اختتمت جمعية "فرح العطاء" ، وتحت شعار "الأمل ببكرا"، الدورة التعليمية الثالثة للطلاب السوريين في مدرسة كفيفان في مركز الجمعية في دير سيدة النصر وذلك خلال احتفال حضره رئيس الجمعية المحامي ملحم خلف، رؤساء جمعيات وأصدقاء بالاضافة الى حشد من أهالي الطلاب.

بداية رحب عضو الهيئة التعليمية ايلي صعيبي وقدم الاحتفال، ثم كانت كلمة المديرة التربوية في الجمعية روز ماري ضرغام، اعتبرت فيها أنه "على الرغم من كل ما يحصل من حولنا وفي العالم يبقى الأمل بالمستقبل على الرغم من الحرب والنار والدمار والقتل والدم والهم يبقى لنا أمل بالمستقبل، الامل الذي يجب ان نزرعه ونسقيه لكي يزهر. لقاؤنا اليوم يحمل هذا الشعار الامل ببكرا هذا الامل الذي يجب ان نزرعه في قلوب اطفالنا لكي يزهر غدا".

ثم كانت كلمتان للطالبتين رؤى غوش ويمامة ريانة باللغتين الفرنسية والانكليزية. بعدها قدم الطلاب عروضا فنية وأغاني ورقصات ومشاهد مسرحية.

وفي الختام ألقى المحامي خلف كلمة ترحيب وشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة معربا عن اعجابه ب "النتائج التربوية التي تحققت لا سيما على مستوى اللغات الاجنبية".

وقال:"نحن هنا بضيافة مريم التي تكرمها وتطوبها كل الاديان وهي التي جمعتنا في هذا الدير، دير سيدة النصر، من دون اي منة من أحد، وتحت رعاية مريم العذراء التي تستقبل في مقامها هنا مؤمنين من مختلف دول العالم، وهي التي تحتضن أفرادا من مختلف الاديان والبلدان يعملون في هذا المقر".

وتوجه الى الاهالي السوريين ودعاهم لأن يتسلحوا "بالمحبة والعلم والاهم من كل ذلك بالامل الذي هو اساس صمودكم في سبيل عودتكم الى سوريا وستبقى فرح العطاء بجانبكم"، معربا عن تأثره ب "رسالة تلقاها من طالب سوري ابلغه فيها ان اهله سيغادرون الى اوروبا ولكنه يرغب بالبقاء في لبنان مع جمعية فرح العطاء وفي لبنان البلد الذي تعلق به"، وقال:" لا تشجعوا اولادكم على السفر ولا تنجروا وراء الصفقات التي تحصل على حسابكم وليبق الامل هو العنوان الاول في حياتكم".

بعد ذلك أقيم كوكتيل بالمناسبة والتقطت الصور التذكارية.