عام >عام
"إسرائيلي" يشتري أعضاء اللاجئين السوريين في تركيا
"إسرائيلي" يشتري أعضاء اللاجئين السوريين في تركيا ‎الأربعاء 15 06 2016 11:39
"إسرائيلي" يشتري أعضاء اللاجئين السوريين في تركيا


نقل التقرير عن صيادي السمك اليونانيون تأكيدهم أنهم شاهدوا في البحر جثثا لكبار وصغار وبطونها مخيطة، وقالت: "في تركيا تنتزع أعضاء اللاجئين، وترمى جثثهم في البحر؛ لكي تلتهمها الأسماك. "
واشار التقرير الى ان الشرطة التركية اعتقلت  في كانون الاول الماضي إسرائيلياً  مولوداً في أوكرانيا يدعي بوريس وكر (اسمه الحقيقي ولفمان) كان يشتري من اللاجئين السوريين أعضائهم الداخلية التي يجري استئصالها في عيادات خاصة تركية، بحسب ما اشارت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية.
واشارت الصحيفة في تقرير لمراسلتها التي زارت معسكر اللاجئين في جزيرة ليسفوس وتعرفت كيف يستفيد البعض ويجمع الثروة من دماء الآخرين ومآسيهم الإنسانية، الى ان الاسرائيلي المذكور اتضح انه ملاحق من قبل الانتربول ليس فقط لتجارة الأعضاء، ولكن أيضاً لتنظيمه عمليات نقل الأعضاء بشكل غير مشروع في كوسوفو وأذربيجان وسريلانكا في الفترة من 2008 الى 2014 وكان يربح من بيع كل عضو من 70 الى مئة ألف يورو.
وذكرت الصحيفة ان ستار السرية يفرض على موضوع استئصال أعضاء الأطفال وهي تعتبر أغلى الأعضاء في السوق السوداء، اذ لا أحد له مصلحة في الكشف عما يجري هناك. 
واضاف التقرير: "المتبرع" مات وصمت الى الأبد والطبيب القاتل وكذلك الوسيط لا يهمهما إلا المال وأما المريض فلا يريد إلا العودة الى الحياة الطبيعية. هذا البزنس يحظى بتغطية في مختلف أوساط السلطة بما في ذلك على أعلى المستويات. الكلية المستأصلة لا تعيش أكثر من 48 ساعة، والكبد والبنكرياس أقل من ذلك. من يستطيع أن يوفر نقل هذه الأعضاء بدون تفتيش جمركي بالطائرة على سبيل المثال، من الصومال أو كينيا الى أي نقطة من العالم؟".
ولفتت الصحيفة، بحسب ما نقلت عنها "روسيا اليوم" الى انه في نهاية كانون الثاني أعلن الانتربول أن 10 آلاف طفل من اللاجئين اختفوا في أوروبا وتقول أرقام أخرى إن العدد 12 ألف طفل. والحديث هنا عن الأطفال المسجلين رسميا في أوروبا.
وسألت: " أين اختفى كل هؤلاء؟".
فالطفل عندما يمرض يتحول إلى عبء على الأب المزعوم الذي يرافقه ولذلك يتخلص منه بأن يتركه على قارعة الطريق أما الطفل السليم فهو رأس مال ثمين يمكن بيعه لبيوت الدعارة أو يمكن تقطعيه وبيع أعضائه خاصة وأنه توجد خبرة كبيرة في هذا المجال في كوسوفو وألبانيا.