لبنانيات >صيداويات
النائب أسامة سعد زار نقابة الصيادين مهنئاً بالمجلس الجديد: نطالب الدولة بإعطاء الصيادين الرعاية الصحية والضمانات الاجتماعية
الاثنين 25 03 2019 21:52جنوبيات
زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد مقر نقابة الصيادين في صيدا، مقدماً التهنئة للمجلس الجديد على انتخابه آملاً له النجاح في مهامه وتحقيق مطالب الصيادين.
أعضاء النقابة رحبوا بسعد، وكانت كلمة لأمين سر النقابة الحاج محمد غالب درويش السمرة قال فيها:" الشهيد معروف سعد له تاريخ طويل في النضال إلى جانب الصيادين. والدكتور أسامة سعد لا يزال مستمراَ بالعطاء والنهج. عصر النقابة الجديد سيكون إلى جانب الصياد ودفاعاً عن أرزاقه التي أصبحت بوضع مزرٍ. أتمنى على جميع المعنيين أن يمدوا أيدي العون للنقابة. كلنا إخوة وأحباب .. ومجلسنا يعمل بروحية واحدة وجسد واحد .. ولن يفرقنا أحد .. هناك مصلحة عليا للجميع، ونتمنى من الجميع العمل للدفاع عن مصالح الصياد لكي يعيش أبناؤنا بوضع لائق. نريد من الجميع أن يلتفتوا إلى مطالب الصياد من طبابة، والاهتمام بشؤون البحر، وتبديد مخاوف الصيادين وتحسين أمور الميناء، وتنظيم بعض الأمور المتعلقة بهم".
ثم كانت كلمة لرئيس النقابة نزيه محمود سنبل وجه فيها التحية لسعد، وقال:" لهذه النقابة تاريخ طويل، بخاصة مع الشهيد معروف سعد الذي يملك تاريخاً أبيضاً وهو وسام شرف على جبيننا .. اليوم وضع الصياد مزرٍ ولا يحسد عليه بسبب الصيد الجائر في لبنان. ونحن نعد بالتعاون مع كافة الوزارات لحماية حقوق الصيادين، كما يجب على الوزارة أخد قرار بمنع الصيد الجائر على طول الشاطىء اللبناني، لأن هذا الموضوع هو أمر مهم بالنسبة للصياد الذي يعتمد على الصيد كقوت يومي، حيث يتوقف عمله خلال فصل الشتاء بسبب الأنواء التي تعيق حركة الملاحة. كما ندعو وزارة الأشغال والنقل العمل على تحسين وضع المرفأ. ونحن بدورنا كنقابة جديدة سنعمل على مساعدة الصيادين لتحسين معيشتهم. وعلينا أن نكون على مسافة قريبة من الجميع، والعمل على المضي قدماً في إطار التحسين".
الدكتور أسامة سعد وجه التهنئة لأعضاء النقابة بانتخاب المجلس الجديد، وقال:" أزور النقابة لأوجه التهنئة للمجلس الجديد على انتخابه، وأتمنى له التوفيق والنجاح بمهامه المطلوبة منه. هموم ومعاناة الصيادين كبيرة وكثيرة. وهناك مهام مطلوبة من المجلس الجديد تحتاج إلى تعاون كل أعضاء المجلس لمعالجة المشاكل، كما أشجع خطوة تشكيل اتحاد نقابات لصيادي الأسماك على مستوى الجنوب، واتحاد على مستوى لبنان، وإنعاش التعاونيات المرتبطة بالصيادين. كل هذه المسائل وغيرها تحتاج إلى عمل دؤوب وجهد متواصل. للصيادين حقوق في الصحة والضمانات الاجتماعية، ويجب على النقابات النضال لتحقيق حقوق الصيادين بالرعاية الصحية والضمانات الاجتماعية، والاهتمام بهذا القطاع. الدولة مطالبة بتنظيم عملية الصيد. هناك صيد جائر ومخالفات جسيمة ترتكب من استخدام الديناميت والشباك الضيقة التي تؤثر على الثروة السمكية وتقضي عليها، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع مدخول الصياد من الصيد".
وأضاف سعد:" يترتب على الدولة مسؤولية دعم هذا القطاع لتنمية الثروة السمكية على طول الشاطىء اللبناني. الشعب اللبناني أعداده ليست بكبيرة، وفي حال كان هناك تنظيم لهذا القطاع ودعم صيادي لبنان عندها يكون هناك اكتفاء ذاتي من الأسماك، ولا داعي للاستيراد، ونوفر على البلد دفع عملة أجنبية للخارج. المطلوب من الدولة أن تضع سياسة لمصلحة الصياد وذلك لتنمية الثروة السمكية في لبنان. كما يجب الاهتمام بالأنهر لتنمية الثروة السمكية. هناك أنواع من السمك تعيش في المياه المالحة وتبيض في المياه الحلوة. كل هذه المسائل يجب أن تكون على جدول أعمال نقابة صيادي الأسماك في صيدا وبقية النقايات. أتمنى أن يحققوا شيئاً منها بخاصة بعد النضال الطويل الذي ناضلوه ولم يحققوا خلاله أي شيء بسبب غياب الرعاية لهذا القطاع، وتراجع وضعه، واتكال لبنان على الاستيراد".