مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 12-4-2019
الجمعة 12 04 2019 22:58* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
من غير الواضح بعد ما إذا كان يراد لربيع السودان ألا يثمر زهره تحقيق مطالب المحتجين طوال ثلاثة أشهر ونيف أي سلطة مدنية تمثل تطلعاتهم بمعايير الحدود الدنيا من الديمقراطية.
لكن من شبه الواضح أن المجلس العسكري الانقلابي الذي لم يثلج صدور السودانيين أوصل رسالة سلبية الى المجتمع الدولي عبر اعلانه عدم تسليم البشير للمحكمة الدولية ملوحا بمحاكمته محليا علما أن المجلس العسكري هو صنيعة البشير نفسه.
الخوف نفسه يتملك الجزائريين من استمرار تركة نظام بو تفليقة في القرار السياسي بالرغم من تحديد موعد لانتخاب الخلف فشهد اليوم كغيره من أيام الجمعة حشودا كبيرة من المتظاهرين في العاصمة ومدن أخرى.
محليا وفد من الكونغرس الأميركي يجول في لبنان مستطلعا الرأي حول التطورات السياسية وملف الغاز، هيئة مكتب المجلس النيابي رتبت لجلسة الأربعاء التشريعية. وفي طرابلس يتحرك الرئيس الحريري داعما ديما جمالي في انتخابات الأحد.
إذا الرئيس عون الذي التقى وفد الكونغرس الأميركي شدد على رفض ضم الجولان لإسرائيل لأن فيه مزارع شبعا.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
بين أحد السباق الإنتخابي وأربعاء العمل التشريعي توزع المشهد اليوم.
حمى التنافس الفرعي دفعت الرئيس سعد الحريري لزيارة طرابلس، حيث رفع الصلوات في أحد مساجدها وجال على فعاليات المدينة مؤديا كل واجباته السياسية بعدما بات الإستحقاق الشمالي بمثابة إستفتاء على الشعبية بالأصالة عن الحريري نفسه، وعبر منح الوكالة لديما جمالي دون غيرها من المرشحين الآخرين.
في النصف الآخر من المشهد الداخلي كان المطبخ التشريعي المتمثل بهيئة مكتب مجلس النواب يعد مكونات الجلسة التشريعية التي دعا إليها الرئيس نبيه بري الأسبوع المقبل، ومن بينها مشاريع دسمة كالمشروع المتمم لخطة الكهرباء الذي ينتظر أن تبت به لجنة الأشغال والطاقة مطلع الأسبوع المقبل قبل عرضه على الهيئة العامة.
وربطا بالتشريع فإن البحث في الموازنة يحرز تقدما مهما بين الكتل مع ترقب إجتماعات إضافية مرتقبة على أن يتم درس مشروع هذه الموازنة في مجلس الوزراء الأسبوع المقبل وفق ما نقل البطريرك الماروني بشارة الراعي عن رئيس الجمهورية.
المشهد الداخلي لم يخرقه سوى زيارة لوفد من الكونغرس الأميركي هي الأولى إلى لبنان بعد قرار دونالد ترامب حول الجولان.
وفيما لم يدل الوفد بأي تصريح في عين التينة سمع في بعبدا رفض لبنان لوضع الجولان السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية وبالتالي رفض وضع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا تحت هذه السيادة أيضا والتأكيد على حق لبنان من أجل إستعادتها بكل الوسائل المتاحة.
في المنطقة لا تزال السودان هي نجمة الأحداث حيث عقد المجلس الانتقالي العسكري مؤتمرا أكد فيه على الاحتفاظ بوزارتيْ الدفاع والداخلية في التشكيلة الحكومية المقبلة معربا عن استعداده لتسليم السلطة لحكومة مدنية في فترة عامين أو خلال شهر إذا توافقت جميع الأطراف هذا في وقت استمرت فيه الاحتجاجات الشعبية الرافضة للمجلس الانتقالي مع إعلان تجمع المهنيين السودانيين أنه سيقاوم اجراءات هذا المجلس.
===================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
إذا كان المعلوم أن نسبة المشاركة في الانتخابات الفرعية في طرابلس الأحد المقبل ستتصدر العناوين اعتبارا من صباح الاثنين، لاسباب لا تخفى على احد، فالمجهول اليوم هو سبب التناقض الواضح في مواقف بعض الافرقاء،الذين يطبلون ويزمرون يوميا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعناوين الإصلاح والشفافية والحرص على المال العام، ولكن عندما تدق ساعة الحقيقة في المؤسسات، تتكشف الحقائق، وتظهر الخلفيات، ويضاف سؤال إلى أسئلة كثيرة، عن الغاية من توتير الأجواء، والتصعيد المستمر، فيما المطلوب توحيد الجهود لإنقاذ البلاد ومنع تحولها إلى يونان ثانية، كما حذر رئيس الحكومة قبل يومين، إذا لم تتخذ إجراءات.
