12 صفر 1447

الموافق

الأربعاء 06-08-2025

علم و خبر 26

علم و خبر 26

عام

عام

تظاهرة شعبية حاشدة في بيروت تحت شعار إلى الشارع من أجل الانقاذ
تظاهرة شعبية حاشدة في بيروت تحت شعار إلى الشارع من أجل الانقاذ
جنوبيات
2019-01-20

تحت راية "إلى الشارع من أجل الإنقاذ" في مواجهة سياسة الإنهيار انطلقت اايوم في بيروت تظاهرة شعبية حاشدة وذلك من ساحة البربير مروراً بالبسطة وصولاً إلى شارع بشارة الخوري قرب مبنى وزارة المالية- مديرية الواردات.
هذه التظاهرة تشكل الرد الشعبي على الأزمات والمآزق التي هي من نتائج سياسات نظام المحاصصة الطائفية، كما تحذر من خطر الإنهيار الدائم.
إلى الشارع من أجل الإنقاذ.. هو الشعار الذي حمله كل مواطن لبناني  خرج إلى الشارع مطالباً بالتغيير ينبض بالحريّة دفاعا عن كرامته..
تقدّم التظاهرة  الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، والأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنّا غريب، إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب التقدمية واليسارية والهيئات النقابية والمدنية والاجتماعية وحشد كبير من المواطنين الذين نزلوا إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم المسلوبة على أيدي مافيات الفساد التي هدرت المال العام وأفقرت اللبنانيين.
وفي ختام التظاهرة ألقت دارين دندشلي كلمة الحراك الشعبي ومما جاء في الكلمة :
" ننزل اليوم مجدداً إلى الشارع، لتحميل السلطة السياسية الحاكمة مجتمعةً، مسؤولية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي نتخبط بها. هذه السلطة التي تمارس المحاصصة  في الداخل والارتهان للقوى الاقليمية والدولية في الخارج، تعجز اليوم عن تشكيل حكومة بين المناكفات والإبتزاز وإختلاق العقد، فيما هناك كارثة تلوح في الأفق، ستؤدي الى تحميل الناس تبعات الأزمات المتراكمة الناتجة من طبيعة هذا النظام.
 
نحن هنا اليوم لنقول "كفى" لسياسات اقتصادية خاطئة، وسياسات اجتماعية جائرة، وفضائح لا تحصى، وفساد لا يقدّر: 
لن نقبل بعد اليوم أن يدفع الشعب اللبناني فاتورة المشاريع الفاشلة، فيما السلطة وشركاؤها المستفيدون، من القطاعين المصرفي والعقاري الريعيين، يتهربون من دفع الضرائب ويعيشون على حساب المنتجين.  
لن نسمح أن تُكتب نهايتنا اقتصادياً على يد هذه الزمرة الحاكمة. 
وبمناسبة انعقاد القمة العربية الاقتصادية، نقول للحكام العرب، الموجودين منهم والغائبين: شعوبكم تطالب بالحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية، فكفوا عن تجويعها وقمعها وهدر ثرواتها. 
نحن اليوم هنا لنطالب بدولة حقيقية قائمة على مبادئ حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية. إن الإصلاح الاقتصادي ممكن ولا يتطلب حلولاً سحرية ولا عجائب. الإصلاح الاقتصادي يبدأ بسياسة اقتصادية متكاملة، تعتمد إعادة توزيع الثروات على قاعدة العدالة الاجتماعية والحق والحاجة، وليس على قاعدة الزبائنية والاستزلام والذل. 
من هنا ومن كل الشوارع، نطالب بـ: 
 
1-رفض أي زيادة للضريبة على القيمة المضافة أو أي ضريبة تطال الفقراء وأصحاب الدخل المحدود. 
2-تصحيح ضريبة الدخل لتصبح تصاعدية بشكل فعلي.
3-فرض ضريبة تصاعدية على فوائد الإيداعات المصرفية لحماية ادخارات الطبقة الوسطى.
4- فرض ضريبة غير قابلة للتهرب على الأرباح العقارية، وتحويل الإيرادات لدعم الإسكان  
5-تحرير الأملاك العامة وفرض ضريبة عالية على المعتدين عليها بدل "رسم الإشغال" الحالي المتدني (بما فيها الأملاك البحرية والنهرية وغيرها).
6-رفض أي مساس بالتقديمات الاجتماعية أو بسلسلة الرتب والرواتب؛ واعتماد السلم المتحرك للأجور. 
 
 
 
نحن هنا اليوم لنقول لكل المواطنين، ولكل المقيمين في لبنان، إن لنا حقوق سنعمل على استرجاعها معاً، لكي يكون لنا ولأهلنا ولأولادنا مكونات العيش الكريم في بلدهم، من صحة وتعليم ونقل عام وبيئة سليمة وحريات فردية وعامة، ولكي يبقى لشبابنا بصيص أمل وفرصة عمل كريمة في وطنهم وبين ذويهم. تظاهرة اليوم هي محطة من محطات بناء كتلة شعبية ضاغطة تتابع التحركات في كل القطاعات والقضايا والمناطق.
 

 

 


أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادفاسكوomtوظيفة شاغرة في جمعبة المقاصد - صيداla salleقريبا "Favorite"