عام >عام
أحمد الحريري وجمالي يجولان في طرابلس: مواجهة الاستهداف
الثلاثاء 26 03 2019 14:27جنوبيات
يواصل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، جولاته في عاصمة الشمال الثانية، دعماً لمرشحة التيار في الانتخابات الفرعية ديما جمالي، واستهلها أمس الاثنين بتلبية دعوة صاحب "هوز مول" وسيم الهوز، إلى فطور صباحي، أقامه في ضهر العين، وأكد في خلاله، امام حشد من الشخصيات الطرابلسية والشمالية أن "الحاجة ملحة الى التكاتف والتضامن مع الرئيس سعد الحريري، وتوحيد كل الجهود".
أما أحمد الحريري، فنوه بأهمية التوافق الحاصل في الانتخابات الفرعية بين قيادات طرابلس، وشدد على "عدم التراخي، وضرورة الالتفاف حول مرجعية الرئيس سعد الحريري كي لا يتكرر 14 شباط 2005"، داعياً إلى "التصويت بكثافة لجمالي، وعدم الاستخفاف بهذه المعركة التي أرادوها لنا في طرابلس لأهداف معينة"، ومؤكداً أن "التصويت لن يكون لجمالي وحسب، بل سيكون تصويت على الثقة بالرئيس سعد الحريري".
مهرجان بزال .. وزيارة الاسواق .. وغذاء آل المير
ثم شارك أحمد الحريري وجمالي في مهرجان نظمه رئيس جمعية التنمية الاجتماعية اللبنانية محمد بزال، بمشاركة فعاليات من منطقة الحدادين، أكد باسمهم "الجهوزية للانتخابات الفرعية، والوقوف صفاً واحداً خلف الرئيس الحريري".
بعدها، جال أحمد الحريري وجمالي في سوق الصاغة والأسواق الداخلية وسوق البازركان، والتقيا بالتجار والأهالي، قبل أن يلبيا دعوة رئيس نقابة أصحاب الأفران في الشمال النقيب طارق المير، إلى مأدبة غذاء، في حضور شخصيات طرابلسية وقيادات نقابية وعمالية، في منزله، حيث ألقى حسام المير كلمة باسم العائلة.
زيارة علوش
كما زار أحمد الحريري وجمالي، النائب السابق مصطفى علوش في منزله، حيث أكد أننا "في "تيار المستقبل" وحدة متكاملة كما أراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ورسالتنا هي العمل بأقصى جهودنا لإنجاح ديما جمالي"، داعياً إلى "التماسك حول الرئيس سعد الحريري، والتأكيد على أننا لن نسمح باستفراده أو اضعافه".
لقاء عبد العزيز
ثم شارك الأمين العام لـ"تيار المستقبل" وجمالي في اللقاء الذي نظمه مستشار الرئيس الحريري النائب السابق قاسم عبد العزيز، في مطعم "عالبال"، وأشاد فيه بنشاط جمالي، داعياً إلى التصويت لها والتوحد خلف قيادة الرئيس الحريري.
أما أحمد الحريري فشدد على أن "المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة إثبات وجود للرئيس الحريري الذين يحاولون استفراده بالسياسة"، وقال: "المعركة اليوم ليست معركة أشخاص بل هي معركة فريق يريد أن يتستر بالدولة من أجل مشروعه وفريق يريد فعلاً ان يبني البلد".
وعلق على ما يتم تداوله عن المقارنة بين المنطقة الاقتصادية في طرابلس والبترون بالقول :"الفارق في طرابلس أن المنطقة الاقتصادية أنجزت، واصبحت واقعاً، وهي اربعة أضعاف لتلك المنطقة (البترون) التي لا تزال مشروعا في اللجان".
واعتبر أن "الحملات على "تيار المستقبل" اليوم مردها إلى أنه استلم زمام المبادرة من جديد داخل البلد بالرؤية الاقتصادية، في مقابل الطرف الآخر الذي لا يملك مشروعاً اقتصادياً، واعتاد في هذا الأمر على ردات الفعل وليس الفعل".
آل توتنجي وياسين
ثم زار أحمد الحريري دارة محمود توتنجي، الذي ألقى كلمة أكد فيها "أننا ملتزمون قولا وفعلا بخيار الرئيس الحريري بترشيح جمالي". كما زار دارة عبد الكريم ياسين، في حضور النائب وليد البعريني.
دارة سالم الرافعي
واختتم أحمد الحريري يومه الطرابلسي بلقاء موسع في دارة الشيخ سالم الرافعي بحضور جمع من المشايخ، حيث تركزت المحادثات على الوضع في لبنان والمنطقة وضرورة حماية طرابلس اقتصادياً واجتماعياً وتفعيل الحركة فيها، خصوصاً وان مؤشرات البطالة أصبحت مرتفعة.
وألقت النائب جمالي كلمة ركزت فيها على العناوين الاقتصادية وموضوع الطعن، ولفتت الى الانجازات التي قامت بها خلال الأشهر التسعة الماضية في الميدان التشريعي من خلال خمس لجان نيابية، وكذلك الاعمال التربوية والانمائية للمشاريع الصغيرة التي نفذت على صعيد طرابلس.
واذ اعتبرت أن ما حصل على صعيد الطعن هو عملية كيدية تستهدف الرئيس الحريري وخطه الاعتدالي، دعت الى التصويت بكثافة في صنادق الاقتراع في 14 نيسان المقبل، دعماً لخط الاعتدال.