عام >عام
رانية زغير قرأت ووقعت قصصاً للأطفال بدعوة من مسرح وسينما اشبيلية - صيدا بالشراكة مع جمعية "Edu Planet"
رانية زغير قرأت ووقعت قصصاً للأطفال بدعوة من مسرح وسينما اشبيلية - صيدا بالشراكة مع جمعية "Edu Planet" ‎الثلاثاء 14 05 2019 10:28
رانية زغير قرأت ووقعت قصصاً للأطفال بدعوة من مسرح وسينما اشبيلية - صيدا بالشراكة مع جمعية "Edu Planet"

جنوبيات

ضمن فعاليات " صيدا مدينة رمضانية " استضاف مسرح وسينما اشبيلية –صيدا بالشراكة مع جمعية "Edu Planet"  الكاتبة والناشرة اللبنانية رانيا زغير في نشاط قرأت خلاله زغيرللأطفال قصصاً وحكايات من تأليفها صادرة عن "دار الخياط الصغير" بحضور عدد من أمهات الأطفال المشاركين والمشرفتين على مسرح وسينما اشبيلية - صيدا هبة ونهلا زيباوي .
وعلى مدى نحو ساعتين متواصلتين ، اصطحبت الكاتبة زغير الأطفال في رحلة شيقة مع شخصيات خيالية لقصص وحكايات طفولية مرفقة برسومات ملونة ومنها "العملاق العملاق" ، "من لحس قرن البوظة"، "سيسي ملاقط" ، "لما بلطت البحر" و "رن رن يا جرس" وغيرها من مؤلفات زغير .
مجالسة اياهم ، وهم من حولها يفترشون الأرض على أرائك من القماش ، استطاعت زغير سريعا كسر حاجز اللقاء الأول لهؤلاء الأطفال معها ، فخاطبتهم بلغتهم واشركتهم في تجسيد بعض شخصيات او مشاهد القصص المختارة والقيام ببعض الحركات التي تعبر عن كل شخصية او طبيعتها او دورها في القصة.
وهي تخاطب كل منهم بإسمه ، وتشركهم في اختيار القصة التي يريدون ان تحكيها لهم وتسألهم عن هواياتهم وأحلامهم وما تعنيه لهم بعض الأشياء والأشكال والألوان ، سريعاًتفاعل الأطفال مع رانية زغير التي حرصت بأسلوبها المعتاد علىتقديم كل كتاب تقرأه بحوار معهم ، فنجحت في ان تحاكي مخيلاتهم وتوسع آفاق معرفتهم وفي ان تنبش من دواخلهم ملكة التعبير عن فهمهم للأشياء وتشاركهم عالمهم الخاص بكل براءته ، ملونة حديثها معهم بين الحين والآخر بطرفة او فكاهة او معلومة او حكمة ومحفزة اياهم على القراءة من الكتاب بعيدا عن اسلوب التلقين المقتصر على عنصري السرد والإصغاء  بأسلوب مبسط عفوي محبب للأطفال يتماهى وعفويتهم ويلبي توقهم الى الاكتشاف والمعرفة واطلاق العنان لتخيلهم ومواهبهم الكامنة ، تناقشهم في معنى ومغزى كل قصة لتتأكد أن الرسالة وصلت اليهم واحدثت لديهم التفاعل المطلوب مضفية على أسلوبها القصصي بعضا  من شخصيتهاوما راكمته ذاكرتها طفلة وتجربتها أماً وخبرتها كاتبة وناشرة لكتب خاصة بالأطفال .
وفي الختام وقعت زغير كتبها للأطفال المشاركين .
اشارة الى ان " رانية زغير" كاتبة وناشرة لبنانية تملك دار الخياط الصغير التي اسستها بنفسها ، لها بصمات كثيرة في عالم أدب الاطفال في لبنان والعالم العربي ، وحصدت العديد من الجوائز اللبنانية والعربية والعالمية ، لها نشاط في تشجيع القراءة والمبادرة الى عقد مؤتمر خاص حول أدب الاطفال ، ونشرت وترجمت اعمالها الى العديد من اللغات الاجنبية .