علِمنا من مصادر مطلعة أنه وقبل زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى بيروت، طلبت جهات رسمية في الجيش اللبناني من رئيس بلدية حجولا في قضاء جبيل موعداً للقائه على أن يرافق الوفد العسكري اللبناني وفد عسكري أميركي.

وتشير المصادر إلى أن هدف الزيارة وفق الجهة المتصلة كان الإطلاع على حاجات البلدة، من أجل تقديم ما يلزم من مساعدات.

وأكدت المصادر أنه وبعد إستشارة "حزب الله"، إعتذر رئيس البلدية من الجهة الرسمية في الجيش اللبناني عن إستقبال أي وفد عسكري أميركي.

وتربط المصادر هذه الخطوة، بالخطوة التي قام بها بومبيو بزيارته بلدة بحديدات الصغيرة والإستراتيجية الملاصقة لبلدة حجولا، وتقديمه مساعدات مالية بقيمة نصف مليون دولار لترميم الكنيسة فيها.

وسألت المصادر عن الإندفاع الأميركي تجاه هذه المنطقة في جبيل، هل هو كما ورد في بعض وسائل الإعلام محاولة لتأمين قاعدة مشرفة على الساحل في تلك المنطقة والتي ترغب واشنطن في إنشاء قاعدة واسعة لإستقبال أساطيلها فيها، من حامات في البترون وصولاً الى مدينة جبيل؟

توازياً، أكدت مصادر عسكرية أن مهمة الجيش خلال زيارة الوزير بومبيو كانت محصورة بالجانب الأمني، نافية كل التحليلات التي تتعلق بدور للجيش خلاف ذلك.