أتت لافتة تغريدتا الوزير السابق فادي عبود عن "الإجراءات غير المنطقية والموروثة من أمن تشاوشسكو" المتبعة في مطار رفيق الحريري الدولي، وتحذيره من أنّ "المشكلة ستهدّد ساحة الصيف إن لم تشهد تحرّكاً".

يرى عبود أنّ "الإجراءات الأمنية باتت اختصاصاً قائماً بذاته في مختلف الجامعات، لأنّ الهدف الأهمّ منها يبقى تأمين سهولة الحركة للمسافرين والسياح وفقاً لدراسة علميّة متكاملة".
ونقل، أنّ "التأخير في مطار بيروت بلغ مدّة الساعة بسبب عدد آلات الـScanners التي يتوجّب على المسافر أن يمرّ عبرها قبل الصعود إلى الطائرة"، مُطالباً بـ"الإلتزام بـScanner واحد من دون سواه لتوفير عبء الزحمة المرورية والتأخير على المسافرين والوافدين على حدّ سواء فالمشكلة تتفاقم مرّةً بعد أخرى".
وإذ أشار إلى أنّ "ما يحصل لا نشهده إلاّ في لبنان"، سأل عبود: "كيف يُمكن للسائح أن يمضي ساعتين في المطار قبل الخروج؟"، لافتاً إلى "وجود 7 جهات تتولّى مهمّة الإطلاع على جوازات السفر وهو الأمر الإستثنائي سلبياً مقارنةً مع دول العالم".
وطالب بـ"إعادة النظر سريعاً والبحث في موضوع الـ7 نقاط كي يصار الى اتباع مسار جديد"، متسائلاً: "هل نحن في مطار أهمّ من مطارات شارل ديغول واسطنبول وغيرهما، ولماذا على خطّتنا الأمنيّة أن تختلف عن سواها من دول العالم؟".