عام >عام
د. منيمنة في الذكرى 71 للنكبة: لتوحيد الصفوف في مواجهة المحاولات المتجددة لتصفية القضية الفلسطينية
د. منيمنة في الذكرى 71 للنكبة: لتوحيد الصفوف في مواجهة المحاولات المتجددة لتصفية القضية الفلسطينية ‎الثلاثاء 14 05 2019 11:04
د. منيمنة في الذكرى 71 للنكبة: لتوحيد الصفوف في مواجهة المحاولات المتجددة لتصفية القضية الفلسطينية

جنوبيات

أكد رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة، في تصريح في الذكرى ال71 لنكبة فلسطين 1948، على "اهمية وضرورة وحدة الموقف الفلسطيني وإتمام المصالحة لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية في هذه المرحلة بالذات، لا سيما مع اصرار الولايات المتحدة الاميركية على فرض ما يعرف بصفقة القرن الهادفة الى انهاء القضية الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الوطنية لمصلحة الكيان الصهيوني".

وحذر من أن "المشروع الاميركي الاسرائيلي يعول على تثمير الواقع الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة مراهنا على حالة الإحباط والأزمات التي يمر بها الشارع العربي والفلسطيني خصوصا، وذلك من اجل تغيير الواقع السياسي وفرض الخطوات الاسرائيلية الهادفة الى المضي في عملية التهويد وتصفية حق فلسطينيي الشتات في العودة".

وقال: "ان الحركة الصهيونية التي رفعت شعارها المعروف أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، راهنت وتراهن قبل نشوء الدولة وبعدها على تبديد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج العربي ودول الشتات من خلال إنكار وجود هذا الشعب بالأصل. ولكن على الرغم من المنحى التصاعدي لعملية بناء الكيان الصهيوني منذ التأسيس وإلى اليوم ما زال الشعب الفلسطيني في أراضي العام 1948 وفي الضفة والقطاع وفي دول الشتات عصيا على التوطين والذوبان في كيانات أخرى، أو القبول بأشكال مشوهة من نوع الإدارة المحلية أو الحكم الذاتي وما شابه. لكن نضال الشعب الفلسطيني في سبيل نيل استقلاله وبناء دولته وفرض سيادته على أرضه ومواجهة أشكال الاقتلاع والتطهير بحاجة ماسة اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الامضى والى الدعم والاحتضان، ليس فقط من أجل حقوق الانسان والمواثيق والقوانين الدولية والعدالة والحرية لفلسطين وشعبها، بل أيضا من أجل وحدة وتنوع واستقرار الشعوب العربية وكياناتها بكليتها".

ودعا منيمنة الفلسطينيين الى "تغليب خيار وحدتهم على المناخات الانقسامية والفئوية التي يدفعون الثمن الأفدح لها. كما حث الدول والجامعة العربية على إعتماد سياسة محددة لها مضامينها السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية في مساندة الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية والشعبية والمدنية من أجل قيام الدولة الفلسطينية وتكريس صمود أبناء فلسطين على أرض وطنهم السيد الحر المستقل". وشدد على "ضرورة دعم وكالة الاونروا واستمرار دورها في حماية ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين".