جاءنا من المواطن المتضرر الجريح حسن علي الجبيلي الرسالة التالية : 

السلام عليكم 

هذه الكلمة موجهة الى المخلصين في بلدتي حارة صيدا نيابة عن كل المتضررين من ابناء البلدة  :

منذ ٣١ أذار ٢٠١٩ .. أنهار حائط الدعم الذي يربط ويوصل الى عدة أبنية في تعمير حارة صيدا , والطريق الذي يؤدي الى منزل القائد حسن الحبيلي وعدة ابنية بقي اصحابها عالقين بسياراتهم لا يستطيعوا التحرك .
أن بلدية حارة صيدا المسؤولة المباشرة عن إعادة وصل هذا الحي بمجتمعه الطبيعي ولعودة الناس إلى حياتهم الطبيعية, تحركت وازالت الردم وامنت طريق فرعية مليئة بالمخاطر وغير صالحة للسير , لكنها تشفي غليل الذين يملكون سيارات رباعية الدفع.. وايضا" هذه السيارات تعجز في بعض المرات عن المرور .

لقد تحركت بلدية حارة صيدا باتجاه الهيئات وما شابه , واجريت اتصالات سياسية من قبل مجلس بلدية حارة صيدا مع عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد واتصالات باتجاه "الهيئة العليا للإغاثة" و"وزارة الاشغال"... والى الان لم يفعلوا شيئا" يذكر .

هذه الرسالة موجهة الى كل المعنيين في هذه البلدة المقاومة بلدة الشهداء والجرحى  وهي حاضنة لقادة المقاومة وتاريخها يشهد على ذلك...

اننا نسأل : أين أتحاد بلديات صيدا والزهراني , اين نواب المنطقة .. لا بل اين بلدية حارة صيدا لإنجاز حائط دعم لخمسين عائلة تقطن هذا الحي ونحن عاجزين عن ايصال سيارة إسعاف عند حاجتها لنقل مريض ما من هذه المنازل...

وأين المال العام الموجود .. وهل بلدية حارة صيدا عاجزة عن دفع مبلغ خمسة وعشرون ألف دولار ثمن إعادة إعمار الحائط لإعادة وصل الحياة إلى هذا الحي ..
ام اننا لسنا من البشر .. أو  ليس له قيمة من يسكن في هذا الحي ..
سؤال للرأي العام في بلدتي لاحزابها المقاومة والتي ترعي الشأن العام "لماذا لم تتوجهوا الى "مجلس الجنوب" الذي بنى مدارسنا وثانويتنا وآبار المياه في المدى القريب.. وهل , وهل ..وهل ولن اكمل ..ولكن للكلام بقية ...

المتضرر الجريح حسن علي الجبيلي