بدأ العسكريون المتقاعدون، منذ ساعات الصباح الباكرة اليوم الثلثاء، اعتصامها في رياض الصلح رفضا لخفض مكتسباتهم.

وتوزع العسكريون المتقاعدون على مجموعات، وتولت كل مجموعة اقفال مدخل من مداخل مصرف لبنان في الطرق الفرعية قرب كليمنصو ومستشفى نجار بالاضافة الى اقفال المدخل الرئيسي.

هذا وقطعت القوى الامنية الطريق المؤدية من مصرف لبنان الى شارع الحمرا الرئيسي وقامت بتحويل السير.

وتوجهت المجموعة بعد ساعات من أمام مصرف لبنان الى مبنى الواردات في وزارة المالية.

في حين انطلقت مجموعة ثانية من ساحة رياض الصلح نحو مرفأ بيروت لاقفال كل مداخله.

وبعد أن حاول المعتصمون منع الموظفين من الدخول الى مرفأ بيروت، قام عسكري من الجمارك بمحاولة دهس المعتصمين بسيارته للمرور الى داخل المرفأ، الا أن قوى الأمن أبعدته.

روكز: القطاع العام والعسكريون ليسوا مكسر عصا

وبعد أن انضم العميد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز إلى العسكريين المتقاعدين المعتصمين في مرفأ بيروت، لفت الى إلى "أنّني هنا اليوم لأنّني جزء من العسكريين ونحن حريصون على سدّ عجز ​الموازنة​ بطريقة صحيحة وليس من خلال المواربة".

وشدّد على أنّ "القطاع العام والعسكريين ليسوا مكسر عصا، ورواتب العسكريين ليست مكتسبات بل حقوق"، مناشدًا رئيس الجمهورية ميشال عون ومجلس الوزراء أن "يضعوا يدهم على الموضوع، وأن يكونوا منصفين بموضوع العسكريين كما بموضوع الموازنة ككل".

وبيّن روكز "أنّني والرئيس عون قريبون من العسكريين والجرحى والمصابين، والرئيس سيعطي وجهة نظره حول مشروع الموازنة خلال جلسة مجلس الوزراء"، داعيًا إلى "البحث من أين تؤمن الأموال من غير الفقراء وخصوصًا بعيدًا عن العسكر".

طالوزيان: الموازنة لن تمر على شكلها الحالي

بدوره، انضم النائب جان طالوزيان الى المعتصمين أمام مرفأ بيروت.

ومن هناك قال طالوزيان: "وقفة اليوم رمزية وسيكون لنا موقف كنواب من الموازنة عندما تصل لنا وهي لن تمر على شكلها الحالي".