أشار موقع financial times، إلى أن المدعين اليابانيين بنوا أكثر التهم ضررا ضد كارلوس غصن، بناءً على دليل تمت حيازته من جهاز لابتوب في لبنان، كان يستعمل من قبل مساعدة لغصن، وفقا لأشخاص مطلعين على التحقيق.

فجهاز اللابتوب، الذي كان يحوي معلومات تتعلق بتحويلات غصن المالية، هو الذي مكّن المدعين العامين من متابعة التحقيقات في بيروت.

يؤكد شخصان لفاينانشل تايمز، أنه من دون اللابتوب، ما كان بإمكان شركة نيسان ولا المدعين العامين، أن يبرهنوا كيف تهمة تحويل ملايين الدولارات من أموال شركة "نيسان"، من قبل موزع سيارات عماني لشركات تعود ملكيتها بالكامل أو بالنصف لزوجة أو ابن كارلوس غصن.

ويشير موقع "فايننشل تايمز"، إلى أنه قبل إعادة توقيف غصن في آخر نيسان، تمت حيازة اللابتوب من مساعدة لبنانية تبلغ من العمر 44 عاما، كانت تعمل لصالح محامي غصن وصديق طفولته فادي جبران، الذي توفي في الـ 2017 بداء السرطان.

وفي سنوات لاحقة، عملت المساعدة مباشرةً لصالح غصن، كما تظهر في سجل الأشخاص المساهمين لشركة Good Faith Investment، وهي شركة لبنانية أسسها جبران.

يظهر اسمها أيضا، في شركات أخرى أسسها جبران لها الموقع نفسه للشركة المذكورة، مثل Phoinos Investments، وهي الشركة التي تملك منزلا في بيروت بقيمة 9.5 ملايين دولار، كانت "نيسان" قد اشترته لغصن.