أصدر المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري بيانا لمناسبة اليوم العالمي للعمال جاء فيه:
يحتفل العالم أجمع بعيد العمال وفيه يكرم العامل على ما قدمه من تضحيات كبيرة في بناء المجتمع وتفاعله. ولكن في لبنان يمر هذا العيد مرور الكرام دون ان يشعر العامل بفرحة هذا العيد ونشوته، فلا حقوق مشروعة له ولا مستقبل يشعر به بأمان. وعن اية حقوق وتقديمات اجتماعية نتحدث والازمة الاقتصادية والبطالة والصرف التعسفي اصبح يلامس الواقع المرير الى جانب الهم المعيشي للقوت اليومي للعامل ، وهذا ما دأبت عليه السلطة السياسية واتباعها من سياسة مبرمجة فعمدت الى ضرب النقابات العمالية وافراغها من محتواها وتقسيمها وسحق الطبقة المتوسطة المقهورة، مع محاولاتها لاسكات قوى المعارضة.
  ايتها العاملة المناضلة، ايها العامل المناضل، لننتفص معا في الشارع ضد سياسة التجويع والارتهان للمصارف والبنك الدولي، ونقول لا لمشروع الخصخصة.
 ولتتحمل السلطة مسؤولية عجزها وفشلها في معالجة الملفات وقضايا الناس.
 في عيدكم نطالب بانصاف العاملين في حقوقهم المشروعة، وكما العامل في باقي الدول معززا مكرما في مجتمعه يجب أن يكون في لبنان،   فلا يكون متسولا على ابواب التوظيف، ويجب  ان تعاد الثقة في العمل النقابي ودعمه،   وذلك للحفاظ على حقوق العمال المهدورة، فالعامل يشكل شريحة كبيرة من شرائح المجتمع وقطاعاته وكل عام وانتم بخير ..