اعتبر مجلس اتحاد بلديات جزين أن "مضمون التقرير الذي اعدته احدى القنوات التلفزيونية الموجه ضد آداء وعمل اتحاد بلديات منطقة جزين مجتمعاً بشخصه المعنوي وبشخص رئيسه هو مغاير للواقع ولكل عمل وآداء الاتحاد طوال هذه السنوات والتي اثبت فيها عن آداء متميز في العمل البلدي والانمائي لا سيما الارقام والمعايير العلمية التي اعتمدت لتبيان مدى تطور المنطقة على الصعيد الانمائي، الاجتماعي، السياحي والاقتصادي بشهادة الادارات الرسمية المحلية والاجنبية التي عملت مع الاتحاد طوال هذه الفترة".

وقد اعتبر المجلس عقب اجتماع عقده ان "توجيه الحلقة من قبل المعدّة باتجاه الاخذ بالرأي الواحد واطلاق الاحكام من قبل هذه المؤسسة الاعلامية المحترمة من دون العودة الى اتحاد بلديات منطقة جزين والبلديات المعنية مباشرة، يدل على نية مبيتة وعدم مهنية العمل الاعلامي باعتباره ابتعد عن الموضوعية والشفافية".

ولفت الى أنه "لهذه الاسباب يصر اتحاد بلدات منطقة جزين والبلديات المعنية على اعطائهم حق الرد في الوسيلة الاعلامية وضمن البرنامج نفسه، أما بالنسبة للضيوف الكرام الذين تم استضافتهم في البرنامج فالاجدى بهم مقاربة الموضوع بطريقة علمية مع الاتحاد والبلديات المعنية بدل السعي الى السبق الاعلامي الذي لا يخدم المنطقة واهلها ويضع الضيوف بموقع اللامسؤولية في التعاطي الرسمي".

وأكد المجتمعون أن "اتحاد بلديات منطقة جزين هو ادارة محلية يمارس الصلاحيات المعطاة له في القانون ضمن اطار اراضيه. يتمتع الاتحاد بشخصية معنوية ولكنه يبقى تحت مراقبة وتدقيق السلطة المركزية".

وقرر المجتمعون "تجديد الثقة برئيس الاتحاد وبعمله الدؤوب وتعاطيه الشفاف مع كافة الملفات التي تهم المنطقة".