عربيات ودوليات >اخبار عربية
البابا فرنسيس وشيخ الازهر يوقعان وثيقة الأخوة الإنسانية ويؤكدان تفعيل الحوار والتعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين
البابا فرنسيس وشيخ الازهر يوقعان وثيقة الأخوة الإنسانية ويؤكدان تفعيل الحوار والتعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين ‎الاثنين 4 02 2019 18:05
البابا فرنسيس وشيخ الازهر يوقعان وثيقة الأخوة الإنسانية ويؤكدان تفعيل الحوار والتعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين

جنوبيات

 

وقع البابا فرنسيس، وشيخ الازهر الامام الاكبر أحمد الطيب، وثيقة "الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية الذي احتضنه "صرح زايد المؤسس".

وانطلقت فعاليات "لقاء الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبوظبي بحفل افتتاحي وعرض فيديو تقديمي لهذا الحدث التاريخي.

وينظم المؤتمر مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر.

ويسعى المؤتمر إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة تقوم على احترام الاختلاف.

وسيختتم البابا فرنسيس زيارته إلى الإمارات الثلاثاء بإقامة قداس في مدينة زايد الرياضية، يتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص، قبل أن يتوجه إلى مطار أبوظبي حيث ستقام مراسم وداع رسمية.

وقد ألقى شيخ الازهر كلمة اعتبر فيها "ان وثيقة الأخوة الإنسانية نداء لضمير الإنسان الحي لنبذ العنف البغيض واحتقار التطرف الأعمى".

ورأى "أن أزمة العالم هذه الأيام تتمثل في غياب الضمير الإنساني والدين بريء من التنظيمات الإرهابية، مشيرا الى ان "المسيحية احتضنت الإسلام عندما كان دينا وليدا".

واكد "ان المسيحيين جزء من دول الشرق الأوسط وليسوا أقليات، داعيا "المسلمين في الشرق الأوسط إلى حماية الطوائف المسيحية".

وقال:" سأعمل مع البابا فرنسيس من أجل حماية المجتمعات".

قداسة البابا

بدوره، قال البابا فرنسيس:"جئنا من أجل الرغبة في السلام وتعزيز السلام وبأن نكون أدوات السلام".

وأعرب عن تقديره لالتزام الإمارات في منح حرية العبادة وضمانها في مواجهة التطرف والكراهية".

وقال:"لا يمكن لأي شخص أن يبرر العنف باسم الدين واعرب عن تقديري لالتزام الإمارات بمنح حرية العبادة وضمانها في مواجهة التطرف".

وتابع:" إن استعمال اسم الله لتبرير الكراهية والبطش ضد الأخ، إنما هو تدنيس خطير لاسمه"، مضيفا "لا وجود لعنف يمكن تبريره دينيا".