لمناسبة اختتام "يوم المشروعات الهندسية العشرين" الذي نظمته كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية في حرمها في الدبية تحت عنوان " مدينة  المستقبل" اقامت الكلية حفل عشاء في مطعم زهرة الليمون في صيدا حضره رئيسة كتلة المستقبل النائب بهية الحريري وامين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن فوزي حمادي ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العقيد سعيد مشموشي ورئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي وعميد كلية الهندسة الدكتور عادل الكردي ، رئيس مجلس امناء وقف البر والاحسان الدكتور سعيد الجزائري وعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل نوال مدللي،  وعمداء عدد من كليات الجامعة وجمع من الشخصيات والمدعوين والأساتذة. 

حجازي
بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة ترحيب من عضو مجلس كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية المهندس أحمد حجازي ، قال فيها" مساء الخير، مساء العطاء، مساء الحصاد ، مساء التطور والنجاح، نلتقي اليوم وإياكم لإختتام يوم المشروعات الهندسية العشرين الذي نفذ في حرم  جامعة بيروت العربية وإن هذا إنجاز لنا ولبلدنا الحبيب لبنان . نلتقي اليوم لنقف مع جامعتنا من على هذا المنبر مراراً وتكراراً بشحنة مضيئة حباًّ وطاقة   لننطلق سويا نحو تحقيق الآمال ونيل المبتغى. وإن العمل الجاد مرهون بإطلاق المزيد من الطاقات الإبداعية و المبتكرة في النفوس وهذا ليس جديد على إدارة الجامعة العربية و بإطلاق المزيد من الإبتكارات الجديدة وأفكار النيرة فهي السباقة لكل تطور. فمن خلال  إرادتكم وإصراركم ومشاركتكم الفعالة وقيادتكم الحكيمة ورؤيتكم الواسعة تحققون النجاحات والإستقرار لحرمكم الجامعي. إن إستمراركم في عملكم ما هو إلا نتيجة متابعتكم الدؤوبة وهذا يحملنا مسؤولية أكبر إتجاه صرحكم التربوي العريق وأنتم السباقون الى متابعة كافة مشاريع  التي تشهد على إهتمامكم ورعايتكم"

الكردي
ثم تحدث عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية الدكتور عادل الكردي مستعرضا فعاليات يوم المشروعات الهندسية في الكلية فلفت الى انه تضمن ٨٠ مشروعا هندسيا في المجالات الهندسية كافة، وشارك بها نحو  ٥٠٠ طالب سهروا الليالي وعملوا طيلة اكثر من ستة أشهر حتى يتمكنوا في النهاية من الوصول الى بر الأمان من اجل ان يكون هناك بروفايل فعلي للمشاريع التي عملوا عليها". واشار الى ان "هذه المشاريع توزعت على مختلف اقسام الهندسة " المدنية البيئية ، هندسة الاتصالات والالكترونيات ، هندسة الحاسب الآلي، هندسة القوى الكهربية والالات ،الهندسة الصناعية ، الهندسة الميكانيكية وهندسة البترول ". وقال: "لدينا البرامج التقليدية القديمة الموجودة لدينا كبرنامج الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية لدينا ايضا الطاقة والتواصل والكمبيوتر، اضافة الى أننا استحدثنا برنامجا جديدا في هندسة البترول وكان لنا الشرف والريادة في ان نخرج على صعيد كل لبنان اول طلاب في العام الماضي وقد أضفنا برنامجا جديدا وهو الهندسة الطبية والحيوية والبرنامج الاخر في الهندسة الكيميائية بحيث ان المنظومة لدينا قد اكتملت في البترول والغاز تحديدا.  اصبح الطلاب يعملون معنا في المستوى العالي وايضا المستوى المنخفض اي منذ اللحظة الاولى لاستخراجه البترول وبعد استخراج البترول تبدأ الهندسة الكيمائية باستلام المنتج وتباشر في استخراج منه منتجات هندسية كثيرة ومتعددة". 

وزف ّالكردي الى الحاضرين بشرى بأنه في العام المقبل "سيكون لكلية الهندسة في جامعة بيروت العربية ريادة في المجال الهندسي للطاقة المتجددة وسيتم طرح اول برنامج في لبنان في هندسة الطاقة المتجددة " مستعرضا انجازات الكلية وطلابها داخل لبنان وخارجه  واشلراكات التي قامت وتقوم بها لا سيما مع  الاتحاد الأوروبي من خلال ثلاثة مشاريع ضخمة "سلامة وسائل النقل ومدته ثلاث سنوات ، مشروع يتعلق بالطاقة الخضراء والطاقة المتجددة ، ومشروع في مجال هندسة البترول والهندسة الكيميائية " معلنا عن التحضير لإطلاق ماستر جديد في هذا الاختصاص. 

واشار الدكتور الكردي الى التعاون بين الكلية وبين المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان والاتحاد الأوروبي من خلال مشروع "السواتل النانومترية" او "النانو ستالايت" وفكرته بسيطة جدا عبارة عن قمر صناعي "ستالايت نانو " صغير قياسه عشرة سم × عشرة سم (0.01 متر مربع)  ويستطيع ان يطير على ارتفاع ٥٠٠ كلم فوق سطح الارض ويؤدي نفس مهمة القمر الصناعي العادي" لافتا الى ان الكلية رشحت عشرة من علمائها في كل المجالات لمتابعة هذا المشروع .