برعاية وحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، إختتم المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا مشروع " تعزيز دور الشباب في المجتمع الصيداوي" والذي  تم إنجازه برعاية بلدية صيدا وبتمويل من البرنامج الوطني للتطوع في وزارة الشؤون الإجتماعية والبنك الدولي  بالتعاون مع جمعية التنمية للإنسان والبيئة وجمعية سما .

أقيم  الحفل في قاعة مسرح بلدية صيدا وبحضور ممثل النائب بهية الحريري الأستاذ نزار الرواس، ممثل النائب الدكتور أسامة سعد الأستاذ عدنان البلولي، وممثل مطران صيدا للمورانة مارون العمار الأب الياس الأسمر، ممثلة البرنامج الوطني للتطوع في وزارة الشؤون الإجتماعية السيدة مروى الكك،  ممثل الدكتور عبدالرحمن البزري السيد زهير البزري، ممثل رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب الرائد هيثم سويد المؤهل أول ياسر عبدالله ، وعضو المجلس البلدي  المهندس محمد البابا وشخصيات.

وكان في إستقبال الحضور رئيسة المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان رئيسة لجنة النشاطات في المجلس البلدي السيدة عرب رعد كلش ونائبها الأستاذ ماجد حمتو وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس.

السعودي

بداية النشيد الوطني اللبناني، فترحيب من عريف الحفل الأستاذ طارق أبوزينب، فكلمة رئيس البلدية المهندس محمد السعودي الذي نوه بإنجازات المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا ولا سيما على صعيد إستيعاب آفة الإدمان على المخدرات وتوعية الشباب لمخاطرها من خلال إحتضان الشباب المغرر بهم ومعالجتهم  وتحصينهم ببرامج مفيدة وبناءه لهم وللمجتمع.

حمتو

وألقى الاستاذ ماجد حمتو كلمة المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان ومما جاء فيها : نحتقل اليوم بتسليم افادات مشاركة في هذا المشروع لكوكبة من الشباب والشابات المتطوعين الذين عملنا واياهم لأكثر من ثلاثة اشهر بالتزام ومثابرة في ورش تدريبية وانشطة ميدانية رغم الوقت الضاغط وبداية العام الدراسي والالتزامات اليومية .  لقد كانت تجربة هامة تجلت فيها عزيمة الشباب وروح المبادرة بافكار مبدعة وخلاقه نحن اليوم بأمس الحاجة لها .

السبع

من جهتها تحدثت السيدة وداد السبع بإسم جمعية سما فقالت : ان هذا المشروع يستجيب لحاجة فعلية لدى الشباب وهي الحاجة للنمو والتطور في بيئة آمنة تقدم للشباب تدريبات وتوجيهات على المستوى الشخصي والمهني وتساعدهم على التخطيط لمستقبل مشرق لمهنة تتلائم مع تطلعاتهم وقدراتهم كما تمكنهم من صناعة التغيير في مجتمعاتهم وبناء مجتمع اكثر تماسكا .

أود ان أؤكد على ان المشروع كان خطوة في اتجاه تحقيق حلم نصبو اليه وهو ان تنير طاقات الشباب دروبنا وان يكون صوتهم وفعلهم عاليا وفاعلا للنهوض بالمجتمع وصناعة التغيير .

توزيع الشهادات

وفي الختام وزع المهندس السعودي والشخصيات الحاضرة الشهادات على المشاركين في المشروع وبلغ عددهم نحو 60 مشاركة ومشاركا. ثم كانت صورة تذكار ية جامعة .