فبعد ما أثير حول خطة الكهرباء، وما تخيَّله البعض من أدوار وهمية لنفسه، أتت مجريات جلسة مجلس الوزراء أمس لتنكأ الجرح السياسي، عبر طلب التوظيف غير المباشر الذي أدرج في البند التاسع من جدول الأعمال، والذي جوابه ليس بالرفض المطلق لمجرد الرفض، بل بسيل من الاستفسارات، خصوصا أن الجهة التي طرحت التوظيف المذكور، رفضت مثله في الجلسة نفسها، وقبل دقائق معدودة.
وكما أن كلام الليل لا يمحوه النهار، كذلك المواقف داخل جلسات مجلس الوزراء ولدى الخروج منها، لا يلغيها بيان مقتضب لوزير يصدر بعد الجلسة، لأن "من يدق الباب... سيسمع الجواب"، كما أكد وزير الدفاع الياس بو صعب للـ OTV.
وفي كل الأحوال، لعلَّ الأخطر من مجريات الجلسة، التفاصيل المحيطة بطلب التوظيف غير المباشر نفسه، فيما اللبنانيون يتطلعون بأمل إلى الخطوات الموعودة على مستوى الإصلاح، والتي لا تشبه في شيء ممارسات البعض، التي تسوَّق على غير ما هي عليه.
في كل الأحوال، حكومتنا تعمل. هذا ما يستخلص من مواقف رئيس الحكومة سعد الحريري الذي جال اليوم في طرابلس، وهو بالضبط ما يرجوه اللبنانيون، حتى لا تنزلق البلاد نحو ثالث عشر من نيسان اقتصادي ومالي، فيما المطلوب تجاوز مفاعيل الثالث عشر من نيسان السياسية نحو وضع أفضل على مختلف المستويات، وفي أقرب وقت ممكن.
==================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
شهر دقيق كما وصفه الرئيس نبيه بري، لن تقف حدود دقته عند الوضع اللبناني المختنق بين سوء ادارة الاقتصاد الوطني الموروث منذ امد، وبين الحبال الاميركية التي تضغط على المالية العامة، بل الدقة في شتى الساحات التي تحضر فيها البصمات الاميركية المصحوبة بتوابعها العربية، ودائما خدمة للحكومة الصهيونية..
دقة مع ارهاصات الضيق الذي يطبق على انفاس المعتدين على اليمن، ومعه ارق المحتلين الصهاينة من مسيرات العودة عند حدود غزة فضلا عن فدائيي الضفة..
دقة لن تعفى منها تطورات السودان والانقلاب المرفوض من الشعب الذي انتبه لحركة التفافية على مطالبه بحسب ما تقول فئاته المهنية التي تقود التظاهرات الشعبية، ولن تغيب حراجة المشهد عن الجزائر وتونس، فضلا عن ليبيا التي تقاتل نفسها باجندات القوى المحركة لمكوناتها السياسية..
هل يعتبر اللبنانيون من هذا المشهد فيمضون بسياسات حكيمة لانقاذ البلاد ولم الشمل، والعناية بالواقع الاقتصادي ضمن سياسات حكومية لا تحتكم الى ترف بعض الطروحات الوزارية، والغوص في عملية ضبط للانفاق والهدر ليس عبر خطوط المواطنين الخلوية او كاميرات مراقبة الامتحانات الرسمية..
فالرقابة تفرض الاطباق على تلك المقترحات عند اصحابها، والذهاب إلى التعهدات الحكومية بتعديل الانفاق في الموازنة وتحسين الجبايات من الاملاك البحرية والجمارك وغيرها، لا من المواطن الذي يدفع فاتورة اتصال هي الاغلى في العالم، فيما تطالب الحكومة باعفاءات ضريبية لكبرى الشركات والمؤسسات المعروفة الوجهة في البلاد..
فحزب الله اعلن عبر نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم انه لا يمكن القبول بفرض ضرائب على المواطنين، مؤكدا ان حزب الله رسم قواعد العمل لأمرين هما: مكافحة الفساد، والاصلاح الاداري والمالي..
اما الامر المرسوم بقناعة كل اللبنانيين، فقد ابلغه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لوفد اميركي: للبنان الحق بالعمل لاستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل السبل المتاحة..
