لبنانيات >أخبار لبنانية
الدكتور طلال حمود طبيب امراض قلب لبناني يشرع أبواب عيادته لمعاينة المرضى غير القادرين على دفع تكاليف العلاج وثمن الدواء
الأربعاء 23 01 2019 15:56جنوبيات
الدكتور طلال حمود:
إستكمال الحملة الطبية المجانية في عيادتي كل يوم جمعة من ايام الاسبوع:
الاصدقاء الأعزاء تأكيدا منا على ان العطاء قيمة إنسانية لا ثمن لها وأنه يؤدي الى سعادة لا توصف عند المعطي اولا وقبل وصول العطاء او الهبة الى المعطى له ولكي نكون القدوة الى الدلالة على عمل الخير بالفعل والعمل وليس فقط بالكلام و شعوراً مني بصعوبة الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي يمر فيها جميع المواطنين في لبنان و بالحاجة الملحة لتقديم جميع انواع المساعدات الإنسانية والصحية : اعلمكم وبعد عودتي من السفر عن إستكمال ما كنت قد بدأت بتطبيقه منذ حوالي ستة اشهر وبمبادرة شخصية مني ، بأنني سوف استقبل كل المرضى المحاتجين الذين ترسلوهم إلى عيادتي : فقراء ،محتاجين ، يتامى ،ارامل، عجز ، مقعدين او معاقين ، مسنين ، والبالغ عمرهم 45 سنة وما فوق والراغبين في فحص القلب والضغط والشرايين او يعانون من هكذا مشاكل ، كل يوم اثنين وكل يوم جمعة بعد الظهر من الثالثة والنصف حتى السادسة والنصف بعد الظهر دون إستثناء ما عدا حالات السفر ، التي اكون فيها خارج لبنان وذلك في عيادتي القائمة في بيروت - طريق المطار -سنتر زعرور طابق ٣ من الساعة الثالثة حتى الساعة السادسة مع اجراء معاينة مجانية وتخطيط للقلب وتقديم الادوية المجانية لكل المرضى المحتاجين .
على كل الراغبين بالاستفادة من هذه الخدمة المجانية الاتصال يوميا - خلال كل ايام العمل -بالرقم01/450420 او 76477235 الساعة التاسعة حتى الساعة الواحدة ومن الساعة الثالثة حتى السادسة بعد الظهر من اجل تسجيل مواعيدهم عند سكريترتي من كل المناطق . وهذا شرطي الوحيد اي ان يتم اخذ موعد مسبق في العيادة لكي لا يتعارض ذلك مع عملي الطبيعي .
وبالمناسبة ادعوا جميع الاطباء في جمعية عطاء بلا حدود وفي ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وخارجهما وكذلك كل اصحاب المهن الحرة الاخرى من اطباء من كل الإختتصاصات واطباء اسنان واصحاب مختبرات طبية ومراكز اشعة واصحاب المؤسسات والمراكز والمحال التجارية والخدماتية على انواعها ان يبادروا لإجراء نشاطات مماثلة في عياداتهم ومراكز عملهم وذلك تخفيفاً للعبئ الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي عن ابناء هذا الوطن الجريح وان يعلمونا عن نوع التقديمات التي من الممكن ان يقدموها لكي نعممها على المجموعات وصفحات الفايس بوك الخاصة بالملتقى والجمعية.
ملاحظة: هذا النشاط او العمل الإنساني لا يشمل سوى الفقراء والمحتاجين واتمنى من المرضى القادرين على الطبابة بقدراتهم الذاتية ان يتركوا المجال للمحتاجين حقاً.
واليكم بعض المشاهد عن حملة البارحة التي تخللها مواقف توجع القلب وتضنيه حيث ان احد المرضى البالغ من العمر ٧٦ سنة ليس في جيبه ثلاث آلاف ليرة لشراء علبة اسبيرين .