لبنانيات >أخبار لبنانية
مرهج خلال غداء في دار الندوة: واجباتنا في هذه المرحلة وقف الحروب والنزاعات داخل الوطن العربي
مرهج خلال غداء في دار الندوة: واجباتنا في هذه المرحلة وقف الحروب والنزاعات داخل الوطن العربي ‎الجمعة 22 02 2019 19:58
مرهج خلال غداء في دار الندوة: واجباتنا في هذه المرحلة وقف الحروب والنزاعات داخل الوطن العربي

جنوبيات

اقام رئيس مجلس ادارة "دار الندوة" الوزير السابق بشارة مرهج حفل غداء على شرف المشاركين في ندوة التواصل الفكري الشبابي العربي التاسعة وعنوانها "شباب الامة والهوية المتكاملة" وذلك في دار الندوة بحضور الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور واعضاء اللجنة التحضيرية.

بعد تقديم من منسق انشطة المنتدى القومي العربي عبد الله عبد الحميد، تحدث مرهج فقال: "يشرفني ان اكون بينكم بمناسبة هذا اللقاء وفي يوم اغر هو يوم الوحدة بين مصر وسورية، تلك الوحدة التي احتفلنا بها مرارا منذ عام 1958، واعتبرناها عملا رائدا في حياتنا القومية ونواة للوحدة الكبرى. صحيح اننا أصبنا بنكسات لكن ذلك لم يؤثر اطلاقا على ايماننا بأن تلك الخطوة كانت خطوة طليعية وكان ينبغي حمايتها بكل ما نملك من قوى وقدرات شعبية بوجه قوى الانفصال والردة التي طالما ناهضت الوحدة العربية ومصالح الجماهير العربية، وأرتمت في احضان التجزئة والقوى الأجنبية التي صنعت التجزئة مستفيدة من الثغرات التي تعتري جسم الأمة".

واضاف: "لا بديل عن الوحدة العربية لتحقيق التقدم وحماية الاستقلال. ومهما كانت الصعاب، ومهما تجمع الاعداء، ومهما اصبنا بنكسات، يجب ان تبقى الوحدة رائدنا، ويجب ان تبقى هي الكنز الذي نبحث عنه في حياتنا الوطنية والقومية". واعتقد ان من اهم واجباتنا في هذه المرحلة هو وقف الحروب والنزاعات داخل الوطن العربي، بالعلم والثقافة وعبر اشاعة المنطق الوطني القومي الواعي لاهمية الدين والايمان في حياتنا. علينا توجيه كل الطاقات والامكانات الى الجرح الاكبر في جسم الامة الى القضية الفلسطينية فنحن عرب بقدر ما نلتزم قضية فلسطين ونحن مؤمنون ووطنيون بقدر ما نلتزم بقضية فلسطين، فالعروبة اليوم هي الالتزام بفلسطين، فلسطين الارض والشعب والقضية".

وختم: "موضوع الأخوة السوريين المهجرين هو ليس موضوعا للاثارة او المناورة او المزايدة وانما هو قضية قومية انسانية تستوجب التعاون بين بلدين شقيقين، لبنان وسوريا، فهذا التعاون ضروري لمساعدة هؤلاء الإخوة للعودة الى بلدهم موفوري الكرامة والعيش بأمان وسلام والمشاركة في إعادة إعمار سورية التي انتصرت، بتضحياتها الكبيرة، على قوى التطرف والغلو والجهل ومن يقف وراءها من قوى العدوان والاستعمار والتخلف".