عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في الجنوب بمقر قيادة اقليم الجنوب في الحركة في مدينة النبطية اجتماعا مشتركا حضره عن حركة أمل  المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط ومسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، وعدد من اعضاء قيادتي الحركة والحزب وبعد اﻻجتماع اصدرت القيادتان بيانا اكدتا في مستهله على متانة العﻻقات التحالفية  بين الحركة والحزب والعمل على تطوير صيغ التعاون والتنسيق  بين الجانبين على مختلف المستويات وفي شتى المجاﻻت بما يعمق العﻻقة اﻻخوية بين الحركة والحزب وقواعدهما وجماهيرهما ويزيدها رسوخا بما يخدم قضايا الوطن واﻻنسان والنهوض بهما الى المستوى الذي يليق بتضحيات اللبنانيين كل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم واطيافهم الروحية .
واعربت القيادتان في البيان عن املهما بأن تشكل الثقة الواسعة التي حازت عليها الحكومة في المجلس النيابي ، فرصة امام السلطة التنفيذية بكل وزاراتها للعمل بجهد مضاعف وشفافية مطلقة للتعويض على ما خسره لبنان واللبنانيين من وقت وفرص جراء  9 اشهر تصريف اﻻعمال و من المرواحة والفراغ الحكومي ،
ودعت القيادتان في بيانهما الحكومة الى وضع محاربة الفساد وتفعيل عمل هيئات الرقابة والمحاسبة  اولوية من اولويات عملها  واستكمال تعيين مجالس اﻻدارات في المؤسسات العامة وخاصة في مؤسسة كهرباء لبنان وسواها من المؤسسات التي تﻻمس حياة واحتياجات اللبنانيين اليومية .
وأكد البيان على ان اﻻنتهاكات اﻻسرائيلية اليومية لسيادة لبنان برا من خﻻل استئناف قوات اﻻحتﻻل اﻻسرائيلي لبناء الجدار العازل في النقاط المتحفظ لبنانيا ، وجوا عبر الطلعات الجوية اليومية للطيران الحربي الصهيوني في اجواء لبنان من جنوبه حتى شماله وصعودا باتجاه البقاع واستخدام هذه اﻻجواء لﻹعتداء على الشقيقة سورية وبحرا من خﻻل ما تبيته من نوايا عدوانية تجاه ثروات لبنان الطبيعية والنفطية تستدعي وحدة في الموقف الوطني اللبناني في مختلف المحافل والمنتديات اﻻقليمية والدولية بما يحفظ للبنان بممارسة حقوقه السيادية على كامل ترابه الوطني ويمكنه من استثمار ثرواته المائية والنفطية ويكرس حقه المشروع بالدفاع عن هذه الحقوق  وحمايتها من عدوانية الكيان الصهيوني واطماعه ، بكل ما يمتلك  من امكانات ووسائل وعناوين قوة  وفي مقدمة هذه العناوين التمسك بثﻻثية الجيش والشعب والمقاومة .