مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 6-1-2019
الأحد 6 01 2019 22:13
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
انسحبت برودة الطقس وعطلة الأسبوع على الحركة السياسية في البلد، ورغم ذلك يتوقع ان يشهد المسار الحكومي حراكا في الأسبوع الطالع، وخصوصا أن الوقت الفاصل عن القمة العربية الإقتصادية بات ضيقا وان عدم تأليف الحكومة يعني انفراط عقد القمة أو تدني مستوى التمثيل فيها.
وثمة من يقول إن مفاجأة ستحصل في اليومين المقبلين على صعيد تأليف الحكومة، وإن التشاور بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، يركز على إمكان تحقيق واحد من أمرين:
الأول، حسم الجدل حول تمثيل "اللقاء التشاوري"، بحيث يكون من حصة رئيس الجمهورية، على أن يلتحق الوزير المسمى بكتلة الرئيس الوزارية، مع ترك الحرية له في تمديد الموقف في حال استعمل الثلث الضامن.
الثاني، تأليف حكومة من ستة عشر وزيرا في ما يعرف بحكومة التكنوقراط بضمان حسن الإنتاجية وضمان انعقاد القمة الإقتصادية وأيضا ضمان فرملة تردي الوضع الإقتصادي.
على صعيد الأحوال الجوية، الثلوح قطعت الطرق العالية والأمطار سدت مسارات ساحلية وجبلية وسط برودة لافتة. الطرق الجبلية بين الفتح والإقفال واستعمال سيارات الدفع الرباعي المجهزة بسلاسل معدنية، وفريق "تلفزيون لبنان" يعطينا الصورة كاملة حيث يتواجد على مقربة من جسر ضهر البيدر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
لبنان في عين العاصفة سواء كانت "نورما" في قاموس البعض أو "غطاس" في قاموس البعض الآخر. ثلوج على المرتفعات وأمطار غزيرة وسيول وأضرار ورياح.
وفي مهب الرياح أيضا، حكومة لبنان التي تبحث عن معجزة تنتشلها من حال الجمود. الحكومة مكتملة الأوصاف تترتب على غيابها أثمان باهظة في السياسة والاقتصاد والمعيشة، ويزيد هذا الغياب على نحو خاص منسوب الإرباك اللبناني في ملاقاة القمة الاقتصادية العربية المزمعة بعد أقل من أسبوعين.
هل تدعى سوريا إلى القمة البيروتية أم لا؟…الأمر غير محسوم حتى الآن، علما بأن ثمة مطالبات متصاعدة بتوجيه دعوة إليها وخصوصا في ظل تنامي وتيرة عودة العرب إليها وعودتها إليهم.
هذه الأمور مطروحة- على أي حال- في اجتماعات بالجامعة العربية هذه الأيام لبلورة موقف رسمي بحجم إعادة العلاقات بين الدول العربية ودمشق.
وفي ما ينسجم مع هذا التوجه، يبدو أن السعودية ستكون الدولة الخليجية الثالثة التي تعيد فتح سفارتها في دمشق بعد الإمارات والبحرين على ما نقلت "صنداي تلغراف" عن مصادر دبلوماسية.
وفي واقعة معبرة كتبت الصحيفة اللندنية العريقة في تقرير عن انتصار الرئيس بشار الأسد، أن دبلوماسيا بارزا في بيروت قال وهو يرسم ابتسامة مرتبكة إن المنصب الذي يتولاه قد يكون في دمشق "أعتقد أننا في غضون عام سنعيد فتح سفارتنا هناك"، قال الدبلوماسي بصراحة.
فهل ثمة في لبنان من يقرأون في جديد التقليعات الترامبية وقول الشيء ونقيضه، أعاد الرئيس الأميركي التأكيد على سحب قوات بلاده من سوريا، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة ربما لا تتم سريعا، على أي حال الواقع يشي بغير ذلك.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
العاصفة "نورما" أغرقت لبنان بالأمطار وكللت جباله بالثلوج وخلفت أضرارا بالممتلكات والمزروعات، وقطعت معظم الطرق الجبلية، وهناك من يعمل على إغراق لبنان بوحول المنطقة وتيئيس مواطنيه، ويعمل دون كلل على قطع كل طرق تأليف الحكومة.
