دخوله اليها، دخلت تركيا مرحلة من التخبط، تارة عبر حشد المسلحين باوامر اعلامية باتجاه منبج، وتارة اخرى باللجوء الى موسكو على جناح التوسط لاداء دور عسكري في الشمال السوري يعود على انقرة بالمكاسب من الانسحاب الاميركي قبل اقفال الملف السوري.
وفي اليمن، يقفل العام الحالي على تنفيذ مرحلة جديدة من اتفاقية ستوكهولم، ويسجل للجيش اليمني ومعه اللجان الشعبية السبق نحو التنفيذ عبر اعادة الانتشار من ميناء الحديدة تحت العيون الاممية، راميا بذلك الكرة في ملعب تحالف العدوان، المطلوب منه بالمقابل الانسحاب من الجهة الشرقية وفتح كل الممرات امام عبور المساعدات الانسانية بأمان. فهل تقدم عواصم العدوان على ذلك، وتفك الحصار عن الجوعى والمرضى في محافظة الحديدة؟
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
في تاريخ الشعوب أشخاص يرحلون بلا أثر، في مقابل أناس يسهمون في كتابة صفحات من تاريخ أوطانهم، فيخلدون بأحرف من ذهب وإن رحلوا عن هذه الأرض. إدكار معلوف من طينة هؤلاء، وهو اللواء والنائب والرفيق والمناضل، الذي ترك بصمة أينما حل في مختلف المهمات التي تسلمها، والمناصب التي تبوأها، ناظرا اليها جميعها كوسيلة نضال وخدمة، لا كوجاهة وتكبر.
غاب من يصح فيه القول "إنه من أهل الوفاء"، لقسم ومسيرة. فلا تقطع أوصال الدولة أدخل اليأس الى قلبه في السبعينيات، ولا المنفى أضعفه في التسعينيات. بل عاد اللواء ليعيش التحرر بعد التحرير، بعدما منحه المتنيون ثقتهم في دورتين انتخابيتين، قبل أن يستريح في الانتخابات الأخيرة، مسلما الأمانة، الى أن رقد على رجاء القيامة، بعد ثمانية عقود عاشها من عمر وطن لا يزال اليوم ينتظر حكومة تتواصل الاتصالات لتأمين ولادتها وفق معايير واضحة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
20 كانون الثاني 2019 إنه الحد الأقصى الافتراضي الجديد الموضوع لتشكيل الحكومة، السبب الموجب للموعد الجديد انعقاد القمة الاقتصادية التنموية في بيروت، في المبدأ من غير الطبيعي بل من المعيب أن يستقبل لبنان قمة بهذه الاهمية وهو في ظل حكومة تصريف اعمال وغير قادر على تشكيل حكومة، فانعدام القدرة على تشكيل حكومة يفضح لبنان أمام جميع أشقائه العرب، ويثبت أنه دولة فاشلة وعاجزة، وأنه غير قادر على تسيير أموره بنفسه، من هنا فإن مرحلة ما بعد رأس السنة ستشهد إعادة تزخيم للاتصالات وصولا الى محاولة تشكيل الحكومة الجديدة، لكن إعادة التسخين قد لا تؤدي حكما الى نتائج ايجابية خصوصا اذا ما استمر الاطراف المحليون في لعبة شد الحبال حتى النهاية وفي اتباع سياسة حافة الهاوية.
اذا من الآن وحتى الثاني من كانون الثاني 2019، الاتصالات ستخف بل ستنعدم ربما، والمفاوضات ستنقطع لأن معظم المسؤولين بدأوا منذ اليوم إجازة رأس السنة، لكن ألا يشعر المسؤولون أنه لا يحق لهم بإجازة ما داموا يديرون البلد بهذا الفشل وهذا العجز؟ وكيف يسمحون لأنفسهم بإجازة وهم يدركون أن البلد على مشارف الانهيار وأن أموال "سيدر" في مهب الرئيس وأن الثقة بلبنان الدولة والمؤسسات تكاد تنعدم؟
وما ينطبق على الداخل ينطبق على الحدود الجنوبية، اليونيفيل أكدت بعد تحقيقات أجرتها أن معمل الباطون في كفركلا يحوي فتحة على نفق يعبر الخط الأزرق، وهي نتيجة خطرة لأنها تحمل الدولة اللبنانية مسؤوليات تجاه المجتمع الدولي انطلاقا من مندرجات القرار 1701، فإذا كانت الدولة لا تدري بمثل هذه الأنفاق فتلك مصيبة، وإذا كانت تدري وسكتت فالمصيبة أعظم.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
الأسبوع الأخير من الشهر الأخير من السنة يسقط آخر أوراقه، من دون أن تحمل هذه الأوراق أي ورقة رابحة، ولا حتى "أن ترد حقها".
