فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
دمشق: السفير عبد الهادي يبحث مع سفير الصين الأوضاع في المنطقة
الأحد 17 02 2019 19:48جنوبيات
أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأحد، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا فونغ بياو، على تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل السياسات الأميركية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتصدي القيادة والشعب لهذه المخططات .
وأكد عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الصينية في العاصمة السورية دمشق، أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب وأخطر المراحل في الوقت الراهن، خاصة في ظل إجراءات الإدارة الأميركية الأخيرة، ودعمها للاحتلال الإسرائيلي التي أصبحت شريكة معه في الانتهاكات التي يمارسها ضد شعبنا وحقوقه .
وتابع : إن الادارة الأميركية وحكومة الاحتلال تحاولان تركيع شعبنا والضغط ماليا ًوسياسياً على القيادة للقبول بما يسمى "صفقة القرن" من أجل تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس والقيادة ترفض كافة الحلول التي تنتقص من الحقوق الشرعية والوطنية لشعبنا في الحرية وقيام الدولة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما وضع عبد الهادي سفير الصين بصورة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي عقد في موسكو لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيراً إلى انه بالرغم من عدم توقيع بعض الفصائل الفلسطينية على البيان الختامي للمؤتمر، ستبقى يد الشرعية الفلسطينية ممدودة للمصالحة، مشيرا الى ان هذه الاجتماعات بينت من يريد الاصطفاف لصالح من يخطط لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وأستعرض عبد الهادي خلال اللقاء أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة مخيم اليرموك وسبل إعادة إعماره، مطالبا الصين بالمساعدة في إعادة إعمار المخيم من خلال المساهمة بمساعدات عينية (أسمنت_حديد) بالتنسيق مع الحكومة السورية، مما يساهم بتسريع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم.
من جانبه، شدد سفير جمهورية الصين فونغ بياو على ثبات الموقف الصيني في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً الى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق تطلعات الفلسطينيين في السلام.
وتابع : ان الصين تدعم نهج الرئيس محمود عباس ومواقف القيادة الفلسطينية تجاه عملية السلام، مشددا على ضرورة انهاء الانقسام لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان الصين ستبذل جهدها للمساعدة في إعادة إعمار مخيم اليرموك من خلال تقديم المساعدات.