عربيات ودوليات >أخبار دولية
في شاحنة زرقاء وبحماية أميركية.. هكذا هربت زوجة البغدادي!
الثلاثاء 5 03 2019 16:30جنوبيات
أفاد موقع "بغداد اليوم" العراقي أنّ "داعش" أحرق عددًا من المنازل في بلدة الباغوز شرقي ديرالزور، حيث كان يُقيم في أحدها لأبو بكر البغدادي، لطمس أدلة ووثائق زعيمه.
ونسب الموقع إلى مصدر أمني أن داعش أضرم النار في أربعة منازل بالباغوز، تضم أرشيفاً يحتوي أسراراً كبرى للتنظيم، موضحاً أن أحدها كان على الأرجح مخبأً للبغدادي في المنطقة، قبل خروجه منذ أسابيع.
سحب جوازات
وكشف مصدرأمني عراقي في وقت سابق، سحب داعش جوازات سفر عناصره الأجانب، خاصة الأوروبيين، في منطقة الباغوز، وأن البغدادي وزّع أموالا طائلة بالدولار على قياداته، قبيل المغادرة.
وعن مكان البغدادي، قال مصدر عراقي مطلع إنه لا يزال يسكن بيوتاً تحت الأرض في سوريا، وأن المعلومات التي تتحدث عن دخوله العراق مجرد تكهنات. وأوضح أن الدائرة المقربة من البغدادي لا تتعدى أربعة أشخاص من حراسه، وأن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت "أبو هاجر" من قرى جنوب الموصل، الذي كان آخر من شاهد زعيم التنظيم في الباغوز.
21 عائلة
وكان مصدر عراقي، قال للموقع نفسه إنه بعد الاتفاق على تسليم منطقة الباغوز إلى قسد برعاية أميركية، دخلت شاحنة كبيرة زرقاء اللون ونقلت 21 من عائلات نخبة قادة التنظيم، وأن الشاحنة كانت تحت حماية قوات خاصة أميركية، ومركبات لـ"قسد"، وعلى متنها زوجة البغدادي، واثنان من أطفاله، ونقلوا جميعاً إلى خارج الباغوز، إلى جهة مجهولة.
وفي بقعة لا تتجاوز كيلومتراً مربعاً في الباغوز، يتحصن العشرات من "داعش" ونخبة قادته، في وقت استسلم فيه المئات من التنظيم وسلموا أنفسهم "قسد" المدعومة من التحالف الدولي، بعد تجدد القتال في المنطقة، عقب خروج آلاف النساء والأطفال من آخر جيب يسيطر عليه التنظيم شرقي دير الزور.