فنواب ومسؤولو "حزب الله" لا ينفكون عن القول بان الرئيس المكلف سعد الحريري هو المسؤول عن حل الازمة الحكومية، ويقرنون قولهم بأن في أيدي الرئيس المكلف مجموعة من الاقتراحات التي ينبغي السير بها كي تتشكل الحكومة.
ويفترض نواب ومسؤولي الحزب ان الرئيس المكلف، يملك فقط حق السير بشروط الآخرين، وبالشروط التي يعتبرها "حزب الله" مناسبة لولادة الحكومة. وهو الأمر الذي لن يخضع له الرئيس المكلف تحت اي ظرف من الظروف، ولن يسمح بتحويل الصلاحيات الدستورية لرئيس الحكومة الى ساحة مباحة لتجاوز الأصول والأعراف أو أداة، تتلاعب بها الأهواء والمصالح السياسية.
الرئيس المكلف مسؤول عن تأليف الحكومة، وعن إعداد الصيغة التي تكفل قيام حكومة ائتلاف وطني، تراعي مقتضيات اللحظة السياسية ولا تعزل احدا من المكونات الاساسية عن المشهد الحكومي. فمن هو المسؤول يا ترى عن عرقلة التأليف وتعطيل إصدار المراسيم التي كانت قيد الإعداد، ومن هي الجهة التي تتحمل مسؤولية قطع الطريق على الصيغة التي أنجزها الرئيس المكلف.
الاسئلة برسم "حزب الله"، وليست برسم الرئيس المكلف. الرئيس المكلف قام بمسؤولياته الكاملة في سبيل تأليف الحكومة، وهناك من قام بقطع الطريق على التأليف.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
حلت العاصفة "نورما" على اللبنانيين من دون مخالفة في الموعد، فيما كل مواعيد وتوقعات تأليف الحكومة لا تزال مقرونة بالانتكاسات.
بكامل مواصفاته يأتي كانون محملا بالثلوج والأمطار وباستبشار واسع بالخيرات، فيما تفاؤل اللبنانيين بالحلول السياسية الى اضمحلال، بل الى جفاف، رغم وضوح الحلول المشروطة بتصفية النيات وتقديم التنازلات.
لا شيء الى الآن يوحي بانطلاقة واعدة نحو إنجاز التأليف قبل القمة العربية الاقتصادية في العشرين من الجاري، وما يخرق الواقع المفرمل بالتعنت كلام بعض المصادر ل"المنار" عن حراك قد يكون ملحوظا على اتصالات الوزير جبران باسيل.
وللحل وفق مسؤولي "حزب الله" طريق وحيد وواضح وبسيط: الحل بيد الرئيس المكلف ويمكنه ان يشكل الحكومة غدا اذا اعتمد ايا من الاقتراحات الموجودة بين يديه، والقاعدة المطلوب اعتمادها وفق الحزب تبقي على اولوية تمثيل "اللقاء التشاوري" وزاريا. اما الإصرار على تأخير التأليف فيعني وفق رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" زيادة في الفجوة التي تصيب الثقة بين المواطن ودولته.
وفي لبنان، الجميع مدعوون الى الاستثمار في ايجابيات المشهد المستجد في المنطقة عبر الإسراع في التأليف والانصراف الى هموم الناس ومتطلباتهم.
أما إقليميا، فسوريا اصبحت ساحة تجتذب كل الساحات وتؤثر بها من موقعية جغرافية وسياسية. وفي الإطار، تجتمع جامعة الدول العربية في القاهرة يوم الاربعاء بعنوان عودة سوريا الى مقعدها الشاغر بفعل تآمر من يسارع اليوم للاستثمار في اعمار ما دمرته امواله واسلحته على طول الخارطة السورية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
غطت أخبار العاصفة على ما عداها من أخبار اليوم، وبقي الملف الحكومي من دون جديد يذكر، في انتظار الاجابات على الأفكار التي طرحها رئيس "التيار الوطني الحر".
انشغل الناس اذا بالطرق المقطوعة وهم يستقبلون العاصفة "نورما"، فيما المساعي السياسية لم تفض بعد الى فتح الطريق أمام ولادة حكومة سعد الحريري الثالثة.
