أقام مجلس العمل الفلسطيني في أبو ظبي حفل وداع لبعثة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم، في مقر سفارة دولة فلسطين في أبو ظبي، قبل مغادرتها الى أرض الوطن، بحضور سفير دولة فلسطين، عصام مصالحة، ورئيس مجلس العمل في ابو ظبي المهندس جمال أبو بكر، ورئيس مجلس العمل في دبي والامارات الشمالية، مالك ملحم، وعضو المجلس الوطني، حسن شعث، ورئيس بعثة الفدائي، صلاح الجعبري، واعضاء مجلس ادارة مجلس العمل الفلسطيني في ابو ظبي، والعديد من الشخصيات ورجال الأعمال.

واستُقبلت بعثة الفدائي في مقر السفارة بالاغاني الوطنية والتراثية التي قدمتها احد فرق الفنون الشعبية، الى جانب احتفاء كبير من القائمين على الحفل والسفارة بللاعبين والجهازين الفني والاداري.

وكان الفدائي قد أنهى مشاركته في بطولة كاس اسيا ٢٠١٩ التي تستضيفها الامارات حتى اوائل الشهر المقبل، حيث خاض ثلاث مباريات في الدور الاول من البطولة لم يوفق في الخروج منها بالنقاط الكافية لتأهله لدور ال١٦ في البطولة الاهم على الصعيد الدولي.

وشكر السفير مصالحة الجهود الجبارة التي بذلها لاعبو الفدائي خلال البطولة، مثنيا على اصرارهم وارادتهم الصلبة داخل المستطيل الاخضر بانتمائهم واخلاصهم ووطنتيهم التي ترجموها بكل صدق خلال تواجدهم بين ابناء شعبهم واحبائهم في دولة الامارات.

ونقل السفير مصالحة تحيات السيد الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، الى بعثة المنتخب الوطني، مؤكدا اعتزاز سيادته بكل اللاعبين الذين بذلوا قصارى جهودهم من اجل رفع اسم فلسطين عاليا في المحافل الرياضية الدولية.

وأشاد مصالحة بجهود اللواء الرجوب التي اتت ثمارها بتأسيس منتخب فلسطيني مميز قادر على ايصال رسالة الشعب الفلسطيني العادلة الى العالم من بوابة الرياضة باعتبارها ارقى وسيلة للتواصل بين الشعوب.

وحيا مصالحة جهود المدير الفني للمنتخب الوطني، الجزائري نور الدين ولد علي، ومساعده التونسي، مكرم دبوب، مشيرا الى دورهم الكبير في ترجمة انتمائهم للقضية الفلسطينية بكل صدق واخلاص ومحبة.

من جانبه حيا المهندس ابو بكر كل من ساهم بإنجاح تلك المشاركة الفسطينية في أهم البطولات الرياضية على المستوى العالمي، من رأس الهرم الرياضي المتمثل باللواء الرجوب وصولا الى جامع الكرات في المنتخب، معتبرا أن ما قدمه الفدائي في ظل امكانياته كان اداء بطوليا ومشرفا يعتز به الكل الفلسطيني اينما وجد.

واعتبر ابو بكر أن مشاركة الفدائي في كاس آسيا كانت أفضل وأنجع تسويق للقضية الفلسطينية بصورة مميزة في الوقت الذي تغافل فيه العالم الهم الفلسطيني الذي يتزايد كل يوم بفعل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في الوطن.