أوقفت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة  احد الاشخاص المشتبه به بالاعتداء على اضرحة عدد من المسؤولين الفلسطينيين في مقبرة درب السيم حيث يجري التحقيق معه، فيما طمأن قائد القوة في لبنان اللواء منير المقدح ان الوضع الامني افل من السابق بفضل وحدة الموقف الفلسطيني وسرعة التحرك لتطويق اي اشكال.
وابلغ اللواء المقدح انه جرى توقيف احد الاشخاص المشتبه بهم بالاعتداء على بعض الاضرحة في مقبرة عين الحلوة في درب السيم وتحطيم شواهد القبور فيها، مشيرا الى ان التحقيقات الاولية تشير بشكل واضح الى ان الهدف الفتنة”، مضيفا “نحن لا نريد ادخال المخيم في أتون الصراعات والاقتتال الفلسطيني خدمة لمآرب اقليمية ومحلية لتأزيم الاوضاع في المخيم لانه لم يرق لها الهدوء الذي يشهده منذ ما يقارب الشهرين.
بينما أكد قائد القوة في منطقة صيدا العميد خالد الشايب أن "الوضع الأمني داخل المخيم جيد ولا توجد مخاوف وتوتر في الأيام القادمة، ذلك أن القوة الأمنية تتابع يوميا جميع المشاكل الفردية التي تحصل وتعمل على حلها مباشرة دون تطويرها".
وشدد العميد الشايب على أن علاقة القوة الأمنية الفلسطينية والقوى الفلسطينية مع الدولة اللبنانية والاجهزة الأمنية اللبنانية وتحديداً مخابرات الجيش اللبناني بقيادة العميد خضر حمود جيدة وهناك تفاهم تام على حفظ أمن مخيم عين الحلوة والجوار اللبناني، قائلاً “أي تقرير أمني يأتي من الدولة اللبنانية يتم متابعته بشكل مباشر ويتم التواصل معهم، موضحا الى ان هنام محالات دائمة لتصوير مخيم عين الحلوة بأنه يؤرة إرهاب وان هناك تخوف من حصول اعتداءات على قوات “اليونيفيل” أو الجيش اللبناني، وهذا كلام غير صحيح والواقع يؤكد عدم خروج أي شخص من داخل المخيم لتوتير الوضع الأمني اللبناني.