منذ اربعة ايام توفي المواطن الصيداوي محمد حسن نقوزي، وفاته طبيعية، لكن غير الطبيعي ان ورقة نعيه التي اصدرتها عائلة الفقيد نقوزي تضمنت اسماء افراد عائلته والانسباء كابنائه وبناته واخواته واصهرته، واخوانه الاربعة لكنها اسقطت من بينهم الأخ الخامس المدعو وليد. 
بعد السؤال والتقصي تبين ان العائلة الكريمة رفضت تضمين اسم وليد في ورقة النعي لأنه عميل اسرائيلي فار الى الكيان الصهيوني منذ منتصف التسعينيات بعد انكشاف امر عمالته للاحتلال الاسرائيلي حيث ضُبط وهو يقوم بالتجسس على اتصالات تخص المقاومة لصالح جهاز الموساد.
العميل وليد النقوزي يقيم في تل ابيب منذ ذلك التاريخ ومازال متورطا في خيانة وطنه وشعبه واخر محاولاته لتجنيد عملاء قيامه بالاتصال بشباب صيداويين لتزويده بمعلومات عن مسؤولين في المقاومة وحزب الله ومقراتهم، وكذلك اغرائهم بالمال للقيام بتفجيرات واغتيالات في المدينة، كما انه ينشط فيسبوكيا اذ يعمل تحت اسم دانيال نكوزي ويعرض صداقته على مواطنين صيداويين لا سيما من كان منهم جارا او صديقا له ايام الدراسة. 

عائلة نقوزي كانت قد تبرأت من العميل وليد واعلنت انه لا يمت لها بصلة
وهذا ان دل على شيء فانه يدل على الموقف التاريخي المشرف لعموم اهالي صيدا وعوائلها الكريمة المعادي للاحتلال وعملائه والمنخرط في مشروع المقاومة الوطنية والاسلامية ونصرة فسطين.
الرحمة للفقيد محمد، ولعائلته العزاء وكل الفخر والاعتزاز بموقفها الوطني الاصيل والمشرف.