اختتمت في العاصمة الأردنية عمان، فعاليات مسابقة (نجمة القدس.. عاصمة فلسطين الأبدية) التي أطلقها الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، بالشراكة مع نقابة المعلمين الأردنيين، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، في كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس، خلال الاحتفال بتوزيع الجوائز الذي أقيم في جامعة عمان العربية، إن ما يتعرض له الأردن وفلسطين هو شيء واحد من خلال هذه الضغوطات التي تجري، جراء المواقف المتمسكة بحق عودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف أن رعاية الرئيس محمود عباس للاحتفال تؤكد على مدى الشراكة الهامة بين النقابات الفلسطينية والنقابات الأردنية، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال هو سلسلة من عدة شراكات بين الأردن وفلسطين.

وقال أبو يوسف، "نحن في عمان لنؤكد على الشراكة الكاملة مع أخوتنا في الأردن، ولنؤكد أن المعركة هي معركة واحدة والمصير واحد" .

من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، "إن الاتحاد هو الراعي لهذا الحدث الوطني التربوي الهام، بالشراكة مع أشقائنا في نقابة المعلمين الأردنيين"، مؤكدا وحدة المصير المشترك بين الأردن وفلسطين.

وأضاف: "أطلقنا هذه الجائزة بالشراكة مع نقابة المعلمين الأردنيين منذ عام، واليوم نقوم بتوزيع الجوائز على الفائزين في البحوث، والقصائد، والرسائل، والأفلام الوثائقية"، مبينا أن محور الجائزة هو القدس.

وتابع ارزيقات أن أهمية هذه المسابقة تكمن في التأكيد على عروبة القدس، إضافة لتسليط الضوء على قضية فلسطين والتوأمة بين الشعبين الأردني والفلسطيني من خلال المساهمات الأدبية للمعلمين في الدولتين الشقيقتين، مشيرا إلى أن المسابقة سيتم إطلاقها في العديد من الدول العربية الشقيقة لتكون بشكل سنوي.

بدوره، قال نقيب المعلمين الأردنيين باسل فريحات، "إن الشراكة مع اتحاد لمعلمين الفلسطينيين انطلقت خلال زيارتنا العام الماضي إلى فلسطين، واللقاء مع نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، والدكتور محمد اشتية"، موجها التحية لكل مناضلي ومناضلات فلسطين .

وأضاف فريحات أن هدف المسابقة هو الإبقاء على فلسطين والقدس في القلب والعقول والضمائر، قائلا: سنعلم أبناءنا أن الهدف هو فلسطين والقدس والمقدسات، وأن الأمة لن تقوم لها قائمة ما دامت فلسطين تحت حراب الاحتلال .

وحضر حفل توزيع الجوائز، رئيس جامعة عمان العربية ماهر سليم، وعدد من الشخصيات الأردنية والفلسطينية .

ويذكر أن هذه المسابقة لم تقتصر على الأردن فقط، بل انطلقت في المغرب، وستنطلق في لبنان وسوريا بالنسق نفسه وبشكل سنوي، بإشراف كامل من الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، وبالشراكة مع النقابات العربية المختلفة.