===================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المسستقبل"
بعد غد عاصمة الشمال طرابلس على موعد مع اجراء الانتخابات النيابية الفرعية عن المقعد السني الخامس، وعلى مسافة يومين من موعد الانتخابات حل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ضيفا على طرابلس واهلها.
الرئيس الحريري الذي ادى صلاة الجمعة في مسجد السلام الذي كان تعرض لتفجير ارهابي جال على قيادات وفعاليات المدينة والمفتي مالك الشعار واطلق من الفيحاء سلسلة مواقف سياسية واقتصادية وانمائية.
الرئيس سعد الحريري كشف ان حصة "طرابلس والشمال تفوق العشرين في المئة من مشاريع سيدر التي تقدر كلفتها في المرحلة الأولى عشرة مليارات وثمانمئة مليون دولار واكد ان المنطقة الإقتصادية الوحيدة هي في طرابلس وكل لبنان سيستفيد منها كذلك تطرق الى موضوع الموقوفين الاسلاميين مؤكدا العمل على موضوع العفو العام وكل القوى السياسية أصبحت مقتنعة بان ظلما قد لحق بهؤلاء الموقوفين.
======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
الرئيس الحريري في طرابلس، والعين على صناديق الإنتخابات الفرعية في عاصمة الشمال لتكون المشاركة كثيفة بعدما باتت النتيجة شبه محسومة.
ينتهي اليوم الطرابلسي ليعود الرئيس الحريري إلى بيروت، والعين على الخزينة العامة لتكون نسبة العجز فيها أقل من السابق، وبما يتلاءم مع شروط " سيدر ".
وبين صناديق الإنتخابات وخزينة الموازنة العامة، ينتظر المواطن وضع الموازنة العامة على جدول إعمال مجلس الوزراء.
التحدي الأكبر هو خفض العجز، والأبواب التي من خلالها سيتم الدخول إلى بدء الخفض: هل هي من باب التوظيفات وتكلفتها؟ أو هل هي من باب الكهرباء وتكلفتها؟ أو هل هي من باب فوائد الدين وتكلفتها؟ في اي حال، وأيا تكن الأبواب التي من خلالها سيكون الدخول إلى الخفض، فإن هذه العناوين الثلاثة دونها عقبات وتعقيدات، فهل ستتمكن السلطة التنفيذية من أن " تقوي قلبها " لتتخذ الإجراءات الموجعة؟ وأين تكمن هذه الإجراءات؟ هل في الرواتب؟ هل في خفض الرواتب المرتفعة لكبار الموظفين؟
الجلسة لناظرها قريب، ولكن ماذا عن مجلس النواب؟ هل سيوافق على ما سيتم إقراره في مجلس النواب؟ مؤشرات تتحدث عن أن هناك توافقا رئاسيا على "تقشف الضرورة" بما يشكل قطعا للطريق على أي اعتراضات أو احتجاجات، سواء السياسية أو في الشارع، ولكن على الرغم من هذا التوافق فإن العبرة تبقى في التنفيذ.
==================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
خطة الكهرباء على نار حامية الاربعاء المقبل في مجلس النواب اما حكوميا فالموازنة صارت الاولوية والهدف واذا كانت طريق خطة الكهراء سيمر بهدوء اشتراعي باعبتار انه اشبع درسا في اللجنة الوزارية ثم في مجلس الوزراء فان الامر سيكون مختلفا بالنسبة الى الموازنة (موازنة عام 2009 لن تكون كسابقاتها لان الوضع الاقتصادي يزداد تدهورا ما يفرض اتخاذ قرارات غير شعبية.
النائب مروان حمادة وصف من عين التينة هذه الاجراءات الموجعة متمنيا ان تكون عادلة ونافعة. في المقابل اعتبر البطريرك الراعي من بعبدا ان التقشف لا يؤدي حكما الى تشليح الناس حقوقهم لكن بين التمنيات والمواقع مسافات شاسعة في لبنان اذ من يضمن ان لا يدفع الناس ثمن فساد معظم الطبقة الحاكمة مرتين.
في هذا الوقت وفدان يستأثران بالاهتمام ويستحقان المتابعة الوفد الاميركي الموجود في لبنان والفد اللبناني الموجود في اميركا والمعلومات تشير الى تداخل مباشر وغير مباشر بين مواضيع الوفدين فالتطورات الاخيرة هي الطاغية بدءا من تشديد العقوبات على حزب الله وحلفائه وصولا الى ملف النازحين السوريين.
