عُقد لقاء بدعوة عامة وجهتها لجنة تجار سوق الخضار في مخيم عين الحلوة ، لتحسين الوضع الاقتصادي في ظل الوضع المأساوي والظروف المعيشية الصعبة التي يمُّر بها المخيم بعد تراجع كبير في الحركة التجارية في السوق التجاري والشارعين الفوقاني والتحتاني، بحضور ممثلين عن القيادة السياسية الفلسطينية واللجنة الشعبية للمنظمة واللجان الشعبية للتحالف والقوى الإسلامية وأنصار الله، وممثلين عن لجان الاحياء وأصحاب المحلات في المخيم، وذلك في قاعة عمقا الاجتماعية من مساء يوم الجمعة في ٥-٤-٢٠١٩.

بداية تم استعراض الوضع العام للمخيم والظروف التي تعاني منها الناس، وما وصل به الحال نتيجة عدة عوامل وأبرزها الوضع الأمني الذي أدى إلى تراجع حركة الناس، وتكبُّد التُّجار خسائر فادحة في البضائع وتراكم الدُّيون بالإيجارات واشتركات الكهرباء والالتزامات الشهرية ، مع ذكر أهمية السوق التجاري في المخيم والشارعين الفوقاني والتحتاتي لإعتبارهم الشَّرايين الرئيسية والحيوية، التي يتغذي منها المخيم ، ليُفتح بعدها باب المداخلات من الحاضرين لإيجاد حلول واقتراحات متعددة لإعادة تنشيط الحركة التجارية والنُّهوض بها بشكل أفضل، وأبرز المقترحات كانت : 

١- تشكيل لجنة تضم ممثلين عن التجار من السوق التجاري والشارعين الفوقاني والتحتاني، واللجان الشعبية والأحياء ، لمتابعة هذا الملف مع المعنيين.
٢- توجيه دعوة إلى القيادة السياسية الفلسطينية والقوة المشتركة لأخذ دورها بشكل فعلي لحفظ الأمن في المخيم مما يساعد بشكل أساسي بتنشيط الحركة داخل المخيم.
٣- مطالبة القيادة السياسية الفلسطينية لإيجاد حلول وتسهيل إدخال مواد البناء إلى المخيم مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، لتشغيل اليد العاملة، وخفض نسبة البطالة. 
٤- فرز عناصر من القوة المشتركة، لتنظيم حركة السير لمنح الزحمة.
٥- تنظيم يوم مفتوح من كل شهر مع تخفيضات بالاسعار بشكل كبير لبيع السلع دون استثناء، بالتنسيق مع كافة المحلات التجارية. 
٦- توجيه دعوة إلى المؤسسات العاملة في المجال الإغاثي أو الإجتماعي، لشراء السِّلع والبضائع والمستلزمات من داخل المخيم ، مساهمة في دعم الحركة الاقتصادية بعكس ما كان يحصل سابقاً، خصوصا في شهر رمضان المبارك.