لبنانيات >جنوبيات
بري والحريري يتوافقان على إحياء اتحاد صيدا ـــ الزهراني
الأربعاء 22 06 2016 12:59امال خليل
بدءاً من يوم غد جنوباً يتركز الإهتمام على انتخاب رؤساء ونواب رؤساء اتحادات البلديات. وجديد هذه الدورة، عودة اتحاد بلديات صيدا ــــ الزهراني المجمد قسراً منذ الدورة الماضية.
رئيس بلدية صيدا محمد السعودي اكد تبلغه نية الرئيس نبيه بري إحياء الإتحاد الذي ترأسه صيدا عادة، ويضم 16 بلدية (صيدا وحارة صيدا والغازية وعنقون والصالحية والبرامية ومغدوشة ودرب السيم والمية ومية ومجدليون والهلالية وعبرا وبقسطا وطنبوريت والقرية وعين الدلب). وقد كان الوئام يغلب على العلاقة بين هذه البلديات قبل أن تتبدل المحاور السياسية بدءاً من عام 2005 واعلان الطلاق في انتخابات 2010، عندما استعاد تيار المستقبل وحلفاؤه نفوذهم في بلدية صيدا.
وكان الإتحاد أحد انعكاسات العلاقة بين بري والنائبة بهية الحريري. فوز المستقبل بالمقعدين النيابيين في 2009 والبلدية في 2010 وتصاعد الخطاب المذهبي والسياسي العالي النبرة ضعضع التحالف القديم.
أيادي بري في ثني البلديات الأعضاء الشيعية والمسيحية عن انتخاب رئيس ونائب رئيس للإتحاد، لم تكن خفية. فما الذي تغير؟.
"اقتنعت الأطراف المعنية بضرورة إحياء الإتحاد تيسيراً لمصالح بلدياته المرتبطة بمشاريع مشتركة من النفايات إلى الصرف الصحي والتعاون الإقتصادي" تقول المصادر. لكن المصلحة العامة لطالما اقتضت الإتحاد؟ "السياسة كانت عائقاً. أما الآن فقد توافق بري مع الحريري على تخطي الخلافات الماضية". عوامل عدة سهلت التوافق. أداء رئيس بلدية صيدا الذي نسج علاقات جيدة مع حركة أمل وحزب الله والرسائل الإيجابية التي ضمنها في بيانه الإنتخابي حول "أولوية المصالحة مع الجوار الذي لا يمكن لصيدا الإستغناء عنه". علماً بأن السعودي طالب مراراً المرجعيات السياسية بمساعدته على تأمين مطمر صحي للعوادم الناتجة عن معمل معالجة النفايات في صيدا (يستوعب نفايات الجوار) في بلدة زغدرايا (المحسوبة على أمل) المتاخمة لدرب السيم، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
أن تؤول رئاسة الإتحاد لصيدا، أمر مسلم به لدى السعودي. تلويحه بالإنسحاب من الإتحاد في حال لم تكن الرئاسة من نصيب بلديته، يكشف مقترحات قدمت من مرجعيات معنية تقسم الرئاسة إلى قسمين: ثلاث سنوات لصيدا وثلاث أخرى لبلدة مسيحية. ليست أسباب احتكار صيدا للرئاسة طائفية، بل لأن "صيدا عاصمة الجنوب التي تشتغل للبلدات كلها وتستقبل نفاياتها وتعير لجاراتها الشرطة والمعدات والخدمات اللوجيستية". علماً بأن خروج صيدا من الإتحاد يقلص من ميزانيته إلى حد كبير. مصادر في محافظة لبنان الجنوبي توقعت أن تتم الدعوة إلى الانتخاب مطلع الأسبوع المقبل بعد ان تنجز البلدات الأعضاء انتخاب رؤسائها ونوابهم.
رئيس بلدية صيدا محمد السعودي اكد تبلغه نية الرئيس نبيه بري إحياء الإتحاد الذي ترأسه صيدا عادة، ويضم 16 بلدية (صيدا وحارة صيدا والغازية وعنقون والصالحية والبرامية ومغدوشة ودرب السيم والمية ومية ومجدليون والهلالية وعبرا وبقسطا وطنبوريت والقرية وعين الدلب). وقد كان الوئام يغلب على العلاقة بين هذه البلديات قبل أن تتبدل المحاور السياسية بدءاً من عام 2005 واعلان الطلاق في انتخابات 2010، عندما استعاد تيار المستقبل وحلفاؤه نفوذهم في بلدية صيدا.
وكان الإتحاد أحد انعكاسات العلاقة بين بري والنائبة بهية الحريري. فوز المستقبل بالمقعدين النيابيين في 2009 والبلدية في 2010 وتصاعد الخطاب المذهبي والسياسي العالي النبرة ضعضع التحالف القديم.
أيادي بري في ثني البلديات الأعضاء الشيعية والمسيحية عن انتخاب رئيس ونائب رئيس للإتحاد، لم تكن خفية. فما الذي تغير؟.
"اقتنعت الأطراف المعنية بضرورة إحياء الإتحاد تيسيراً لمصالح بلدياته المرتبطة بمشاريع مشتركة من النفايات إلى الصرف الصحي والتعاون الإقتصادي" تقول المصادر. لكن المصلحة العامة لطالما اقتضت الإتحاد؟ "السياسة كانت عائقاً. أما الآن فقد توافق بري مع الحريري على تخطي الخلافات الماضية". عوامل عدة سهلت التوافق. أداء رئيس بلدية صيدا الذي نسج علاقات جيدة مع حركة أمل وحزب الله والرسائل الإيجابية التي ضمنها في بيانه الإنتخابي حول "أولوية المصالحة مع الجوار الذي لا يمكن لصيدا الإستغناء عنه". علماً بأن السعودي طالب مراراً المرجعيات السياسية بمساعدته على تأمين مطمر صحي للعوادم الناتجة عن معمل معالجة النفايات في صيدا (يستوعب نفايات الجوار) في بلدة زغدرايا (المحسوبة على أمل) المتاخمة لدرب السيم، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
أن تؤول رئاسة الإتحاد لصيدا، أمر مسلم به لدى السعودي. تلويحه بالإنسحاب من الإتحاد في حال لم تكن الرئاسة من نصيب بلديته، يكشف مقترحات قدمت من مرجعيات معنية تقسم الرئاسة إلى قسمين: ثلاث سنوات لصيدا وثلاث أخرى لبلدة مسيحية. ليست أسباب احتكار صيدا للرئاسة طائفية، بل لأن "صيدا عاصمة الجنوب التي تشتغل للبلدات كلها وتستقبل نفاياتها وتعير لجاراتها الشرطة والمعدات والخدمات اللوجيستية". علماً بأن خروج صيدا من الإتحاد يقلص من ميزانيته إلى حد كبير. مصادر في محافظة لبنان الجنوبي توقعت أن تتم الدعوة إلى الانتخاب مطلع الأسبوع المقبل بعد ان تنجز البلدات الأعضاء انتخاب رؤسائها ونوابهم.