إذا كان يوم القدس العالمي كما وصفه الإمام الخميني هو يوم الفصل بين الحق والباطل، فانه أيضاً هو يوم الفصل بين من ينصر فلسطين وقضيتها من خلال وقوفه مع الحق بوجه الباطل وبين من يخذلها
وإذا يوم القدس هو يوم فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية فهو أيضا يوم صيدا والجنوب ولبنان لتؤكد وتحيي الأحرار والمقاومين في العالم الذي ينصرون الحق ويقدمون أرواحهم فداء له ولتوجه  التحية و الإكبار الى مطلق الثورة الإسلامية الامام الخميني الذي أراد أن تبقى فلسطين حيّة محفوظة في قلوب وعقول المؤمنين بتحريرها، وعودتها الى أهلها وأبنائها الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل تحريرها من عدوها الصهيوني.
بوابة الجنوب وعاصمة المقاومة مدينة صيدا أحبت يوم القدس العالمي بمسيرة حاشدة
دعا إليها اللقاء السياسي اللبناني – الفلسطيني.
انطلقت المسيرة من إمام كلية الصحة خلف السراي الحكومي مروراً بالشارع الرئيسي امام مصرف لبنان وصولا إلى ساحة الشهداء ومنها الى قاعة الاحتفال لإلقاء الكلمات.
 تقدم المسيرة علم فلسطين ومجسم القدس العملاقين ومن ثم الفرق الكشفية الفلسطينية واللبنانية والفرق الموسيقية من كافة الافواج والفرق والجمعيات وثم حملة الاعلام والرايات.