مصادر الرئيس المكلف تجدد رفض حكومة من 32 وزيرا، و"اللقاء التشاوري" يجدد من جهته التأكيد أن أحدا لم يتصل به حتى الساعة، معتبرا ان الحل هو اختيار أحد الأسماء المطروحة من قبلهم، فيما "التيار الوطني الحر" يدعو الى التفكير مليا بكلام رئيس الجمهورية عن خلافات في الخيارات السياسية تؤخر تشكيل الحكومة، ويجدد الدعوة الى انجاز التشكيل للتفرغ للتصدي للمشكلات.
وإلى موعد آخر، أرجئ اجتماع المندوبين الدائمين للدول الاعضاء في جامعة الدول العربية في القاهرة، للبحث في قضية اعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية، ما ينعكس على حضورها القمة الاقتصادية في بيروت من عدمه، وكان لافتا ما قاله اليوم عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس ان لا قمة اقتصادية في بيروت من دون سوريا ومن دون حكومة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
ميلاد مجيد، وفي زمن الميلاد، لبنان بين عاصفتين: "نورما" والحكومة المعلقة. العاصفة الأولى بيضاء، بدأت وستستمر الى مساء الأربعاء المقبل، أما العاصفة الثانية، فسوداء بدأت منذ ثمانية أشهر تقريبا، ولا نعرف كيف ومتى ستنتهي.
العاصفة الأولى رغم احتجازها المواطنين في الأعالي والمرتفعات لسلعات، لكنها تأتي بالخير على لبنان، أما العاصفة الثانية، فتضع الوطن بأسره منذ أشهر في الاعتقال الجبري، ولا خير فيها لأنها شر كلها.
إنه الواقع اللبناني المحكوم بالسواد في عز العاصفة البيضاء، فهل تعكس "نورما" بياضها على الواقع الحكومي، أم أن ما كتب قد كتب؟
وما كتب حكوميا أنه لا حكومة في الأفق المنظور على الأقل، يؤكد الأمر أن الرئيس الحريري لا يقوم بأي حراك ولا يبادر في أي اتجاه، في المقابل حركة الوزير جبران باسيل، رغم تعدد أفكارها، لا تزال بلا نتائج محددة، لأن معظم طموحاتها لم تلق التجاوب المطلوب من قبل الأطراف المعنية.
من هنا يدخل لبنان زمن القمة العربية الاقتصادية التنموية في ظل حكومة تصريف أعمال، والأنكى أن القمة العربية، بدلا من ان تساهم في جمع اللبنانيين، زادت انقساماتهم وأدخلت موضوعا خلافيا جديدا على جدول أعمالهم المثقل بالتباينات، إذ هل تشارك سوريا في القمة أم لا، وهل يبادر لبنان للدفع في اتجاه دعوة سوريا أم لا، وفي انتظار الجوابين الصعبين، الوطن معلق بين عاصفة "نورما" التي تهب مرة، وبين عاصفة السياسيين الفاشلين التي تهب مئات المرات.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
بيضتها "نورما"، لكن بياضها لم ينزل بردا وسلاما في بعض المناطق. مواطنون كثر لم يأخذوا "نورما" على محمل الجد، فواصلوا سيرهم بالسيارات كالمعتاد على الطرق الجبلية، ففاجأتهم، ما تسبب باحتجازهم على أكثر من طريق، خصوصا ان بعضهم لم تكن سياراته مجهزة بالسلاسل المعدنية التي تتيح لهم عبور الطرقات في الظروف الطبيعية القاسية.
في أي حال، لم تخل العاصفة من بعض الحوادث وتوقف السيارات التي عجزت عن إكمال سيرها. "نورما" في يومها الأول، وكل التوقعات تشير إلى ان الأسبوع الطالع سيكون شتويا بامتياز.
عاصفة الطبيعة فرضت أجندتها على سائر العواصف، الحكومية منها والسياسية: حكوميا، يمكن القول، ووفق كل المعطيات، أن كل الأفكار المطروحة، والمقترحات المقدمة، تتهاوى تباعا، فالرئيس المكلف مازال على رفضه لصيغة حكومة الإثنين والثلاثين وزيرا، كما على رفضه لتوزير سنة الثامن من آذار أو ما بات يعرف ب"اللقاء التشاوري". وبناء عليه، فإن كل الإتصالات التي تجري لم تنجح حتى الساعة في إحداث أي خرق في جدار المأزق.
