لبنانيات >جنوبيات
النبطية: الخضار بأرخص الأسعار
الأربعاء 22 06 2016 13:09عدنان طباجة
على عكس ما كان يحدث في النصف الأول من شهر رمضان من كل عام، لجهة ارتفاع أسعار الفاكهة والخضار في النبطية وتحليقها إلى أعلى مستوياتها، واستغلال التجار الكبار للأسبوع الأول من الشهر، لتحقيق أعلى نسبة من الأرباح، على حساب الفقراء ومتوسطي الدخل، انخفضت الأسعار هذا الموسم إلى أدنى مستوياتها في سوق النبطية، لا بل سجلت حركة السوق جموداً وتراجعاً لافتين، تمثلا في عدم تهافت المواطنين على شراء الفاكهة والخضار وتخزينها لبضعة أيام كما كان يحصل في كل عام، ما شكّل مدعاة لفرحهم، في مقابل تذمر التجار من هذه الحالة التي انقلب فيها السحر على الساحر بقدرة قادر.
لسان حال التجار في سوق النبطية يعزو انخفاض أسعار الفواكه والخضار إلى وقف تصديرها إلى الدول العربية عن طريق البر، بعد إقفال المعابر الحدودية جراء الحرب في سوريا، يقول التاجر حسان حمادي، ما اضطر المزارعين والتجار الكبار إلى تصريف بضاعتهم داخل الأراضي اللبنانية، مؤثرين بيعها بالأسعار المنخفضة وبأقل من سعر الكلفة أحياناً، خوفاً من تلفها وخسارتها كلياً، لينجم عن ذلك فيضان يفوق حجم السوق اللبنانية عن استيعابها واستهلاكها.
لم ينس التاجر حسن دغمان أن لتراجع القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، وإحجامهم عن شراء هذه المواد إلا بشكل مدروس ومنظم، دورا كبيرا في جمود السوق وانخفاض الأسعار، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعانون منها، ما جعلهم يشدون الأحزمة حول بطونهم ويقتصدون في مصروفهم ويخبئون قرشهم، إلا في الحالات القصوى والضرورية.
كما أن لانتشار الأسواق وتوزع محال ومؤسسات بيع الخضار والفاكهة وبسطات السوريين في معظم قرى وبلدات منطقة النبطية، سبباً إضافياً لعدم ارتياد كثيرين من المواطنين سوق النبطية الذي يكاد يقتصر على أهالي المدينة والقليل من قاصديها فقط، لتساهم هذه الأمور مجتمعة في جمود الحركة التجارية في سوق النبطية وانخفاض الأسعار، وفق التاجر علي جعارة.
تخضع أسعار الفاكهة والخضار صعوداً أو نزولاً في رمضان أو غيره للعرض والطلب في الدرجة الأولى، وبما أن المعروض من السلع في الوقت الحاضر يفوق المطلوب، فمن الطبيعي جداّ أن تنخفض الأسعار، بحسب التاجر فرج الدقدوق، ويرى أن ما يساهم في هذه الظاهرة هو توقف التصدير إلى البلدان العربية، ما جعل التجار يصرّفون بضاعتهم في الأسواق اللبنانية التي باتت تفيض عن حاجتها، إضافة إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء انعكاسات الحرب في سوريا علينا والخوف من انعكاس ذلك على الجميع.
ليس لتجار الحسبة والبائعين الصغار في سوق النبطية أي دور في ارتفاع الأسعار أو انخفاضها، بل هذا يعود للتجار الكبار الذين يزودون كل المناطق اللبنانية بالفاكهة والخضار، يوضح التاجر علي غندور.
ويقول: مثلما نشتري البضاعة بأسعار مرتفعة فإننا نبيعها أيضاً، وعندما نشتريها رخيصة نبيعها رخيصة كما يحدث الآن، إذ إن البضاعة الموجودة في السوق حالياً تباع بأرخص الأسعار، لأننا اشتريناها بأسعار رخيصة، لذلك نحن نفرح كثيراً عندما نبيع بالأسعار المتدنية، لأننا نبيع أكثر ونطعم أولادنا وعائلاتنا أكثر، متمنياً من كل قلبه ومن دون أي مبالغة، أن تبقى الأسعار على ما هي عليه طيلة الشهر الكريم، رحمة بالناس والعباد.
لسان حال التجار في سوق النبطية يعزو انخفاض أسعار الفواكه والخضار إلى وقف تصديرها إلى الدول العربية عن طريق البر، بعد إقفال المعابر الحدودية جراء الحرب في سوريا، يقول التاجر حسان حمادي، ما اضطر المزارعين والتجار الكبار إلى تصريف بضاعتهم داخل الأراضي اللبنانية، مؤثرين بيعها بالأسعار المنخفضة وبأقل من سعر الكلفة أحياناً، خوفاً من تلفها وخسارتها كلياً، لينجم عن ذلك فيضان يفوق حجم السوق اللبنانية عن استيعابها واستهلاكها.
لم ينس التاجر حسن دغمان أن لتراجع القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، وإحجامهم عن شراء هذه المواد إلا بشكل مدروس ومنظم، دورا كبيرا في جمود السوق وانخفاض الأسعار، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعانون منها، ما جعلهم يشدون الأحزمة حول بطونهم ويقتصدون في مصروفهم ويخبئون قرشهم، إلا في الحالات القصوى والضرورية.
كما أن لانتشار الأسواق وتوزع محال ومؤسسات بيع الخضار والفاكهة وبسطات السوريين في معظم قرى وبلدات منطقة النبطية، سبباً إضافياً لعدم ارتياد كثيرين من المواطنين سوق النبطية الذي يكاد يقتصر على أهالي المدينة والقليل من قاصديها فقط، لتساهم هذه الأمور مجتمعة في جمود الحركة التجارية في سوق النبطية وانخفاض الأسعار، وفق التاجر علي جعارة.
تخضع أسعار الفاكهة والخضار صعوداً أو نزولاً في رمضان أو غيره للعرض والطلب في الدرجة الأولى، وبما أن المعروض من السلع في الوقت الحاضر يفوق المطلوب، فمن الطبيعي جداّ أن تنخفض الأسعار، بحسب التاجر فرج الدقدوق، ويرى أن ما يساهم في هذه الظاهرة هو توقف التصدير إلى البلدان العربية، ما جعل التجار يصرّفون بضاعتهم في الأسواق اللبنانية التي باتت تفيض عن حاجتها، إضافة إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء انعكاسات الحرب في سوريا علينا والخوف من انعكاس ذلك على الجميع.
ليس لتجار الحسبة والبائعين الصغار في سوق النبطية أي دور في ارتفاع الأسعار أو انخفاضها، بل هذا يعود للتجار الكبار الذين يزودون كل المناطق اللبنانية بالفاكهة والخضار، يوضح التاجر علي غندور.
ويقول: مثلما نشتري البضاعة بأسعار مرتفعة فإننا نبيعها أيضاً، وعندما نشتريها رخيصة نبيعها رخيصة كما يحدث الآن، إذ إن البضاعة الموجودة في السوق حالياً تباع بأرخص الأسعار، لأننا اشتريناها بأسعار رخيصة، لذلك نحن نفرح كثيراً عندما نبيع بالأسعار المتدنية، لأننا نبيع أكثر ونطعم أولادنا وعائلاتنا أكثر، متمنياً من كل قلبه ومن دون أي مبالغة، أن تبقى الأسعار على ما هي عليه طيلة الشهر الكريم، رحمة بالناس والعباد.