انتخابيا الانظار بدءا من الليلة مشدودة الى طرابلس ومعركتها فالرئيس الحريري زارها اليوم والتقى معظم فاعلياتها في محاولة لشد العصب قبل يومين من فتح صناديق الاقتراع امام الناخبين. والواضح من تتبع نشاط الماكنة الانتخابية المستقبلية ان الهدف رفع نسبة الاقتراع حتى لا يكون الفوز الثاني لديما جمالي مطعونا شعبيا هذه المرة.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
الى جانب عراقة خان الصابون ورهبة تاريخ مسجد المنصوري الكبير وجامع طينال وهندسة قلعة طرابلس، وعطفا على أسواق العطارين ودعسات أقدام الأتراك وإبراهيم باشا وحمامات الفيحاء والتكايا والزوايا، فإن التاريخ قرر أن يدخل ديما جمالي إلى فهرسه لكونها أول امرأة نجحت "بصمت"، جندت رئاسة الحكومة لخاطرها ووضعت في تصرفها كل الفرقاطة الانتخابية لتيار المستقبل وديار العزم والصندوق الأبيض لمحمد الصفدي، واهب النفط الانتخابي في مقابل الغذاء الوزاري، صلى لها سعد ودعا لها نجيب وآمن فؤاد وسلم أشرف، وقدم محمد صندوق زكاة وسبقتهم بهية إلى الابتهال في أربعاء المدينة.
ارتفع رئيس الحكومة لأجلها إلى السماء وطار في طوافة عسكرية نحو طرابلس وانضم الى فيلق الشيخ أحمد لإجراء الهندسة الانتخابية لمعركة فرعية ليس لها أعداء سياسيون والحشد السياسي إلى طرابلس بلغ أشده عندما صدحت مواقف المبايعين تاييدا لمرشحة المستقبل.
ويحكى أن فؤاد السنيورة رأى أن انتخاب ديما جمالي يشكل دعما لبسط سلطة الدولة وأن الرئيس الحريري قرر أن يتطوع في الماكينة الانتخابية مستخدما صفته كزعيم لتيار المستقبل تاركا رئاسة الحكومة في بيروت متعاونا مع اللواء ريفي "لانو الدم ما بصير مي".
لديما كل هذا الجمال السياسي الطبيعي والمصطنع معا لكن المرشحة التي قامت الدنيا من أجلها "لم تنبس ببنت شفة" لم يسمع الطرابلسيون صوتها تقدمت الجولات لكبار الزوار السياسيين ابتسمت وصمتت لأنها إن تفوهت ارتكبت العجائب وراكمت رفع الدعاوى فهل كانت المنازلة مع المستقل الوحيد يحيى مولود تستلزم إنزال النورماندي على شواطئ طرابلس ؟ والقيام بمعركة واترلو فرع الفيحاء ؟ وضخ الوعود في مدينة لا يزورونها إلا على التوقيت الانتخابي؟
واذا كانت هذه المعركة ضد "الفرس" كما روجت المستقبل سابقا فلماذا لم يدعم التيار الأزرق المرشح المعتقل في إيران نزار زكا ابن طرابلس كيف قضت داخلية ريا الحسن برفض طلب ترشح زكا ثم انتزع الرجل قرارا بالإجماع من مجلس شورى الدولة يثبت ترشحه.
فهذا القابع في سجن ايراني كان سيشكل عنوان معركة ضد الفرسنة لكن المستقبل اليوم وجدت نفسها في خندق واحد مع الحرس الثوري الايراني ضد نزار زكا وديما ما زالت لا تنطق تجول متبعة الصمت الانتخابي قبل أوانه وذلك لعدم الانزلاق.
فيما الداعمون الكبار للمستقبل يبيعون الطرابلسيين وعودا في الهواء وكل على ليلاه يغني ويؤلف مواويل الانتخاب.
على توقيت "جمعة جمالي" في طرابلس كانت العواصم والمدن العربية الثائرة تأخذ مسمياتها غزة خرجت ضد التطبيع الجزائر تظاهرت رفضا "للباءات الثلاث" رئيس المجلس الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز وهؤلاء هم رجال "الباء الرابعة" عبد العزيز بوتفليقة في السلطة.
وإذا كانت قيادات الجزائر الحاكمة قد عينت بقرار عسكري فترة تسعين يوما فإن قيادات السودان سبقتهم ومددت حكم العسكر عامين متتاليين بعد عزل عمر البشير لكن ثورة السودان مستمرة وتظاهراتها عمت الخرطوم اليوم رفضا لانقلاب الجيش على البشير وعلى الشعب معا المتظاهرون رفضوا قلب الأدوار وتكرار تجارب عربية سابقة حيث الشعب يثور ويريد فيحكم العسكر.