الملف الأبرز الذي سيستحوذ على الإهتمام والإنشغال هو القمة الإقتصادية التي يتوقع ان تنعقد في الاسبوع الذي يلي.
الداعي الى الاهتمام هو الإجابة عن السؤال التالي: هل ستقرر الجامعة العربية إعادة مقعد سوريا، واستطرادا دعوة سوريا إلى القمة؟ الإجابة عن هذا السؤال سيكون من شأنها بلورة الملف الحكومي اللبناني الذي يتأكد يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر، ان له عمقا خارجيا وإن حاول البعض إنكار هذا المعطى.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
الكلام للعاصفة، والتأليف ذهب مع الريح. لا كبير فوق "نورما" التي انحنى أمامها الجميع، مدنا وشعوبا، حيث تواصل تقدمها وتفرض سلطانها على المناطق، رافعة الرايات البيض على علو ألف متر، ونزولا إلى ستمئة متر والطقس العاصف الممتد حتى الأربعاء ترك تأثيره على المدن وحاصر مواطنين داخل سياراتهم، من زحلة إلى فاريا وكفرذبيان وميروبا، فيما نصحت قوى الأمن بعدم سلوك الطرقات الجبلية إلا عند الضرورة.
وإذا كان لبنان قد تأثر ساحلا وجبلا بالمنخفض الجوي، فإن تأليف الحكومة وحده ظل من دون أي تأثر، لكونه واقعا في منطقة جليدية مجمدة من أساسه، فلا خوف على محاصرته وتعرضه لأي أضرار لأن حرارته تحت الصفر.
ولعل أبلغ تعبير هو ما وعظ به البطريرك الراعي اليوم عندما قال: إننا نعيش مشهد جثة وطن يتناتشها المنقضون عليها ويسمونها وحدة وطنية. وأضاف: نحن لا نرى مخرجا من هذا النفق إلا بحكومة مصغرة من اختصاصيين. ولجوء الراعي إلى استخدام وصف "الجثة" والتناتش والانقضاض، إنما للدلالة على وصف ينطبق على الحيوانات والوحوش الكاسرة.
وإذا كان الراعي قد استعان بترميز "كليلة ودمنة"، فإن الحكم من الجثة يفهم، وبهجوم كاسر على الرئيس سعد الحريري كان "حزب الله" يحصر عاصفة التعطيل بالرئيس المكلف، ويعطيه مهلا عليه الاستفادة منها لأن عروض اليوم قد تنفد غدا.
وقال النائب حسن فضل الله إن الاقتراحات التي بين يدي الرئيس المكلف اليوم هي أفضل له مما يمكن أن يأتيه بعد شهر أو شهرين، لأنه بعد هذه المدة يمكن أن يغير البعض رأيه. ورأى فضل الله أن المشكلة الحقيقية في تأخير تأليف الحكومة تكمن في عدم اعتراف الرئيس المكلف بالآخر، ألا هو "اللقاء التشاوري"، لكن نائب "حزب الله" بانقضاضه على الحريري وتحميله مسؤولية التأليف حصرا، إنما خفف الحمل عن اتهام الوزير جبران باسيل، وكأنما أراد القول إن المشكلة ليست بين الحزب والتيار وليست خارجية بالتالي، بل عنوانها عدم اعتراف الرئيس المكلف بسنة سواه.
تحييد باسيل تدعمه أيضا نغمات جديدة نزلت وستنزل إلى الأسواق، وتدعي أن أزمة التأليف سببها كتل هوائية قادمة من الخارج، وهذا ما بدأ بترويجه حتى نواب من داخل التيار، بينهم النائب ماريو عون اليوم في حديثه إلى "الجديد"، فيما عادت أنتينات الزعيم وليد جنبلاط لتقرأ معطيات مغايرة كحديثه الأخير عن حملة مبرمجة من أبواق النظام السوري لتعطيل تأليف الحكومة. ومتى جرى تثبيت القناعة أن التعطيل هو خارجي، سوريا كان أم إيرانيا أم سعوديا، فهذا يعني براءة جبران باسيل من إراقة دم التأليف.