عام >عام
رندى بري رعت حفلاً تكريمياً لأمهات الشهداء بمناسبة عيدي المعلم والأم في عنقون
رندى بري رعت حفلاً تكريمياً لأمهات الشهداء بمناسبة عيدي المعلم والأم في عنقون ‎الجمعة 15 03 2019 10:57
رندى بري رعت حفلاً تكريمياً لأمهات الشهداء بمناسبة عيدي المعلم والأم في عنقون

جنوبيات

رعت عقيلة مجلس النواب رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين رندى عاصي بري الاحتفال التكريمي الذي نظمه مكتب شؤون المرأة في حركة "أمل" شعبة عنقون بمناسبة عيدي المعلم والأم وتكريماً لأمهات الشهداء في بلدة عنقون.
أقيم الاحتفال في النادي الحسيني للبلدة، حضره إضافة للسيدة بري، رئيس بلدية عنقون الدكتور حسين فرحات وأعضاء المجلس البلدي، مسؤولة مكتب شؤون المرأة في حركة أمل إقليم الجنوب عايدة كوثراني،  وفد من قيادتي حركة "أمل" وكشافة الرسالة الإسلامية ووفد من "حزب الله"، فعاليات تربوية وحشد من أمهات الشهداء وفعاليات نسائية.
استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم ثم النشيدين اللبناني ونشيد حركة "أمل".
بعدها ألقت بري كلمة الرعاية نقلت في مستهلها تهنئة رئيس حركة "أمل" رئيس مجلس النواب نبيه بري للأمهات وخاصة أمهات الشهداء وللمعلمين في عيدهم، منوهة بعطاءات الشهداء وتضحياتهم في سبيل عزة وكرامة لبنان ﻻ سيما  الشهيدات وفي مقدمهن ابنة بلدة عنقون الشهيدة سناء محيدلي.
وقالت بري في كلمتها: أيتها الأمهات من يمتلك تاريخاً صنعت جزء منه سناء محيدلي وغيرها من الشهيدات من يسار مروة وعايدة نصرالله  وغيرهن الكثيرات، عليه أن لا يخشى وأن لا يستسلم في مواجهة التحديات التي تظلل الحاضر المثقل بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأن لا يقلق على المستقبل، فمن إستطاع أن يتجاوز تحدي الإحتلال الإسرائيلي وينتصر عليه بتحرير أرضه، ومن إستطاع أن يكسر إرادة كل الحروب العدوانية الإسرائيلية قادر أيضاً اليوم على تجاوز هذه المرحلة الإستثنائية التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان باقتدار ونجاح ولتكن قاعدتنا في الحياة وفي العمل هي "الانتصار" وكل ما عداه من أزمات هو إستثناء .
وختمت  بري  كلمتها بدعوة جمعية شؤون المرأة اللبنانية، ومكتب شؤون المرأة في حركة "أمل" إلى ضرورة مقاربة كل العناوين المتصلة بتمكين الأم والمرأة في كل القرى والبلدات لا سيما في المجالات التالية:
أولاً: التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تنظيم ورش تتمحور حول توعيتها وأهمية مشاركتها في صنع الاقتصاد من خلال تأسيس تعاونيات للمنتجات الحرفية والريفية وكيفية إيجاد أسواق لتصريفها.
ثانياً: التمكين الصحي من خلال المشاركة وتنظيم حملات توعية حول الوقاية والكشف على الأمراض المزمنة.
ثالثاً: التمكين البيئي من خلال إشراك المرأة في كل الأنشطة المتصلة بالتوعية حول حماية البيئة وكيفية مقاربة هذا الملف الحيوي مقاربة سليمة وصحيحة.
رابعاً، وليس آخراً تكثيف حلقات التدريب حول ترشيد إستخدام وسائط التواصل الإجتماعي بشكل سليم بما يخدم مجتمعاتنا وإنساننا وثقافتنا .
بعدها قدمت بري دروعا تقديرية للأمهات المكرمات كما قدم رئيس بلدية عنقون درعا تقديرية للسيدة بري.
كما زارت بري مقر كشافة الرسالة الإسلامية في بلدة عنقون واضطلعت من متطوعي جمعية الرسالة للإسعاف الصحي على المهام والانشطة التي يقدمها، مثنية على جهدهم الرسالي في خدمة أبناء البلدة والجوار .