لبنانيات >أخبار لبنانية
مؤسسة رفيق الحريري احيت نشاطها الثقافي السنوي بعنوان :الصالح العام والاجيال الشابة
مؤسسة رفيق الحريري احيت نشاطها الثقافي السنوي بعنوان :الصالح العام والاجيال الشابة ‎الجمعة 8 02 2019 21:11
مؤسسة رفيق الحريري احيت نشاطها الثقافي السنوي بعنوان :الصالح العام والاجيال الشابة

جنوبيات

 

 احيت "مؤسسة رفيق الحريري" اليوم، نشاطها الثقافي السنوي، تحت عنوان "الصالح العام والأجيال الشابة"، برعاية رئيسة المؤسسة السيدة نازك رفيق الحريري لمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاده، لإعلان نتائج المباراة المدرسية للعام 2019 في "قاعة رفيق الحريري" في مقر ثانوية الحريري الثانية في البطركية.

مثلت السيدة هدى بهيج طبارة في الامسية السيدة نازك الحريري فيما مثلت النائبة ديما الجمالي الرئيس سعد الحريري.
وحضرت رئيسة القسم الاعلامي في السفارة السعودية الدكتورة الهام دانش ممثلة سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبد الله بخاري، مديرة مؤسسة رفيق الحريري سلوى بعاصيري السنيورة، منسق عام قطاع التربية والتعليم في تيار "المستقبل" الدكتور وليد جرادي ممثلا امين عام تيار "المستقبل" احمد الحريري، السوبرانو الموسيقية هبه القواس، مسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس الحريري عدنان فاكهاني، مدير المعهد العالي للدكتوراه البروفيسور جرجورة حردات، البروفسور هنري عويس من جامعة القديس يوسف، ومدراء مدارس الحريري الثانية والثالثة وليسيه عبد القادر واعضاء الهيئة التعليمية في المدارس ووجوه ثقافية واعلامية وحشد من اولياء امور الطلاب.

استهل الاحتفال الذي قدمته ثريا غطمي عواد بدقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ثم بالنشيد الوطني من عزف كورال مدارس "مؤسسة رفيق الحريري" ثم كلمة سلوى السنيورة بعاصيري نقلت في مستهلها تحيات السيدة الحريري وقالت: "كان رفيق الحريري الحاضر الأقوى رغم سنوات الغياب بين الحضور الحاشد الذي حضر بصوته وحكمته في كل عمل قدمه الطلاب. يسعدني أن أرحب بكم بإسم مؤسسة رفيق الحريري وأن أنقل إليكم تحيات رئيسة المؤسسة السيدة نازك رفيق الحريري التي ترى في إحياء ذكرى الرابع عشر من شباط من كل عام فعل إيمان بمبادئ الرئيس الشهيد رفيق الحريري والقيم التي سعى جاهدا لجعلها نسق حياة".

اضافت: " نجتمع اليوم ليس لنستذكر جريمة هزت الضمير والوجدان، ولا لنستحضر ألما عشش في القلوب، ولا لنحصي خسائر فاقت قدرة وطن، ولا لنبكي رجل دولة عز مثيله في كتب التاريخ، بل نلتقي يحدونا الأمل ونحن في حضرة جيل شاب. جيل استخلص من أحداث الماضي درسا في الولاء الوطني. لملم حروفه وجمع كلماته وسطر تعبيراته، مستلهما مسيرة لبناني ترجم ولاءه الوطني بأبهى أشكاله: التزام وعطاء وبناء وتجديد ومعاصرة، نلتقي في حضرة جيل شاب استنطق أحداثا لم يعشها. إلا أنه فهم معانيها وحلل أبعادها واستخرج عبرها، فرأى فيها نهجا اختطه أحد رموز الانسانية العابرة للحدود ومارسه أعمالا وإنجازات وجسر تواصل وتلاق على الخير. هو نهج يتماهى مع الإيمان المطلق بالصالح العام، ارتضاه الرئيس الشهيد رفيق الحريري لنفسه منارة وهداية، بصفته مواطنا لبنانيا لطالما اعتز بوطنه وصولا إلى أن يستشهد من أجله".

وتابعت: "في حضرة جيل شاب، يضج بالحياة، يعي معنى الحقوق، يدرك أبعاد المسؤولية، يعتز بكرامته الوطنية، يقيني أننا سنفخر جميعا بما سنتعرف عليه من طاقاته الواعدة وامكاناته المجلية، كما يقيني أن روح الرئيس الشهيد ترفرف بيننا اليوم مطمئنة إلى غد مشرق بإذن الله".

بعدها افتتح برنامج الحفل فقدم الطلاب مجموعة من الأعمال نفذوها للمناسبة، كانت عبارة عن لوحات جسدت معنى ومفهوم السلام الذي ارساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري واختتم بأغنية "سلام حرية" قدمها كورال مدارس المؤسسة.