ورقة الحكومة سقطت ورحلت إلى السنة الجديدة، وبقيت معلقة على أمل ما، يمكن أن يتوصل إليه "وسيط التشكيل" اللواء عباس ابراهيم.
ورقة "سيدر" لا يعرف مصيرها بعدما اقتربت السنة من ان تنقضي، فيما مر على "سيدر" تسعة أشهر من دون ان تلوح في الأفق مؤشرات دخوله حيز الترجمة، ما يعني أن المخاوف في محلها من أن تذهب قروضه وهباته إلى دول غير لبنان، وعندها لا ينفع الندم، ولا يعود يعرف ما هي الهندسات التي سيبتكرها المسؤولون لوقف الإنهيار.
وبين التشكيل المتعثر حتى إشعار آخر، والإقتصاد المتراجع، تبدو البلاد تسير من دون بوصلة. فبين السنة المقتربة من الرحيل، والسنة الجديدة، ليس هناك سوى أوراق روزنامة، من دون ان تعني النقلة سوى نقلة زمنية، لا نوعية. فالرئيس المكلف ما زال يعتصم بحبل الصمت، واليوم بدأ أسبوعه الثاني على هذا الصمت الذي لم يخرج عليه سوى ليرد على كلام منسوب إليه. ورئيس الجمهورية أعاد تكليف اللواء عباس ابراهيم بالوساطة من دون أن تظهر ملامحها بعد.
وفي ظل هذه البعثرة، لا بد من الإشارة إلى ان الوضع المالي والاقتصادي يدفع الثمن، فبعد غد الاثنين ينتهي العقد العادي لمجلس النواب الذي كان يفترض ان تصدر فيه موازنة عام 2019.
أين جلسات الدورة العادية؟ وأين الموازنة؟ كل شيء ضائع كالتشكيلة الحكومية. وهكذا: التشكيلة الحكومية مسجونة في مكان ما.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
جردة عام ألفين وثمانية عشر استحقت، وحان وقت الحساب. عام أنجزت فيه السلطة استحقاقا وغابت عنها استحقاقات، انتخب اللبنانيون بعد تسع سنوات من التمديد وكرت سبحة الإخفاقات: حكم بلا حكومة، سلطة تسير بلا ميزانية، فتنحرف على حافة مهواري الاقتصاد يمينا والاستقرار الهش يسارا، سياسيون يضعون المعايير والمقادير لطبخة حكومة العهد والسعد، التي لا تغني ولا تسمن من جوع المواطن، لا عداد الرئيس المكلف صدق ولا عيدية بابا جبران وصلت، ولسان حال الحكومة اليوم: الى اللقاء. التشاوري العام المقبل و"عليكن خير".
والسنة الجديدة بسنة المعارضة تذكر، فعلى هؤلاء حل عقدتهم بأنفسهم، وليكن موقفهم واضحا، اما وزيرا من الفرسان الثلاثة الذين وضعوهم في عهدة رئيس الجمهورية أو وزيرا منهم حصرا. وبذلك يستعيدون زمام التفاوض ويقطعون الطريق على الثنائي المعطل الحريري- باسيل وعلى تمسك الأخير بثلث معطل لم يعد باليد، فيما العشرات الثلاث ما زالت على شجرة التأليف.
ومع أفول العام تسقط معاداة سوريا على اعادة تطبيع معاهدات السلام مع دمشق. الامارات فتحت باب السفارة وباصات الخليج ستصل تباعا. هي سنة عودة العرب الى سوريا، واستعادة دمشق مقعدها في جامعة الدول العربية حدث لا بد من مواكبته بحكومة جامعة لبنانيا لا بنأي بالنفس ممنوع من الصرف في خضم الاستحقاقات القادمة، وعليه فالحكومة باتت مطلبا خليجيا قبل القمة الاقتصادية القادمة في بيروت على حد قول السفير الاماراتي حمد سعيد الشامسي.
واذا كانت الحكومة أصعب المهام عند البعض، فبمعية سفير الفرح للمملكة وليد البخاري أنجزت ماجدة الرومي المهمة المستحيلة بليال صيفية في شتاء طنطورة، وتخطت بالأغنية أصعب الحفلات، فسطعت نجمة في العلا بكلمات ليست كالكلمات.
وفيما عجلة البلد متوقفة سياسيا واقتصاديا، نشرة "الجديد" المسائية غدا بأربع عجلات. فنحن واياكم مشاهدينا ثابتون على معادلة ثلاثية ذهبية خللي عينك عالجديد. غدا استثنائيا نطلق صفارة "الجديد ألو" باكرا هذا العام بأولى الهدايا سيارة ينطلق معها اول الرابحين بالاستحقاق المنتظر في 31 كانون الثاني من كل عام . فعدادنا لا يخيب.